رغم الصعوبات والتحديات التي واجهها الطلاب أمس (الأحد) في الدخول لمنصة مدرستي، قال عدد من المعلمين والطلاب لـ «عكاظ» إن التعليم عن بعد فرصة نادرة للاعتماد على النفس ومزاولة خيارات أخرى في التعلم. وقالت قائدة الثانوية الثانية بالوجه جواهر البلوي: «بهذه التجربة تجاوزنا عقبة المنصة بالشرح على تطبيق التيمز، وكان لذلك أثر إيجابي لطالبات المدرسة، إذ تفاعلن بشكل كبير مع معلماتهن من خلال المناقشة، وشكلت معلمات المدرسة حضوراً للإجابة على كافة الأسئلة». واعتبر رئيس شعبة اللغة الإنجليزية بمحافظة الجموم أحمد باجابر التعليم عن بعد بأنه من متطلبات المرحلة، وإيجابياتها إبراز المواهب لدى الطلاب في التقنية، ويتفق معه المعلم بثانوية الوجه وليد الحداد الذي وجد تجاوباً كبيراً من الطلاب ومن أولياء الأمور من خلال الاستفسارات. ويذكر المعلم الحسن الصمي أن التعليم عن بعد هو الحل المناسب في ظل وجود الجائحة، وهو ما يراه المعلم أحمد الزهراني الذي أضاف أن الطلاب لديهم القدرة الكبيرة للتعامل مع الحاسب الآلي في التعلم متى ما أتيحت لهم الفرصة لذلك. من جانبه، قال مساعد مسعود البلوي إنه لجأ إلى تعليم أطفاله عبر القنوات البديلة التي اقترحتها وزارة التعليم مثل قناة عين التعليمية. ويضيف يوسف المطري محمد سليمان البلوي ومحمد الحداد أنهم تغلبوا على كافة الصعوبات بالبحث والاستفسار حتى تمكنوا من متابعة معلميهم.