أعضاء «النهضة» يصفعون الغنوشي: لا نريدك
الخميس / 29 / محرم / 1442 هـ الخميس 17 سبتمبر 2020 02:15
«عكاظ» (تونس) okaz_online@
في تطور لافت، طالب عدد كبير من أعضاء حركة النهضة راشد الغنوشي، بعدم الترشّح لرئاستها في المؤتمر القادم المقرر عقده نهاية السنة الحالية.
وكشفت إذاعة موزاييك، أمس (الأربعاء)، أنّ حوالى 100 عضو من «إخوان تونس» من بينهم أعضاء في المكتب التنفيذي للحركة ومجلس الشورى والكتلة البرلمانية إلى جانب بعض القيادات الجهوية، وجّهوا لائحة موقعة إلى رئيس الحزب راشد الغنوشي، طالبوه فيها بـ«الإعلان عن عدم الترشّح لرئاسة الحركة»، مجددا. وأكد الموقعون على اللائحة، أنّ إعلان الغنوشي عدم الترشح لرئاسة الحركة، سيؤكد احترام مقتضيات الفصل 31 من النظام الداخلي، وتكريس «مبدأ التداول القيادي وتوفير شروط نجاح المؤتمر القادم».
يذكر أن مجلس شورى النهضة صادق بأغلبية أعضائه (145)، في يونيو الماضي، على عقد المؤتمر نهاية السنة، وسط رفض أعداد كبيرة من القيادات التاريخية بقاء الغنوشي لدورة جديدة على رأس الحركة، على خلفية أنه أنهى المدتين النيابيتين اللتين وفرهما له المؤتمر التاسع ولم يعد له الحق قانونيا في الترشح، خاصة أنه ظل في منصبه لمدة تقارب نصف قرن. وكان استطلاع، كشف تصدر الغنوشي قائمة أسوأ السياسيين في تونس وأكثر شخصية لا يثق فيها التونسيون ولا يريدون أن تلعب أي دور سياسي في بلادهم.
وكشفت إذاعة موزاييك، أمس (الأربعاء)، أنّ حوالى 100 عضو من «إخوان تونس» من بينهم أعضاء في المكتب التنفيذي للحركة ومجلس الشورى والكتلة البرلمانية إلى جانب بعض القيادات الجهوية، وجّهوا لائحة موقعة إلى رئيس الحزب راشد الغنوشي، طالبوه فيها بـ«الإعلان عن عدم الترشّح لرئاسة الحركة»، مجددا. وأكد الموقعون على اللائحة، أنّ إعلان الغنوشي عدم الترشح لرئاسة الحركة، سيؤكد احترام مقتضيات الفصل 31 من النظام الداخلي، وتكريس «مبدأ التداول القيادي وتوفير شروط نجاح المؤتمر القادم».
يذكر أن مجلس شورى النهضة صادق بأغلبية أعضائه (145)، في يونيو الماضي، على عقد المؤتمر نهاية السنة، وسط رفض أعداد كبيرة من القيادات التاريخية بقاء الغنوشي لدورة جديدة على رأس الحركة، على خلفية أنه أنهى المدتين النيابيتين اللتين وفرهما له المؤتمر التاسع ولم يعد له الحق قانونيا في الترشح، خاصة أنه ظل في منصبه لمدة تقارب نصف قرن. وكان استطلاع، كشف تصدر الغنوشي قائمة أسوأ السياسيين في تونس وأكثر شخصية لا يثق فيها التونسيون ولا يريدون أن تلعب أي دور سياسي في بلادهم.