ذكرت تقارير أعلامية أمريكية أن على الرئيس الامريكي دونالد ترمب، أن يسارع في تضييق الفجوة بينه وبين منافسه الديمقراطي جو بايدن، اذا ما أراد البقاء لفترة أخرى في البيت الابيض.

ففي تقرير لصحيفة «فورشن» الامريكية اليوم (الثلاثاء)، قال انه إذا لم يبدأ ترمب في سد فجوة الاقتراع مع المرشح الديمقراطي جو بايدن، فسيحتاج في الغالب إلى إحداث ضربة نوعية أكبر في الاقتراع في يوم الانتخابات لتحقيق فوز عام 2020. كما حدث عندما صدم فوزه عام 2016 منظمي استطلاعات الرأي العام والعالم السياسي على حد سواء.

وأضافت أنه لكي يحقق ترمب ذلك، يحتاج إلى أن يكرر نفس السيناريو السابق في التقدم من الخلف عبر المزيد من الولايات، حيث يتقدم بايدن حاليًا بمتوسط الاقتراع في الولايات الـ7 التي فاز بها الرئيس في عام 2016.

وأشارت إلى أنه في معظم السيناريوهات الانتخابية، سيحتاج ترامب إلى الفوز بخمس ولايات على الأقل للحصول على 270 صوتًا انتخابيًا. سيفوز ترمب، على سبيل المثال، إذا حقق مفاجآت في أريزونا وفلوريدا ونورث كارولينا وأوهايو وبنسلفانيا وفاز في كل مكان يقود فيه حاليًا.

وأوضحت أن النماذج الانتخابية لا تزال تمنح ترمب ميزة في ولاية أيوا، حيث منح استطلاع لصحيفة «فايف ثرتي إيت» الرئيس فرصة بنسبة 55٪ للفوز بولاية أوهايو في نوفمبر القادم، بينما منحته مجلة"إكونوميست" فرصة بنسبة 71٪ للاستيلاء على أوهايو.

وألمحت الصحيفة إلى أن هذه الاستطلاعات يمكن أن تتغير من الآن وحتى يوم الانتخابات. ولا يزال لدى المتنافسين جميع المناظرات الرئاسية الثلاثة إضافة إلى مناظرات نائبي الرئيسين.