ويسكونسون.. ساحة معركة بين نائبي ترمب وبايدن
الاثنين / 19 / محرم / 1442 هـ الاثنين 07 سبتمبر 2020 15:11
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
للمرة الأولى يتنافس المرشحان لمنصب نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس وكامالا هاريس في نفس اليوم في نفس الولاية «ويسكونسون». وسيكون نائب الرئيس مايك بنس والسيناتور كامالا هاريس اليوم (الاثنين)على طرفي ولاية ويسكونسن، وهي ساحة معركة أصبحت ضرورية بشكل متزايد للخريطة الانتخابية للرئيس ترمب.
ووفقا لصحيفة «نيويورك تايمز»، كان هناك عدد قليل من الولايات الأكثر تنافسية في عام 2016، ولكن لم تكن هناك خسارة مدمرة للديمقراطيين مثل ويسكونسن. ففي ميشيغان شاهد الديمقراطيون أن ترمب قادم وسابقوا عبثًا لإنقاذها في نهاية السباق، فأرسلوا الرئيس السابق باراك أوباما وهيلاري كلينتون نفسها إلى تجمعات حاشدة، كما لم يأخذ الديمقراطيون ولاية بنسلفانيا كأمر مسلم به، إذ اختتمت كلينتون وأوباما الحملة في فيلادلفيا عشية الانتخابات.
لكن في ويسكونسون الولاية التي فاز أوباما فيها مرتين بسهولة، لم تقم هيلاري بحملة فيها في المرحلة الأخيرة من الحملة. وحصل ترمب على 47% فقط من الأصوات، لكن هذا كان كافياً للفوز بالولاية بأقل من 23 ألف صوت.
ولعل ما يريح الديمقراطيين في ولاية ويسكونسن هو أن بايدن لا يعتبر الولاية أمرًا مفروغًا منه. ففي أول رحلة لحملته في حقبة كورونا خارج ديلاوير وبنسلفانيا، زار كينوشا الأسبوع الماضي واجتمع مع عائلة جاكوب بليك، الرجل الأسود الذي أطلقت الشرطة النار عليه.
وفي حين أن الديمقراطيين سيستمتعون باستعادة ولاية ويسكونسن، فإنه من الضروري أكثر على ترمب الاحتفاظ بها في قائمته. وإذا كان لم يحتفظ بكل ولاية أخرى استولى عليها في عام 2016، فيجب على الرئيس الفوز بواحدة على الأقل من الولايات الثلاث الكبرى المحورية لضمان إعادة انتخابه: ميشيغان أو بنسلفانيا أو ويسكونسن. ومع تزايد قلق حملته بشأن قدرته على الفوز مرة أخرى في ميشيغان خفضت الحملة إعلاناتها، تلوح في الأفق ولايتا ويسكونسن وبنسلفانيا بشكل أكبر.
وإذا تمكن بايدن من الركض بشكل أقوى قليلاً مقارنةً بكلينتون وفاز بولاية بنسلفانيا، فإن آمال ترمب قد تتوقف بالكامل على ويسكونسن.
ومن المتوقع أن يقضي مايك بنس و كامالا هاريس اليوم في أجزاء مختلفة من الولاية مع جماهير مختلفة جدًا. وسوف يتحدث نائب الرئيس إلى الموظفين في Dairyland Power Cooperative في لاكروس، وهي مدينة بيضاء تقع على الحافة الغربية للولاية. وتقوم هاريس، التي تقوم بأول رحلة لها إلى ولاية ساحة معركة منذ انضمامها إلى البطاقة الديمقراطية، بزيارة العمال النقابيين والقادة بالإضافة إلى رجال الأعمال والقساوسة الأمريكيين من أصل أفريقي في ميلووكي، المركز الأسود للولاية.
ومن المتوقع أن يركز كل منهما على الاقتصاد، إذ نوه بنس بنمو الوظائف في الولاية قبل جائحة الفايروس التاجي وانتقدت هاريس طريقة تعامل الإدارة مع الفايروس وتأثير ذلك على الاقتصاد.
لكن مهماتهم السياسية مختلفة. حيث يأمل نائب الرئيس في جذب الناخبين في جزء ديمقراطي تاريخي من ولاية ويسكونسن، حيث تفوق ترمب على أسلافه الجمهوريين وفاز بالولاية.
