أعلن القضاء السويسري أن رئيس مجموعة «بي إن» الإعلامية ونادي باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم القطري ناصر الخليفي سيمثل أمام المحكمة في سويسرا اليوم (الإثنين)، بتهم تتعلق بمنح حقوق بث تلفزيوني لنهائيات كأس العالم. وسيمثل أيضا أمام المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزون كل من الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الفرنسي جيروم فالك ورجل ثالث لم تكشف هويته، إذ يُتهم الرجال الـ3 بالفساد المستتر، وسوء الإدارة الجزائية المشددة، والتحريض على سوء الإدارة الجزائية المشددة وتزوير الوثائق.

ويتهم القضاء الخليفي بمنحه امتيازات لفالك، منها استخدام شقة فاخرة في جزيرة سردينيا الإيطالية مقابل حصوله على حقوق بث تلفزيوني لكأسي العالم 2026 و2030.

واتهم الخليفي والرجل الثالث الذي يعمل في مجال الحقوق الرياضية بالتحريض على سوء الإدارة الجزائية المشددة تجاه فالك.

وسدد الرجل الثالث إلى فالك مبلغ 1.25 مليون على 3 دفعات مقابل منح الفرنسي، اليد اليمنى لرئيس فيفا السابق السويسري جوزيف بلاتر، شركة «أم بي أند سيلفا أل تي دي» الإيطالية الحقوق الإعلامية لكأسي العالم 2018 و2022، وشركة «تافي سبورتس ماركتينغ» اليونانية الحقوق ذاتها لكأسي العالم 2026 و2030، إضافة إلى بطولات أخرى.

ورفض القضاء السويسري طلبا لتنحي 3 أعضاء من مكتب المدعي العالم الفيدرالي تقدم به الخليفي.

وأعلنت المحكمة الجنائية الفيدرالية أن محكمة الشكاوى رفضت طلب التنحي الذي تقدم به الخليفي ضد اثنين من المدعين العامين الفيدراليين ومساعدة مدعي عام فيدرالي.

وأوضحت أن الخليفي طلب ذلك معتبرا أن «جلسة 6 ديسمبر 2019 لم تعطه الوقت الكافي لمقاربة النقاط التي أرادها».