أثار تتويج فريق الاتحاد لكرة الماء ببطولة الدوري العام الجدل عقب منحه اللقب مباشرة واعتباره فائزاً على الأهلي ذهاباً وإياباً نتيجة لعدم تكافؤ الفرص وعدد اللاعبين بين الفريقين على إثر تعرض عدد من لاعبي الأهلي للإصابة بفيروس كورونا في نصف النهائي.

وأصدر الاتحاد السعودي للسباحة والذي يترأسه أحمد القضماني بياناً أوضح من خلاله سبب إنهاء مواجهة نهائي بطولة كرة الماء بين الاتحاد والأهلي لعدم تكافؤ الفرص جراء النقص الكبير في صفوف فريق الأهلي بعد إصابة 8 لاعبين بفيروس كورنا.

وبين اتحاد السباحة في بيانه أن عدد اللاعبين المصابين ارتفع ولم يتبقَ سوى 3 لاعبين مع بلوغ النهائي، مقابل تكامل الفريق الاتحادي بسبعة لاعبين.

وكشق اتحاد السباحة، إلى عدم إقامة المباراة النهائية، نتيجة وجود 4 لاعبين لفريق الأهلي، مقابل تكامل فريق الاتحاد، لينقص العدد إلى 3 لاعبين في مباراة الإياب، وتم حينها إنهاء المواجهة بشكل نهائي بعد تفشي الإصابات بين لاعبي الفريق الأول.

ويرى الاتحاد السعودي للسباحة أنه اتخذ أفضل القرارات الممكنة والتي تضمن عدم تضرر الأهلي بشكل أكبر من خلال تسجيله منسحباً، وبالتالي حرمانه من استراتيجية الدعم.

ولفت اتحاد السباحة إلى أن مجلس الإدارة لم تتخذ القرار إلا بعد التأكد من قانونيته بعد التواصل مع عضو في اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي بشأن إمكانية خوض الفريق مباراة بأقل من 7 لاعبين، وهو ما يتعذر بحسب القواعد الدولية للعبة، التي تمكن الاتحادات المحلية باتخاذ ما تراه مناسباً في مثل هذه الظروف.

وأضاف البيان " لم يكن بالإمكان تأجيل المباراة النهائية بسبب تفشي فيروس كورونا بين لاعبي الأهلي وحاجتهم لمدة قد لا تقل عن شهر ونصف شهر، وهذا وقت طويل، وبالتالي تم اتخاذ القرار الأنسب الذي لا يهضم حق الاتحاد كذلك.

وكشف البيان الإعلامي الذي أصدره اتحاد السباحة إلى أنه تم الاتفاق بين الطرفين من إداريين ومدربي الفريقين ولجنة كرة الماء على أن تقام المباراة النهائية وتنتهي بعد إطلاق الحكم صافرة البداية ونزول الكرة للماء ثم ينهي حكم اللقاء لصالح الاتحاد، واعتبار الأهلي «خاسراً» لا «منسحباً».

وأعلن اتحاد السباحة عن تأجيل بطولة النخبة لمدة شهر ونصف شهر بسبب الظروف نفسها.