لكن هاريس من جانبها لن تسافر إلى ميلووكي ذات الكثافة الديمقراطية للفوز بالجمهوريين. إنها تأمل في إثارة الديمقراطيين السود في مدينة ظهر فيها عدد أقل بكثير منهم في عام 2016 مقارنة بحملتي أوباما الفائزتين.
ووفقا لصحيفة «نيويورك تايمز»، كان هناك عدد قليل من الولايات الأكثر تنافسية في عام 2016، ولكن لم تكن هناك خسارة مدمرة للديمقراطيين مثل ويسكونسن. ففي ميشيغان شاهد الديمقراطيون أن ترمب قادم وسابقوا عبثًا لإنقاذها في نهاية السباق، فأرسلوا الرئيس السابق باراك أوباما وهيلاري كلينتون نفسها إلى تجمعات حاشدة، كما لم يأخذ الديمقراطيون ولاية بنسلفانيا كأمر مسلم به، إذ اختتمت كلينتون وأوباما الحملة في فيلادلفيا عشية الانتخابات.
لكن في ويسكونسون الولاية التي فاز أوباما فيها مرتين بسهولة، لم تقم هيلاري بحملة فيها في المرحلة الأخيرة من الحملة. وحصل ترمب على 47% فقط من الأصوات، لكن هذا كان كافياً للفوز بالولاية بأقل من 23 ألف صوت.
ولعل ما يريح الديمقراطيين في ولاية ويسكونسن هو أن بايدن لا يعتبر الولاية أمرًا مفروغًا منه. ففي أول رحلة لحملته في حقبة كورونا خارج ديلاوير وبنسلفانيا، زار كينوشا الأسبوع الماضي واجتمع مع عائلة جاكوب بليك، الرجل الأسود الذي أطلقت الشرطة النار عليه.
وفي حين أن الديمقراطيين سيستمتعون باستعادة ولاية ويسكونسن، فإنه من الضروري أكثر على ترمب الاحتفاظ بها في قائمته. وإذا كان لم يحتفظ بكل ولاية أخرى استولى عليها في عام 2016، فيجب على الرئيس الفوز بواحدة على الأقل من الولايات الثلاث الكبرى المحورية لضمان إعادة انتخابه: ميشيغان أو بنسلفانيا أو ويسكونسن. ومع تزايد قلق حملته بشأن قدرته على الفوز مرة أخرى في ميشيغان خفضت الحملة إعلاناتها، تلوح في الأفق ولايتا ويسكونسن وبنسلفانيا بشكل أكبر.
وإذا تمكن بايدن من الركض بشكل أقوى قليلاً مقارنةً بكلينتون وفاز بولاية بنسلفانيا، فإن آمال ترمب قد تتوقف بالكامل على ويسكونسن.
ومن المتوقع أن يقضي مايك بنس و كامالا هاريس اليوم في أجزاء مختلفة من الولاية مع جماهير مختلفة جدًا. وسوف يتحدث نائب الرئيس إلى الموظفين في Dairyland Power Cooperative في لاكروس، وهي مدينة بيضاء تقع على الحافة الغربية للولاية. وتقوم هاريس، التي تقوم بأول رحلة لها إلى ولاية ساحة معركة منذ انضمامها إلى البطاقة الديمقراطية، بزيارة العمال النقابيين والقادة بالإضافة إلى رجال الأعمال والقساوسة الأمريكيين من أصل أفريقي في ميلووكي، المركز الأسود للولاية.
ومن المتوقع أن يركز كل منهما على الاقتصاد، إذ نوه بنس بنمو الوظائف في الولاية قبل جائحة الفايروس التاجي وانتقدت هاريس طريقة تعامل الإدارة مع الفايروس وتأثير ذلك على الاقتصاد.
لكن مهماتهم السياسية مختلفة. حيث يأمل نائب الرئيس في جذب الناخبين في جزء ديمقراطي تاريخي من ولاية ويسكونسن، حيث تفوق ترمب على أسلافه الجمهوريين وفاز بالولاية.
لكن هاريس من جانبها لن تسافر إلى ميلووكي ذات الكثافة الديمقراطية للفوز بالجمهوريين. إنها تأمل في إثارة الديمقراطيين السود في مدينة ظهر فيها عدد أقل بكثير منهم في عام 2016 مقارنة بحملتي أوباما الفائزتين.