عكاظ تسأل آباء وأمهات: مَن الأكثر جهداً في «التعليم عن بعد»؟
الأحد / 03 / صفر / 1442 هـ الاحد 20 سبتمبر 2020 03:03
محمد الكادومي (جازان) mohm50500 @
مع توجه وزارة التعليم إلى التدريس عن بعد، برز سؤال عن تبعات القرار على الآباء والأمهات، من الأكثر جهداً في التعامل مع الأبناء والبنات، كي تستمر العملية التعليمية في المنازل بالصورة السليمة ومن يتحمل التكلفة الاقتصادية في توفير التقنية؟
يرى عدد من الأمهات أن قرار التعليم عن بعد حمّلهن الكثير من المسؤولية أكثر من الآباء كونهن الأكثر حرصا على تعليم أبنائهن لوجود الطلاب معظم أوقاتهم في المنزل ما زاد من المهمات عليهن خصوصا الموظفات والتي يتطلب منهن جهداً مضاعفاً مع رفض بعض الآباء متابعة أبنائهم والتواجد خارج المنزل لساعات طويلة.
فيما يرى جانب من الآباء أنهم اكثر جهداً ومسؤولية وتحملا للأعباء المادية في التعليم عن بعد. مشيرين إلى أنهم يقضون ساعات مع أبنائهم وبناتهن لتذليل العقبات التي تواجههم. فيما تكتفي الأمهات بالمساعدة فقط في الساعات الطارئة. وتقول «سارة أحمد»، أم لثلاثة طلاب يدرسون بمراحل مختلفة، إن قرار التعليم عن بعد حمّلها الكثير من المسؤوليات أكبر من الأب إذ تتولى يوميا تجهيز الفصل المنزلي وكل مكوناته ومتابعة الدروس مع أبنائها الثلاثة من الصباح حتى المساء دون مساعدة من الأب كونه معظم الوقت خارج المنزل بسبب الوظيفة أو النزهة. من جانبها، ترى «أم محمد»، أن التعليم عن بعد يتطلب واجبات عديدة ما يضع الأمهات أمام مهمات مضاعفة في المتابعة وتجهيز المواد الدراسية لليوم التالي، كما أن التعليم عن بعد سهّل على الآباء من عملية الذهاب والعودة للمدرسة وعدم متابعة أبنائهم بالشكل المطلوب والاعتماد على الأمهات. في المقابل، أوضح تركي علاقي أن لا أحد ينكر الجهد الكبير الذي تقوم به الأمهات في التعليم عن بعد فالعملية مشتركة بين الآباء والأمهات ولكل منهم دور، خصوصا أن معظم الأباء موظفون ويتطلب وجودهم خارج المنزل ساعات.
أما عبدالإله معافا فقال إن الجهد الذي يقوم بها الآباء أحيانا، أكثر من جهد الأمهات فالعملية في نهاية الأمر تكاملية بين الطرفين خصوصا عند وجود أكثر من طالب في الأسرة.
يرى عدد من الأمهات أن قرار التعليم عن بعد حمّلهن الكثير من المسؤولية أكثر من الآباء كونهن الأكثر حرصا على تعليم أبنائهن لوجود الطلاب معظم أوقاتهم في المنزل ما زاد من المهمات عليهن خصوصا الموظفات والتي يتطلب منهن جهداً مضاعفاً مع رفض بعض الآباء متابعة أبنائهم والتواجد خارج المنزل لساعات طويلة.
فيما يرى جانب من الآباء أنهم اكثر جهداً ومسؤولية وتحملا للأعباء المادية في التعليم عن بعد. مشيرين إلى أنهم يقضون ساعات مع أبنائهم وبناتهن لتذليل العقبات التي تواجههم. فيما تكتفي الأمهات بالمساعدة فقط في الساعات الطارئة. وتقول «سارة أحمد»، أم لثلاثة طلاب يدرسون بمراحل مختلفة، إن قرار التعليم عن بعد حمّلها الكثير من المسؤوليات أكبر من الأب إذ تتولى يوميا تجهيز الفصل المنزلي وكل مكوناته ومتابعة الدروس مع أبنائها الثلاثة من الصباح حتى المساء دون مساعدة من الأب كونه معظم الوقت خارج المنزل بسبب الوظيفة أو النزهة. من جانبها، ترى «أم محمد»، أن التعليم عن بعد يتطلب واجبات عديدة ما يضع الأمهات أمام مهمات مضاعفة في المتابعة وتجهيز المواد الدراسية لليوم التالي، كما أن التعليم عن بعد سهّل على الآباء من عملية الذهاب والعودة للمدرسة وعدم متابعة أبنائهم بالشكل المطلوب والاعتماد على الأمهات. في المقابل، أوضح تركي علاقي أن لا أحد ينكر الجهد الكبير الذي تقوم به الأمهات في التعليم عن بعد فالعملية مشتركة بين الآباء والأمهات ولكل منهم دور، خصوصا أن معظم الأباء موظفون ويتطلب وجودهم خارج المنزل ساعات.
أما عبدالإله معافا فقال إن الجهد الذي يقوم بها الآباء أحيانا، أكثر من جهد الأمهات فالعملية في نهاية الأمر تكاملية بين الطرفين خصوصا عند وجود أكثر من طالب في الأسرة.