البارحة شافوك
الحق يقال
الأحد / 18 / محرم / 1442 هـ الاحد 06 سبتمبر 2020 00:21
أحمد الشمراني
• «تنازلت منذ وقت مبكر عن الرغبة في شرح نفسي للعالم، وعرفت حينها أن بوسع كل شخص أن يفترض ما يريده، أن يبصرني بالطريقة التي تناسب الظنون بداخله، مقابل أن أحتفظ لي برؤيتي، معرفتي وتقدير نفسي، لأنه وكما يعرف الجميع فإننا نعيش بعض الوقت معهم وكل الوقت معنا، وأكره أن أكره ما أكونه».
• هكذا تعلمت من جبران خليل جبران ويجب أن أتعلم كل يوم سطرا أو ومضة من خواطر عظماء ماتوا وتركوا لنا إرثا معرفيا ينبغي أن نصافحكم به متى ما سنحت الفرصة.
• يقول المهاتما غاندي: الضعيف لا يستطيع أن يسامح، فالغفران سمة الأقوياء.
• ولا بأس أن أسألكم إلى أي مدى أهل الرياضة متصالحون مع بعض؟ وإلى أي مدى هم متسامحون؟ وماذا عن ثقافة التسامح؟ هل يكرس لها كتّاب أو مفكرو الرياضة في أطروحاتهم؟
• أرى أن الوسط الرياضي جميل ولا يمكن أن تلغي جماله هنات إعلام أو تجاوزات مشجع فمن الصعوبة بمكان أن نحاكم رياضتنا من خلال أخطاء أفراد.
• يقول جورج برناردشو «إذا قرأ الغبي الكثير من الكتب الغبية سيتحول إلى غبي مُزعج وخطير جداً، لأنه سيصبح غبيا واثقا من نفسه وهنا تكمن الكارثة».
• هذا قول برناردشو فما رأي الأغبياء في هذا القول «المنصف بحقهم»؟
• شخصت الكاتبة فاطمة السهيمي معاناة طالبات العرضيات مع التعليم الجامعي في هذه الحبكة الروائية: «فتاة العرضيات هي الوحيدة ربما التي لم تتلذذ بجمال المرحلة الجامعية بكل ما فيها من حياة وجمال وانطلاق، هي لا تتذكر منها سوى صوت الباص المزعج وأمواج الطريق وهي تتحول لسراب في قيظ تهامة. هي لا تتذكر سوى غربتها المقنّعة، فهي تعود لمنزلها لكن لا تلتقي بأهلها سوى في الإجازات، وعلى الجانب الآخر ترى أنها أفضل حالا من صديقتها المغتربة في القنفذة أو الباحة بعيدا عن حنان الوالدين ودفء الأسرة في هذا العمر الذي تتوق فيه الفتاة للحب والألفة والأمان العاطفي الأسري».
• لماذا تتحول المرحلة الجامعية التي هي الأجمل في حياة أي شابة إلى ذكرى مؤلمة تجرح وجدان فتاة العرضيات وتحيله إلى غصة كبيرة؟
• المُحب لا يؤذي ناديا أحبه، مهما كانت النتائج.. قلتها لشركاء الميول في الأهلي فضاقت عليهم الأرض بما رحبت.
• دخيلك ترفق ترا تحت الجلود قلوب
عثا فيها الزمان المرّ وخيّب هقاويها.
• لا أدري عمّاذا أكتب هذا المساء؛ عن نادٍ ذبحه أهله؟ أم عن فريق غاب عنه فريق وما زال واقفاً بلا عكازات؟
• أخيراً: «كان عليك أن تبقى بجانبي عندما هزمتني الأشياء، لا أن تكون ضمنها».
• ومضة:
ما أكذب عليك ... البارحة شافوك
رعشة هدب لفتة
البارحة شافوك ... في النوم الذي عفته
ومحدٍ يقول ... شافك معي مرة
طيفك متى ... يكفيني من شره.
Ahmed_alshmrani@
• هكذا تعلمت من جبران خليل جبران ويجب أن أتعلم كل يوم سطرا أو ومضة من خواطر عظماء ماتوا وتركوا لنا إرثا معرفيا ينبغي أن نصافحكم به متى ما سنحت الفرصة.
• يقول المهاتما غاندي: الضعيف لا يستطيع أن يسامح، فالغفران سمة الأقوياء.
• ولا بأس أن أسألكم إلى أي مدى أهل الرياضة متصالحون مع بعض؟ وإلى أي مدى هم متسامحون؟ وماذا عن ثقافة التسامح؟ هل يكرس لها كتّاب أو مفكرو الرياضة في أطروحاتهم؟
• أرى أن الوسط الرياضي جميل ولا يمكن أن تلغي جماله هنات إعلام أو تجاوزات مشجع فمن الصعوبة بمكان أن نحاكم رياضتنا من خلال أخطاء أفراد.
• يقول جورج برناردشو «إذا قرأ الغبي الكثير من الكتب الغبية سيتحول إلى غبي مُزعج وخطير جداً، لأنه سيصبح غبيا واثقا من نفسه وهنا تكمن الكارثة».
• هذا قول برناردشو فما رأي الأغبياء في هذا القول «المنصف بحقهم»؟
• شخصت الكاتبة فاطمة السهيمي معاناة طالبات العرضيات مع التعليم الجامعي في هذه الحبكة الروائية: «فتاة العرضيات هي الوحيدة ربما التي لم تتلذذ بجمال المرحلة الجامعية بكل ما فيها من حياة وجمال وانطلاق، هي لا تتذكر منها سوى صوت الباص المزعج وأمواج الطريق وهي تتحول لسراب في قيظ تهامة. هي لا تتذكر سوى غربتها المقنّعة، فهي تعود لمنزلها لكن لا تلتقي بأهلها سوى في الإجازات، وعلى الجانب الآخر ترى أنها أفضل حالا من صديقتها المغتربة في القنفذة أو الباحة بعيدا عن حنان الوالدين ودفء الأسرة في هذا العمر الذي تتوق فيه الفتاة للحب والألفة والأمان العاطفي الأسري».
• لماذا تتحول المرحلة الجامعية التي هي الأجمل في حياة أي شابة إلى ذكرى مؤلمة تجرح وجدان فتاة العرضيات وتحيله إلى غصة كبيرة؟
• المُحب لا يؤذي ناديا أحبه، مهما كانت النتائج.. قلتها لشركاء الميول في الأهلي فضاقت عليهم الأرض بما رحبت.
• دخيلك ترفق ترا تحت الجلود قلوب
عثا فيها الزمان المرّ وخيّب هقاويها.
• لا أدري عمّاذا أكتب هذا المساء؛ عن نادٍ ذبحه أهله؟ أم عن فريق غاب عنه فريق وما زال واقفاً بلا عكازات؟
• أخيراً: «كان عليك أن تبقى بجانبي عندما هزمتني الأشياء، لا أن تكون ضمنها».
• ومضة:
ما أكذب عليك ... البارحة شافوك
رعشة هدب لفتة
البارحة شافوك ... في النوم الذي عفته
ومحدٍ يقول ... شافك معي مرة
طيفك متى ... يكفيني من شره.
Ahmed_alshmrani@