تعود لـ120 ألف سنة..آثار تبوك تقلب موازين خارطة الحضارات الإنسانية
الأربعاء / 28 / محرم / 1442 هـ الأربعاء 16 سبتمبر 2020 19:56
«عكاظ» (جدة)
يمثل الاكتشاف الأثري دليلاً ملموساً على عمق تاريخ أرض الجزيرة العربية وامتداده ليشمل فترات زمنية بعيدة تصل إلى فجر التاريخ. ويقدم الكشف الأثري الدليل العلمي الأول على أقدم وجود للإنسان على أرض جزيرة العرب حتى الآن، ويطرح لمحة نادرة عن بيئة الأحياء أثناء تنقل واستقرار الإنسان في هذه المنطقة، بما يعكس أهمية السعودية في ميزان الحضارة الإنسانية وإسهامها المؤثر في مسيرة البشرية.
وبما يشير إلى عمق الحضارة على أرض المملكة عثر فريق سعودي دولي مشترك على آثار أقدام لبشر وفيلة وحيوانات مفترسة حول بحيرة قديمة جافة على أطراف منطقة تبوك يعود تاريخها إلى أكثر من 120 ألف سنة.
وجرى التعرف على طبعات أقدام سبعة أشخاص، وآثار طبعات للجمال بواقع 107 طبعات أثر، والفيلة بـ43 طبعة أثر، وآثار طبعات أخرى لحيوانات من فصيلة الوعول وفصيلة البقريات، كما عثر على نحو 233 أحفورة تمثل بقايا عظمية للفيلة والمها، ودلالات على وجود حيوانات مفترسة من خلال التعرف على آثار أنيابها على بعض القطع العظمية الحيوانية.
لذلك يعد الاكتشاف الأثري إنجازاً معرفياً مهماً، ومكتسباً وطنياً يسجل باسم السعودية، ويضعها ضمن خارطة الآثار العالمية ذات الامتدادات التاريخية العميقة والمرتبطة بجذور الحضارة الإنسانية.
الاكتشاف الأثري يأتي نتيجة جهود مجموعات بحثية وطنية ينتمي لها نخبة من أهم الخبراء السعوديين المتخصصين في علوم الآثار.
ويأتي الكشف الأثري نتيجة جهود ومشاريع متعلقة بأعمال التنقيب الأثري تمثل عملاً تكاملياً تحت إشراف هيئة التراث وتشارك فيها عدد من الجامعات والجهات الحكومية، وتستعين فيها الهيئة بأبرز الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم.
وفي هذا الصدد، نفذت خلال الموسم الحالي مجموعة من المسوحات والاكتشافات الأثرية، بواقع 44 بعثة أثرية دولية ومحلية مشتركة.
وهذه الاكتشافات الأثرية جاءت ثمرة تعاون هيئة التراث مع 14 معهداً ومركزاً وجامعة دولية، ويشمل هذا التعاون اتفاقيات تمتد إلى عام 2024، إضافة إلى بعثات المسح والتنقيب بالتعاون مع الجهات الحكومية.
وبما يشير إلى عمق الحضارة على أرض المملكة عثر فريق سعودي دولي مشترك على آثار أقدام لبشر وفيلة وحيوانات مفترسة حول بحيرة قديمة جافة على أطراف منطقة تبوك يعود تاريخها إلى أكثر من 120 ألف سنة.
وجرى التعرف على طبعات أقدام سبعة أشخاص، وآثار طبعات للجمال بواقع 107 طبعات أثر، والفيلة بـ43 طبعة أثر، وآثار طبعات أخرى لحيوانات من فصيلة الوعول وفصيلة البقريات، كما عثر على نحو 233 أحفورة تمثل بقايا عظمية للفيلة والمها، ودلالات على وجود حيوانات مفترسة من خلال التعرف على آثار أنيابها على بعض القطع العظمية الحيوانية.
لذلك يعد الاكتشاف الأثري إنجازاً معرفياً مهماً، ومكتسباً وطنياً يسجل باسم السعودية، ويضعها ضمن خارطة الآثار العالمية ذات الامتدادات التاريخية العميقة والمرتبطة بجذور الحضارة الإنسانية.
الاكتشاف الأثري يأتي نتيجة جهود مجموعات بحثية وطنية ينتمي لها نخبة من أهم الخبراء السعوديين المتخصصين في علوم الآثار.
ويأتي الكشف الأثري نتيجة جهود ومشاريع متعلقة بأعمال التنقيب الأثري تمثل عملاً تكاملياً تحت إشراف هيئة التراث وتشارك فيها عدد من الجامعات والجهات الحكومية، وتستعين فيها الهيئة بأبرز الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم.
وفي هذا الصدد، نفذت خلال الموسم الحالي مجموعة من المسوحات والاكتشافات الأثرية، بواقع 44 بعثة أثرية دولية ومحلية مشتركة.
وهذه الاكتشافات الأثرية جاءت ثمرة تعاون هيئة التراث مع 14 معهداً ومركزاً وجامعة دولية، ويشمل هذا التعاون اتفاقيات تمتد إلى عام 2024، إضافة إلى بعثات المسح والتنقيب بالتعاون مع الجهات الحكومية.