حمد القاضي.. أديب عوَّض «حنان» الأم بـ«حنين» الكتاب
السبت / 17 / محرم / 1442 هـ السبت 05 سبتمبر 2020 21:33
طالب بن محفوظ (جدة) talib_mahfooz@
بين رياض البساتين ووفرة المياه وصفاء التربة في «عنيزة» التاريخ أقدم مدن القصيم؛ وُلِدَ ذلك الأديب من نسب بني تميم.. وفي الجامع الكبير نهل من العلامة محمد العثيمين الشريعة واللغة والأدب.. وفي المعهد العلمي؛ تشبع من علمائه وأدبائه وإذاعته، فكتب مسيرته العلمية واللغوية والأدبية والشعرية والإعلامية.. أما في بدايات الشباب فقرأ عبارات أدباء السلف وحفظ قصائد شعراء الخلف.. إنه سليل العلماء والقضاة الكاتب والإعلامي حمد القاضي.
في السابعة من سني عُمره؛ كان هناك موقف مؤثر على حياته بحرمانه من «حنان» أمه بوفاتها بمرض شديد.. وبإحساس الحرمان من دفء الأمومة؛ لم تكن بعد «الفقد» أحداث مؤثرة ذات أبعاد على مسيرة حياته.. وعندما بحث عن «الحنان» بين ثنايا الكتب قارئاً نهماً؛ تشكلت آراؤه الكتابية وعطاؤه الأدبي والثقافي.
ومن كثبان رمال عنيزة وصخور جبالها وثمر نخيلها؛ تشكَّل بطبيعتها بساطة وثباتاً، عطاء ونقاء، وإيثاراً ووقاراً.. ولما غلَّف الحكمة بالطرفة وربط العلم بالتجربة؛ منح سامعيه وقراءه مزيجاً من الجمل غير المتكلّفة.. وبين لسان عف وقلم نزيه وابتسامة رائجة؛ جعل «المحبة» ابنة للتفاهم الروحي، فأزال شوائب المتجادلين، وقلل خشونة المتقاذفين.
حين افتتن بالكلمة وزرع القيمة وطرح ما يهم الناس؛ لُقِّب بـ«فارس الثقافة والأخلاق».. وعندما سعى للحرف النقي بكتاباته ومؤلفاته؛ شكل بنقاء ثمرة فكره وريحانة عطره وزهرة حياته.. وعندما امتلك تجربة ثرية وتجربة فخمة وروحاً سخية؛ اقترن بالكفاءة والبحث والطموح أستاذاً ومعلماً وخبيراً وموجهاً.. وعند لغته الفصيحة وعباراته اللغوية؛ أديب إذا تكلم أشبع وإذا سكت ناب سكوته عن كلامه.
مع أول مقالة صحفية بـ«الندوة»؛ كادت صاحبة الجلالة تخرجه من جلباب الأدب.. وعند «المجلة العربية» كان رئيساً لتحريرها؛ جمع بين «الصحافة» و«الثقافة»، وكانت آخر حب صحفي في حياته.. ومع برنامجه التلفزيوني «رحلة الكلمة» منذ بداية السبعينيات الميلادية؛ نطقت على يديه مسيرة كبار المثقفين، فاشتهر بالريادة في محاورة الأدباء والشعراء.
في السابعة من سني عُمره؛ كان هناك موقف مؤثر على حياته بحرمانه من «حنان» أمه بوفاتها بمرض شديد.. وبإحساس الحرمان من دفء الأمومة؛ لم تكن بعد «الفقد» أحداث مؤثرة ذات أبعاد على مسيرة حياته.. وعندما بحث عن «الحنان» بين ثنايا الكتب قارئاً نهماً؛ تشكلت آراؤه الكتابية وعطاؤه الأدبي والثقافي.
ومن كثبان رمال عنيزة وصخور جبالها وثمر نخيلها؛ تشكَّل بطبيعتها بساطة وثباتاً، عطاء ونقاء، وإيثاراً ووقاراً.. ولما غلَّف الحكمة بالطرفة وربط العلم بالتجربة؛ منح سامعيه وقراءه مزيجاً من الجمل غير المتكلّفة.. وبين لسان عف وقلم نزيه وابتسامة رائجة؛ جعل «المحبة» ابنة للتفاهم الروحي، فأزال شوائب المتجادلين، وقلل خشونة المتقاذفين.
حين افتتن بالكلمة وزرع القيمة وطرح ما يهم الناس؛ لُقِّب بـ«فارس الثقافة والأخلاق».. وعندما سعى للحرف النقي بكتاباته ومؤلفاته؛ شكل بنقاء ثمرة فكره وريحانة عطره وزهرة حياته.. وعندما امتلك تجربة ثرية وتجربة فخمة وروحاً سخية؛ اقترن بالكفاءة والبحث والطموح أستاذاً ومعلماً وخبيراً وموجهاً.. وعند لغته الفصيحة وعباراته اللغوية؛ أديب إذا تكلم أشبع وإذا سكت ناب سكوته عن كلامه.
مع أول مقالة صحفية بـ«الندوة»؛ كادت صاحبة الجلالة تخرجه من جلباب الأدب.. وعند «المجلة العربية» كان رئيساً لتحريرها؛ جمع بين «الصحافة» و«الثقافة»، وكانت آخر حب صحفي في حياته.. ومع برنامجه التلفزيوني «رحلة الكلمة» منذ بداية السبعينيات الميلادية؛ نطقت على يديه مسيرة كبار المثقفين، فاشتهر بالريادة في محاورة الأدباء والشعراء.