اقتصاد

هل ترفع أوقية الـ 1944 دولارا مبيعات الذهب السعودي ؟

التراجع الطفيف لأسعار الذهب ساهم في عودة حركة الشراء.

طاهر الحصري (جدة) taher_ibrahim0@

أدى التراجع النسبي في أسعار الذهب عالميا إلى 1944 دولارا للأوقية، مقارنة بوصولها إلى ما فوق 2022 دولارا الشهر الماضي، إلى وجود حركة طفيفة في مبيعات الذهب بالسوق السعودي، في ظل تراجع أعداد الإصابة بفايروس كورونا، وتزايد حالات الشفاء بالمملكة، والإعلان عن إجراءات استثنائية والسماح بالسفر إلى خارج السعودية، تمهيدا لرفع القيود على السفر بعد الأول من يناير 2021، وذلك بحسب ما أكده متعاملون في أسواق الذهب لـ«عكاظ».

وأوضح المتعاملون أن الإقبال الجزئي على شراء وبيع الذهب في السوق السعودي، يرجع للانخفاض الطفيف في أسعار الذهب عالميا، وارتفاع سعر الدولار الأمريكي المتحكم الأول والرئيسي في زيادة وانخفاض أسهم البورصات العالمية وانخفاض وارتفاع أسعار الذهب.

وأشاروا إلى أن سعر الذهب محليا وصل إلى 214 ريالا لعيار 24، و204 ريالات لعيار 21، و175 ريالا لعيار 18 بدون المصنعية.

وتوقعوا عودة الإقبال على شراء الذهب بصورة كبيرة إذا انخفض سعر الأوقية إلى ما دون 1800 دولار، مع زيادة حركة مبيعات المشغولات الذهبية التي يتميز بها السوق السعودي.

وقال المستثمر في تجارة الذهب إبراهيم السدحان: «ارتفاع أسعار الذهب عالميا بسبب جائحة كورونا انعكس عنه انخفاض مبيعات الذهب من قبل المحلات، إذ باتت المحلات تعاني من نقص شديد في مبيعاتها بسبب الجائحة، إلا أنه حاليا مع تراجع الأسعار دون 2000 دولار ووصولها إلى 1944 للأوقية بدأت الحركة في العودة تدريجيا وإن كانت لا تزال طفيفة».

وأفاد أن إعلان الإجراءات الاستثنائية بالسماح بالسفر ستؤدي إلى انتعاش حركة مبيعات المعدن الأصفر، خصوصا بالنسبة للمقبلين على الزواج. وحول توقعات انخفاض الأسعار خلال الفترة القادمة، نوه متعامل في سوق ذهب الجملة علي الديجاني إلى أن الأسعار تتفاوت في مختلف فصول السنة حسب المواسم. إلا أن الأسعار من المحتمل أن تبدأ في التراجع في حالة إيجاد دواء فعال لفايروس كورونا، بيد أن حركة البيع والشراء ستعود إذا انخفضت أسعار الأوقية إلى ما دون 1800 دولار.