القاهرة ترد على أردوغان: متناقض وتفتقرون للمصداقية
السبت / 02 / صفر / 1442 هـ السبت 19 سبتمبر 2020 19:32
محمد حفني (القاهرة)okaz_online@
استنكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، حديث وزير الخارجية التركي مولود تشاوس أوغلو، مؤكداً أنه تضمن إشارات سلبية حول ما شهدته مصر من تطورات سياسية مرتبطة بثورة 30 يونيو، وهو ما يؤكد استمرار التشبث بادعاءات منافية تماماً للواقع وتخدم توجهات أيديولوجية معينة.
وأكد في تصريح اليوم (السبت)، رفض بلاده الكامل للنهج التركي، معتبراً أن الاستمرار في الحديث عن مصر بهذه النبرة السلبية وبهذا القدر من التناقض، يكرس افتقار المصداقية إزاء أي ادعاء بالسعي لتهيئة المناخ المناسب من أجل إقامة علاقات قائمة على الاحترام والالتزام بقواعد الشرعية الدولية.
وجاء هذه التصريحات بعد 24 ساعة من إعلان الرئيس التركي رجب أردوغان في إسطنبول أنه «لا مانع لدينا من الحوار مع مصر، إجراء محادثات استخباراتية مع القاهرة أمر مختلف وممكن وليس هناك ما يمنع ذلك، لكن اتفاقها مع اليونان أحزننا».
وأضاف أردوغان في معرض حديثه أن بلاده مستعدة للحوار مع اليونان في دولة ثالثة أو عبر الفيديو، متابعاً: «ليس لدينا مشكلة في لقاء رئيس الوزراء اليوناني، لكن السؤال الجوهري، ماذا سنبحث وفي أي إطار سنلتقي؟».
يذكر أن تركيا كانت زعمت سابقاً أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المصرية -اليونانية، التي وقعت مطلع أغسطس في القاهرة «باطلة»، وأنها «تنتهك أيضاً الحقوق البحرية الليبية».
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، أكد أن الممارسات والتدخلات التركية السافرة في العديد من الدول العربية تمثل أهم التهديدات المُستجدة التي تواجه الأمن القومي العربي، مشدداً على أن مصر لن تبقى مكتوفة الأيدي بمواجهة هذه الأطماع.
وقال في كلمة له أمام اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية في إطار فعاليات الدورة العادية 154 لمجلس جامعة الدول العربية، إن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة الأطماع التركية التي تتبدى في شمال العراق وسورية وليبيا بشكل خاص.
وأكد في تصريح اليوم (السبت)، رفض بلاده الكامل للنهج التركي، معتبراً أن الاستمرار في الحديث عن مصر بهذه النبرة السلبية وبهذا القدر من التناقض، يكرس افتقار المصداقية إزاء أي ادعاء بالسعي لتهيئة المناخ المناسب من أجل إقامة علاقات قائمة على الاحترام والالتزام بقواعد الشرعية الدولية.
وجاء هذه التصريحات بعد 24 ساعة من إعلان الرئيس التركي رجب أردوغان في إسطنبول أنه «لا مانع لدينا من الحوار مع مصر، إجراء محادثات استخباراتية مع القاهرة أمر مختلف وممكن وليس هناك ما يمنع ذلك، لكن اتفاقها مع اليونان أحزننا».
وأضاف أردوغان في معرض حديثه أن بلاده مستعدة للحوار مع اليونان في دولة ثالثة أو عبر الفيديو، متابعاً: «ليس لدينا مشكلة في لقاء رئيس الوزراء اليوناني، لكن السؤال الجوهري، ماذا سنبحث وفي أي إطار سنلتقي؟».
يذكر أن تركيا كانت زعمت سابقاً أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المصرية -اليونانية، التي وقعت مطلع أغسطس في القاهرة «باطلة»، وأنها «تنتهك أيضاً الحقوق البحرية الليبية».
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، أكد أن الممارسات والتدخلات التركية السافرة في العديد من الدول العربية تمثل أهم التهديدات المُستجدة التي تواجه الأمن القومي العربي، مشدداً على أن مصر لن تبقى مكتوفة الأيدي بمواجهة هذه الأطماع.
وقال في كلمة له أمام اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات التركية في إطار فعاليات الدورة العادية 154 لمجلس جامعة الدول العربية، إن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة الأطماع التركية التي تتبدى في شمال العراق وسورية وليبيا بشكل خاص.