لماذا اختفى مشروع «بوابة المستقبل» عن مشهد «التعليم عن بعد» ؟
الاثنين / 26 / محرم / 1442 هـ الاثنين 14 سبتمبر 2020 02:32
عبدالكريم الذيابي (الطائف) r777aa@
أثارت الأعطال المستمرة في منصة مدرستي، استفهامات وأسئلة عدة حول عدم استفادة وزارة التعليم من مشروع «بوابة المستقبل»، الذي أطلقته الوزارة في وقت سابق وأخذ حيزاً من التنفيذ في عهد الوزير الحالي الدكتور حمد آل الشيخ حتى بداية ظهور فايروس كورونا، وتم تفعيله في مجموعة كبيرة من المدارس في المملكة حتى بداية الأسابيع الأولى من جائحة كورونا، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر ٨٠ مدرسة بنين وبنات في الطائف. وكشفت لجنة التحول الرقمي بالإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف في تقرير البوابة بتعليم الطائف في التعلم عن بعد في شعبان الماضي رصدها تفاعلاً ملحوظاً للطلاب والطالبات للمرحلتين المتوسطة والثانوية وإقبالاً كبيراً في الدخول على البوابة للتعليم عن بعد عبر 80 مدرسة بنين وبنات، وذلك خلال الأسبوع الـ11 للدراسة من الفصل مقارنة بالأسبوع السابق له، لتتجاوز أعداد الدخول 20.925 طالبا وطالبة.
وأكد وقتها المتحدث باسم تعليم الطائف عواض الخديدي تفاعل 40 مدرسة بنين بنسبة إنجاز 22.52% و40 مدرسة بنات بنسبة إنجاز تجاوزت 31%، وبلغ عدد الطلاب المتفاعلين 7.620 طالبا و13.305 طالبات، فيما بلغ عدد المعلمين والمعلمات المتفاعلين في «عن بعد» 897 معلما و1.025 معلمة، وتابع تلك العملية التعليمية 40 قائد مدرسة و40 قائدة، بإشراف 64 مشرفا تربويا للبنين و86 مشرفة تربوية للبنات.
وقال الخديدي إن بوابة المستقبل تعد أحد الخيارات التي أتاحتها وزارة التعليم للطلاب والطالبات للتعليم عن بعد منذ القرار القاضي بتعليق الدراسة في المدارس بسبب جائحة كورونا، مؤكداً أن البوابة اتخذت من الطالب والطالبة محوراً أساسياً في سعيها إلى خلق بيئة تعليمية جديدة تعتمد على التقنية في إيصال المعرفة إلى الطالب وزيادة الحصيلة العلمية له، كما أنها تدعم تطوير قدرات المعلمين العلمية والتربوية. وثمن الجهود التي تبذلها لجنة التحول الرقمي بإدارة تقنية المعلومات لتوفير وتهيئة كل الظروف المناسبة للطلبة وتذليل كافة العقبات التي تواجههم وتمكينهم من استمرار تعليمهم عن بعد والجهود التي يبذلها المعلمون والمعلمات من خلال تفعيلهم للبوابة.
وكان وزير التعليم السابق أحمد محمد العيسى أطلق في عام ١٤٣٩ برنامج «بوابة المستقبل» لتطبيق التحول الرقمي في جميع المدارس للبنين والبنات، والمساهمة في التحول إلى بيئة رقمية تفاعلية. وأبان وقتها أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن مشاركة 150 مدرسة بنين وبنات في المنطقة الشرقية والرياض وجدة، مع التوسع في العام القادم إلى 1.500 مدرسة، إلى أن يكتمل تطبيقه في مدارس المملكة كافة، مشيراً إلى أن عدد الطلاب المشاركين هذا العام 57.072 وعدد المعلمين 4.457 وعدد الفصول 1.956 فصلا، والعناصر الثلاثة الرئيسية المستفيدة من هذا البرنامج هي الطالب والمعلم وولي الأمر بكافة العناصر الأساسية التي يحتاجها كل طرف من هذه الأطراف. وأوضح العيسى أن المجال مفتوح لأي أنظمة مستقبلية تتواكب مع تطلعات البرنامج والمشاركة في المستقبل، وسيتم تقييم البرنامج ووضعه ضمن مراحل متعددة تهدف إلى دراسة المعوقات ومحاولة الاستفادة منها وتطويرها حتى يتم تلافي أي عقبات في المستقبل.
