صادف اليوم (الأحد) 13 سبتمبر، يوم الوعي العالمي لمرض السلياك. وتبذل جمعية السلياك السعودية جهوداً رائدة لتحسين جودة حياة المرضى، لاسيما أن الكثيرين يقفون حائرين أمام هذا المرض غير الشائع، فيما تتمثل معاناتهم في عدم تشخيصه بالشكل الصحيح. فما هو السلياك؟

السلياك، حالة مرضية مزمنة غير معدية، يعرف بأنه مرض جيني وراثي مناعي، يصيب الجهاز الهضمي، وبالتحديد في الأمعاء الدقيقة، ما ينتج عنه التهاب في «الأهداب» أو الخملات. وتهتم جمعية السلياك السعودية بنشر كل ما يخص هذا المرض على صفحتها في «تويتر»، مؤكدة أن الإصابة بالمرض لا تقتصر على فئة عمرية محددة، إذ إن توافر 8 أعراض حيوية، تنذر بالإصابة بالسلياك، وهي: الإسهال المزمن، والتعب والإرهاق، ونقص الوزن، وآلام المعدة، وقصر القامة، والتهابات جلدية، وآلام المفاصل والعظام، وأخيراً تورم الوجه أو الحلق.

وبتكلفة تجاوزت نصف مليون ريال، أطلقت الجمعية السعودية للسلياك مشاريع عدة لمساعدة نحو 500 مريض سلياك في ظل جائحة كورونا، وتلبية احتياجاتهم الغذائية والأساسية عبر تأمينها وتجهيزها وإيصالها لهم، علاوة على إقامة 20 حملة توعوية في المدارس والجامعات للتعريف بهذا المرض، ودعم وتطوير المنصات الإلكترونية بمواد مرئية وإعلانية توعوية بهدف النشر والوصول إلى أكبر عدد ممكن، إضافة إلى تأسيس عيادة السلياك المتخصصة بالتوعية لخدمة مرضاه في منطقة الرياض، وأخيراً مشروع شهر السلياك، الذي يشمل حملات عدة في قطاعات التعليم والصحة والأماكن العامة لتعريف المجتمع بأعراض هذا المرض.

أعراض المرض:

الإسهال المزمن، التعب والإرهاق، نقص الوزن، آلام في المعدة، قصر القامة، التهابات جلدية، آلام المفاصل والعظام، تورم الوجه أو الحلق