مجلس الوزراء: الموافقة على قواعد عمل «لجان التخصيص»
تطرق إلى ما سجلته المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي في أعقاب «كورونا»
الأربعاء / 21 / محرم / 1442 هـ الأربعاء 09 سبتمبر 2020 00:41
«عكاظ» (نيوم) okaz_online@
ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جلسة مجلس الوزراء، عبر الاتصال المرئي، أمس (الثلاثاء). وفي مستهل الجلسة، أطلع المجلس على مضمون الرسالة التي بعثها إلى أخيه نائب الأمير ولي العهد في دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وما تضمنته من تأكيد على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين في مختلف المجالات. كما أطلع خادم الحرمين المجلس على ما تضمنته اتصالاته الهاتفية مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب، ورئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، ودولة رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، من بحث لأعمال دول مجموعة الـ20 التي ترأسها المملكة هذا العام، وتأكيده مواصلة رئاسة المملكة في دعم وتنسيق جهود دول المجموعة لمواجهة آثار جائحة كورونا على المستويين الإنساني والاقتصادي، وكذلك تحقيق استقرار وتوازن السوق البترولية، والعمل على ما فيه منفعة للشعوب ودعم الاقتصاديات ومساندة الأنظمة الصحية، وحرص المملكة على الوصول إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية لإحلال السلام.
منحى الانخفاض يستمر
اطلع المجلس على جملة من التقارير ذات الصلة بجائحة كورونا محلياً وعالمياً، ومستجداتها في الجانبين الوقائي والعلاجي، وأحدث الإحصاءات عن الحالات المسجلة في المملكة، وما أسهمت به الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية في الحد من انتشار الفايروس، ومواصلة منحنى الانخفاض في مؤشر عدد الإصابات، وارتفاع معدل حالات الشفاء بفضل الله، ثم بالتزام المواطنين والمقيمين بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، إضافة إلى التوسع في نطاق الفحوص المخبرية التي شملت أكثر من 5 ملايين نسمة.
إيجابية الاقتصاد السعودي
استعرض المجلس ما أكده الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجموعة الـ20، الذي عقد برئاسة المملكة، حول أهمية تعزيز التعاون الدولي للتعافي من آثار جائحة فايروس كورونا المستجد، ورفع مستوى الجاهزية للأزمات المستقبلية، وأهمية فتح الحدود الدولية بما يتماشى مع التدابير الصحية. وتطرق إلى ما سجلته المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي في أعقاب جائحة كورونا، من نمو للاستثمارات الأجنبية في الربع الأول في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية بمقدار 20%، وانتعاش النشاط الاقتصادي نهاية الربع الثاني تزامناً مع إعادة فتح النشاطات، مما يؤكد متانة البيئة الاستثمارية في المملكة وأمانها للمستثمر، وإسهام برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030 في مواجهة تبعات الجائحة من منطلق قوة.
جهود أمنية متواصلة
أشاد بالجهود الأمنية في تتبع المخططات الإجرامية لمحاولة استهداف المملكة بالمواد المخدرة وتعقب العناصر المتورطة فيها والقبض عليهم بالتنسيق والتعاون بين الجهات المعنية، والتي كان آخرها إحباط مخطط تهريب 16 مليونا و343 ألف قرص أمفيتامين. وجدد إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف رجلي أمن في الجمهورية التونسية، معبراً عن تضامن المملكة التام مع تونس في التصدي لأي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها، وخالص العزاء والمواساة للجمهورية التونسية الشقيقة حكومة وشعباً.
منحى الانخفاض يستمر
اطلع المجلس على جملة من التقارير ذات الصلة بجائحة كورونا محلياً وعالمياً، ومستجداتها في الجانبين الوقائي والعلاجي، وأحدث الإحصاءات عن الحالات المسجلة في المملكة، وما أسهمت به الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية في الحد من انتشار الفايروس، ومواصلة منحنى الانخفاض في مؤشر عدد الإصابات، وارتفاع معدل حالات الشفاء بفضل الله، ثم بالتزام المواطنين والمقيمين بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، إضافة إلى التوسع في نطاق الفحوص المخبرية التي شملت أكثر من 5 ملايين نسمة.
إيجابية الاقتصاد السعودي
استعرض المجلس ما أكده الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجموعة الـ20، الذي عقد برئاسة المملكة، حول أهمية تعزيز التعاون الدولي للتعافي من آثار جائحة فايروس كورونا المستجد، ورفع مستوى الجاهزية للأزمات المستقبلية، وأهمية فتح الحدود الدولية بما يتماشى مع التدابير الصحية. وتطرق إلى ما سجلته المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي في أعقاب جائحة كورونا، من نمو للاستثمارات الأجنبية في الربع الأول في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية بمقدار 20%، وانتعاش النشاط الاقتصادي نهاية الربع الثاني تزامناً مع إعادة فتح النشاطات، مما يؤكد متانة البيئة الاستثمارية في المملكة وأمانها للمستثمر، وإسهام برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030 في مواجهة تبعات الجائحة من منطلق قوة.
جهود أمنية متواصلة
أشاد بالجهود الأمنية في تتبع المخططات الإجرامية لمحاولة استهداف المملكة بالمواد المخدرة وتعقب العناصر المتورطة فيها والقبض عليهم بالتنسيق والتعاون بين الجهات المعنية، والتي كان آخرها إحباط مخطط تهريب 16 مليونا و343 ألف قرص أمفيتامين. وجدد إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف رجلي أمن في الجمهورية التونسية، معبراً عن تضامن المملكة التام مع تونس في التصدي لأي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها، وخالص العزاء والمواساة للجمهورية التونسية الشقيقة حكومة وشعباً.