وبعثت «عكاظ» استفساراً للمتحدثة باسم وزارة التعليم ابتسام الشهري عن أسباب تحييد مشروع بوابة المستقبل عن المشهد الحالي، لكنها فضلت الصمت.
وأكد وقتها المتحدث باسم تعليم الطائف عواض الخديدي تفاعل 40 مدرسة بنين بنسبة إنجاز 22.52% و40 مدرسة بنات بنسبة إنجاز تجاوزت 31%، وبلغ عدد الطلاب المتفاعلين 7.620 طالبا و13.305 طالبات، فيما بلغ عدد المعلمين والمعلمات المتفاعلين في «عن بعد» 897 معلما و1.025 معلمة، وتابع تلك العملية التعليمية 40 قائد مدرسة و40 قائدة، بإشراف 64 مشرفا تربويا للبنين و86 مشرفة تربوية للبنات.
وقال الخديدي إن بوابة المستقبل تعد أحد الخيارات التي أتاحتها وزارة التعليم للطلاب والطالبات للتعليم عن بعد منذ القرار القاضي بتعليق الدراسة في المدارس بسبب جائحة كورونا، مؤكداً أن البوابة اتخذت من الطالب والطالبة محوراً أساسياً في سعيها إلى خلق بيئة تعليمية جديدة تعتمد على التقنية في إيصال المعرفة إلى الطالب وزيادة الحصيلة العلمية له، كما أنها تدعم تطوير قدرات المعلمين العلمية والتربوية. وثمن الجهود التي تبذلها لجنة التحول الرقمي بإدارة تقنية المعلومات لتوفير وتهيئة كل الظروف المناسبة للطلبة وتذليل كافة العقبات التي تواجههم وتمكينهم من استمرار تعليمهم عن بعد والجهود التي يبذلها المعلمون والمعلمات من خلال تفعيلهم للبوابة.
وكان وزير التعليم السابق أحمد محمد العيسى أطلق في عام ١٤٣٩ برنامج «بوابة المستقبل» لتطبيق التحول الرقمي في جميع المدارس للبنين والبنات، والمساهمة في التحول إلى بيئة رقمية تفاعلية. وأبان وقتها أن المرحلة الأولى من المشروع تتضمن مشاركة 150 مدرسة بنين وبنات في المنطقة الشرقية والرياض وجدة، مع التوسع في العام القادم إلى 1.500 مدرسة، إلى أن يكتمل تطبيقه في مدارس المملكة كافة، مشيراً إلى أن عدد الطلاب المشاركين هذا العام 57.072 وعدد المعلمين 4.457 وعدد الفصول 1.956 فصلا، والعناصر الثلاثة الرئيسية المستفيدة من هذا البرنامج هي الطالب والمعلم وولي الأمر بكافة العناصر الأساسية التي يحتاجها كل طرف من هذه الأطراف. وأوضح العيسى أن المجال مفتوح لأي أنظمة مستقبلية تتواكب مع تطلعات البرنامج والمشاركة في المستقبل، وسيتم تقييم البرنامج ووضعه ضمن مراحل متعددة تهدف إلى دراسة المعوقات ومحاولة الاستفادة منها وتطويرها حتى يتم تلافي أي عقبات في المستقبل.
وبعثت «عكاظ» استفساراً للمتحدثة باسم وزارة التعليم ابتسام الشهري عن أسباب تحييد مشروع بوابة المستقبل عن المشهد الحالي، لكنها فضلت الصمت.