خبير مصري: «نظام الحمدين».. الداعم الأول لـ«حزب الله»
لتكريس الفوضى في لبنان
الثلاثاء / 27 / محرم / 1442 هـ الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 18:35
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
وسط مطالبات دولية باتخاذ موقف حازم إزاء تورط قطر في تمويل الإرهاب، اتهم المحلل السياسي المصري الدكتور أحمد ماهر نظام «الحمدين» بأنه الممول الأول لإرهاب مليشيا «حزب الله» اللبنانية. وأكد أن الدوحة تدعم كل العناصر والمنظمات الإرهابية المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما يشير إلى تآمرها على المنطقة بدعم الإرهاب. وقال إن الأرقام المالية الكبيرة التي أكدت عليها منظمات وتقارير دولية، تكشف حجم الدعم القطري للإرهابيين تحت مظلة الجمعيات الخيرية، محملا حزب الله مسؤولية تفجير مرفأ بيروت، الذي خلف مئات القتلى والجرحى للاستمرار في تنفيذ سيناريو نشر الفوضى في لبنان، وإخضاع البلد الشقيق للدوحة وطهران، بل واستهداف النظام العربي القائم وتفكيك الدول العربية وجيوشها ومؤسساتها وإعاقة النظام العربي بالكامل أمام مسيرته السياسية والاقتصادية.
وأضاف الخبير المصري أن العلاقة بين حزب الله وقطر ليست بالأمر الجديد فهي ممتدة منذ سنوات طويلة، بامتداد علاقة قطر بإيران، وهي معظمها تأتي على حساب الأمن القومي العربي.
وأكد أن حزب الله صنيعة إيرانية في المنطقة العربية، فقد أسس على يد قادة فيلق الحرس الثوري عام 1985، لافتا إلى أن تصريحات قادة الحزب وميثاقه تؤكد دوماً التبعية للثورة الإيرانية ومرشدها، وصور قادة إيران تسيطر على رموز الحزب، وكوادره مرتبطون بالمرجعيات الإيرانية. وأفاد بأن مرشد الثورة الإيرانية يعد أكبر مرجعية دينية بالنسبة إليهم، واصفاً العلاقة القطرية بـ«التبعية» فنظام الدوحة «المكشوف» يسعى إلى تنفيذ مخططات وأجندات إيرانية بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأضاف الخبير المصري أن العلاقة بين حزب الله وقطر ليست بالأمر الجديد فهي ممتدة منذ سنوات طويلة، بامتداد علاقة قطر بإيران، وهي معظمها تأتي على حساب الأمن القومي العربي.
وأكد أن حزب الله صنيعة إيرانية في المنطقة العربية، فقد أسس على يد قادة فيلق الحرس الثوري عام 1985، لافتا إلى أن تصريحات قادة الحزب وميثاقه تؤكد دوماً التبعية للثورة الإيرانية ومرشدها، وصور قادة إيران تسيطر على رموز الحزب، وكوادره مرتبطون بالمرجعيات الإيرانية. وأفاد بأن مرشد الثورة الإيرانية يعد أكبر مرجعية دينية بالنسبة إليهم، واصفاً العلاقة القطرية بـ«التبعية» فنظام الدوحة «المكشوف» يسعى إلى تنفيذ مخططات وأجندات إيرانية بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة.