القتل لـ 3 متهمين في خلية الحرازات.. السجن 99 عاماً لـ 6 متهمين
تورطوا في الاعتداء على مصلين في المسجد النبوي
الأحد / 18 / محرم / 1442 هـ الاحد 06 سبتمبر 2020 17:03
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالقتل تعزيراً بحق 3 متهمين والسجن ما مجموعه 99 عاماً للمتورطين في خلية الحرازات التي ضمت 9 متهمين. وتشمل عقوبة القتل تعزيراً المتهمين الأول والثاني والثالث، وجميعهم سعوديي الجنسية، والسجن 99 عاماً لبقية المتهمين، 25 عاماً لكل من المتهم الرابع والسادس (سعوديين)، وسجن المتهم الخامس 13 عاماً (سعودي)، والسابع 5 سنوات (سعودي)، والثامن 16 عاماً (عربي)، والمتهم التاسع 15 عاماً (سعودي).
وكان المتهمون في أحداث خلية استراحة الحرازات ضلعوا في تحويلها إلى مصنع مواد متفجرة، ووكر للاختباء، وتزعمهم موقوف سابق سجن لعامين قبل أن يطلق سراحه في 1427هـ، بعد أن تم إيقافه في 1425هـ إثر مشاركته في حملة تقنية لتفخيخ وتجنيد المراهقين انطلقت في شبكات التواصل الاجتماعي.
ووقعت أحداث خلية الحرازات في محافظة جدة يوم السبت 23 ربيع الآخر 1438هـ، وهلك فيها عدد من المطلوبين بادروا بتفجير أنفسهم، فيما تم ضبط عدد من المتورطين من جنسيات مختلفة.
وكان زعيم الخلية استأجر الاستراحة التي آوى فيها الانتحاريين بناءً على تعليمات تنظيم داعش الإرهابي في الخارج، وانتقل انتحاريان إلى موقع آخر في شارع قريش شمال جدة متنكرين في زي نسوي، واستعان قائد الخلية بأحد مكاتب العقار في الحرازات لاستئجار استراحة زعم أنها للسكن، وطلب موقع منفرداً بمنطقة هادئة بعيدة عن الإزعاج، وأبلغه أحد المكاتب بوجود استراحة في الحي تنطبق عليها المواصفات التي يطلبها، فطلب زعيم الخلية مشاهدة الاستراحة قبل استئجارها.
وفي اليوم التالي حضر للموقع برفقته امرأة، عرف عنها لمالك الاستراحة على أنها زوجته التي ستسكن في المنزل، وبناء على ذلك تمت كتابة العقد ودفع إيجار 6 أشهر مقدماً، ليسلمها إلى أفراد التنظيم الهالكين بداخلها، والذين درجوا على لبس العباءات النسوية خلال دخولهم وخروجهم من الاستراحة لعدم إثارة الشبهات حولهم.
وعملت الخلية الإجرامية على تحويل الاستراحة إلى معمل لصناعة المتفجرات، وضُبطت بداخلها 3 قنابل يدوية، 8 قوالب متفجرة، 6 منها بشظايا واثنان دون شظايا، و48 كيساً تحتوي مواد كيماوية تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة، و3 موازين إلكترونية، وأنبوبا حديد، و10 عبوات متفجرة حديدية مربعة الشكل مصنعة محلياً، وعبوتان حديديتان لاصقتان، إحداهما مجهزة بمادة متفجرة ومغناطيس من دون صاعق، و6 أكياس فيها قطع حديدية بكميات كبيرة تستخدم شظايا عند التفجير، ومجموعة من الأدوات والأجهزة الكهربائية والإبر الطبية لتحضير المواد المتفجرة، ومجموعة ألواح إلكترونية لتشريك العبوات، و3 أنبوبات غاز، مع سلاحي رشاش، ومسدس واحد، و165 طلقة حية، و6 طلقات مسدس.
وثبت من خلال التحقيقات علاقة أعضاء الخلية بالعمل الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في المسجد النبوي في 2016، عبر تأمين الحزام الناسف المستخدم في الجريمة النكراء وتسليمه للانتحاري، نائر مسلم حمّاد النجيدي، الذي فجر نفسه في موقف للسيارات قرب المسجد، وأسفر عن استشهاد أربعة من رجال الأمن وإصابة خمسة.
كما ثبت تورط أعضاء الخلية في الهجوم الذي وقع في موقف سيارات مستشفى الدكتور سليمان الفقيه في محافظة جدة، ما أدى إلى إصابة اثنين من رجال الأمن، إذ وفرت الخلية الحزام الناسف للانتحاري الباكستاني عبدالله قلزار خان، الذي فجر نفسه.
