بعد رفع القيود وفتح المنافذ.. تفاؤل بانتعاش الاقتصاد بعد «كورونا»
الاثنين / 26 / محرم / 1442 هـ الاثنين 14 سبتمبر 2020 00:03
محمد الشهراني mffaa1@ محمد العبدالله @mod1111222 (الدمام)
بعد 190 يوما من تعليق العمل بالمنافذ البرية ومنع الدخول والخروج منها، تعود الحياة تدريجيا بالسماح بالمغادرة والقدوم للفئات المستثناة على أن ترفع كافة القيود في الأول من يناير القادم، بحسب بيان وزارة الداخلية الصادر اليوم (الأحد).
وذكر رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار أن قرار فتح المنافذ الحدودية بشكل كامل مطلع يناير القادم يعطي مؤشرات بالسيطرة على جائحة كورونا، لافتاً إلى أن المملكة اتخذت الإجراءات الوقائية الاستباقية منذ اللحظات الأولى لظهور الوباء، معتبراً أن القرار يأتي انسجاما مع الخطوات المتخذة لفتح الاقتصاد بعد إغلاق الكثير من القطاعات، مشيراً إلى أن الاستيراد والتصدير عبر المنافذ الحدودية لم يتوقف طيلة الفترة الماضية لتلبية متطلبات السوق المحلية.
من جانبه، أوضح عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية بندر الجابري أن القرار يسمح بعودة الكثير من المقيمين للمملكة بعد أشهر من البقاء في بلدانهم، لافتاً إلى أن قطاع الأعمال بحاجة لهذه العمالة لعودة الكثير من الأنشطة التي تأثرت خلال الفترة الماضية.
وفي السياق ذاته، بيّن المستثمر في وكالات السياحة حسين القطان أن إعادة الرحلات الدولية وعودة المطارات لاستقبال المسافرين الحاملين لإقامات سارية المفعول تسهم في إنعاش وكالات السفر، إذ ستبدأ شركات الطيران جدولة الرحلات للفئات المستثناة اعتبارا من بعد غد (الثلاثاء)، متوقعا عودة وكالات السفر والسياحة للعمل بنهاية الأسبوع الحالي.
وقال المستثمر سامي العبدالهادي: «إن الكثير من الإيضاحات المتعلقة ببيان وزارة الداخلية سيتم التعرف عليها خلال الساعات القادمة، إذ تعتمد حركة الطيران على حركة المسافرين سواء داخل المملكة وخارجها».
وأضاف: «الأثر المباشر على وكالات السفر والسياحة سيكون مع بداية 2021، إذ تبدأ كافة شركات الطيران العالمية والمطارات العمل بالنشاط الاعتيادي».
وتعتبر المنطقة الشرقية الأكثر استفادة من القرار لقربها من دول الخليج والدول العربية، إذ عبّر عدد من الأهالي عن سعادتهم بالقرار الذي حمل في طياته الأخذ بالاحتياطات الكاملة للوقاية من «كورونا».