وكشفت نتائج التحقيقات والفحوص الفنية ورفع الآثار من مواقع الخلية إقدامهم على قتل أحد عناصرهم لشكهم في نيته القيام بتسليم نفسه للجهات الأمنية، ولخشيتهم من افتضاح أمرهم أقدموا على قتله، وأخذوا الموافقة على ذلك من قيادة التنظيم بالخارج، ومهدوا لجريمتهم بافتعال خلاف معه داخل سكنهم بمنزل شعبي في حي الحرازات، قبل أن يفاجئوه بالانقضاض عليه وتقييد حركته بشكل كامل وقتله نحراً بقطع رقبته دون اكتراث منهم لتوسلاته.
وكان المتهمون في أحداث خلية استراحة الحرازات ضلعوا في تحويلها إلى مصنع مواد متفجرة، ووكر للاختباء، وتزعمهم موقوف سابق سجن لعامين قبل أن يطلق سراحه في 1427هـ، بعد أن تم إيقافه في 1425هـ إثر مشاركته في حملة تقنية لتفخيخ وتجنيد المراهقين انطلقت في شبكات التواصل الاجتماعي.
ووقعت أحداث خلية الحرازات في محافظة جدة يوم السبت 23 ربيع الآخر 1438هـ، وهلك فيها عدد من المطلوبين بادروا بتفجير أنفسهم، فيما تم ضبط عدد من المتورطين من جنسيات مختلفة.
وكان زعيم الخلية استأجر الاستراحة التي آوى فيها الانتحاريين بناءً على تعليمات تنظيم داعش الإرهابي في الخارج، وانتقل انتحاريان إلى موقع آخر في شارع قريش شمال جدة متنكرين في زي نسوي، واستعان قائد الخلية بأحد مكاتب العقار في الحرازات لاستئجار استراحة زعم أنها للسكن، وطلب موقع منفرداً بمنطقة هادئة بعيدة عن الإزعاج، وأبلغه أحد المكاتب بوجود استراحة في الحي تنطبق عليها المواصفات التي يطلبها، فطلب زعيم الخلية مشاهدة الاستراحة قبل استئجارها.
وفي اليوم التالي حضر للموقع برفقته امرأة، عرف عنها لمالك الاستراحة على أنها زوجته التي ستسكن في المنزل، وبناء على ذلك تمت كتابة العقد ودفع إيجار 6 أشهر مقدماً، ليسلمها إلى أفراد التنظيم الهالكين بداخلها، والذين درجوا على لبس العباءات النسوية خلال دخولهم وخروجهم من الاستراحة لعدم إثارة الشبهات حولهم.
وعملت الخلية الإجرامية على تحويل الاستراحة إلى معمل لصناعة المتفجرات، وضُبطت بداخلها 3 قنابل يدوية، 8 قوالب متفجرة، 6 منها بشظايا واثنان دون شظايا، و48 كيساً تحتوي مواد كيماوية تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة، و3 موازين إلكترونية، وأنبوبا حديد، و10 عبوات متفجرة حديدية مربعة الشكل مصنعة محلياً، وعبوتان حديديتان لاصقتان، إحداهما مجهزة بمادة متفجرة ومغناطيس من دون صاعق، و6 أكياس فيها قطع حديدية بكميات كبيرة تستخدم شظايا عند التفجير، ومجموعة من الأدوات والأجهزة الكهربائية والإبر الطبية لتحضير المواد المتفجرة، ومجموعة ألواح إلكترونية لتشريك العبوات، و3 أنبوبات غاز، مع سلاحي رشاش، ومسدس واحد، و165 طلقة حية، و6 طلقات مسدس.
وثبت من خلال التحقيقات علاقة أعضاء الخلية بالعمل الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين في المسجد النبوي في 2016، عبر تأمين الحزام الناسف المستخدم في الجريمة النكراء وتسليمه للانتحاري، نائر مسلم حمّاد النجيدي، الذي فجر نفسه في موقف للسيارات قرب المسجد، وأسفر عن استشهاد أربعة من رجال الأمن وإصابة خمسة.
كما ثبت تورط أعضاء الخلية في الهجوم الذي وقع في موقف سيارات مستشفى الدكتور سليمان الفقيه في محافظة جدة، ما أدى إلى إصابة اثنين من رجال الأمن، إذ وفرت الخلية الحزام الناسف للانتحاري الباكستاني عبدالله قلزار خان، الذي فجر نفسه.
وكشفت نتائج التحقيقات والفحوص الفنية ورفع الآثار من مواقع الخلية إقدامهم على قتل أحد عناصرهم لشكهم في نيته القيام بتسليم نفسه للجهات الأمنية، ولخشيتهم من افتضاح أمرهم أقدموا على قتله، وأخذوا الموافقة على ذلك من قيادة التنظيم بالخارج، ومهدوا لجريمتهم بافتعال خلاف معه داخل سكنهم بمنزل شعبي في حي الحرازات، قبل أن يفاجئوه بالانقضاض عليه وتقييد حركته بشكل كامل وقتله نحراً بقطع رقبته دون اكتراث منهم لتوسلاته.