«جمعية الطب الباطني»: قمة سعودية لمكافحة سرطان النساء
الاثنين / 04 / صفر / 1442 هـ الاثنين 21 سبتمبر 2020 03:10
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
نظمت الجمعية السعودية للطب الباطني (SSIM) بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع إحدى الشركات، أخيراً، القمة السعودية الأولى لمكافحة السرطان بعنوان «إعادة التعريف.. رعاية سرطان النساء»، وبمشاركة 441 خبيراً في علاج الأورام السرطانية من داخل المملكة وخارجها. وناقشت القمة دور الفريق متعدد التخصصات (MDT) في إدارة الرعاية الصحية للأورام النسائية المختلفة، والتعريف بأحدث التطورات في علاج (سرطان المبيض) و(سرطان الثدي) في المملكة. وتضمن المؤتمر 3 جلسات رئيسية، شملت الجلسة العامة التي تطرقت إلى الموضوعات المتعلقة بسرطان المبيض وسرطان الثدي، إضافة إلى جلستين منفصلتين لكل نوع. وسلّط الخبراء والاستشاريون الضوء على أحدث التطورات في إدارة وعلاج سرطان المبيض والثدي، إذ أثبتت التجارب السريرية فعالية أدوية مثبطات إنزيمات (PARP) التي تسهم في إضعاف الخلايا السرطانية، وتستخدم علاجاً مبكراً لسرطان المبيض، إذ تقلل هذه الفئة من الأدوية من فرص عودة المرض مرة أخرى، كما تستخدم لعلاج النساء اللواتي عاد إليهن سرطان المبيض.
وأكد رئيس المؤتمر الدكتور شادي الخياط، أن الأورام السرطانية تعتبر أحد أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات وتمثل هاجساً لكثير من الناس، لافتاً إلى أن فئة السيدات تُعد من أكثر الفئات المعرضة للإصابة. من جانبه، لفت الدكتور متعب الفهيدي أنه شارك في المؤتمر نخبة من الخبراء في علاج الأورام لإلقاء الضوء على هذه المستجدات وتبادل الخبرات بين المراكز المختلفة.
وفي السياق نفسه، نوه المدير الطبي لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور أحمد سليمان بأهمية ربط حلقة التواصل العلمي ومشاركة أحدث الأبحاث العلمية المتعلقة بسرطان المبيض والثدي بين باحثي ومطوري الأدوية الحديثة من جهة، والأطباء القائمين على العملية العلاجية من ناحية أخرى، ما يعود بالنفع المباشر والاستفادة الكاملة من العلاجات الطبية الحديثة على مريضة سرطان الثدي والمبيض.
وأظهرت الدراسات العالمية الحديثة وجود اختبارات جينية للدم والأنسجة تم اعتمادها من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) يمكن أن تساعد الأطباء على تحقيق أفضل النتائج المرجوة لسرطان المبيض والثدي، إضافة إلى أنواع أخرى من السرطان. وعلى المستوى المحلي، أوضح تقرير المجلس الصحي السعودي بالتعاون مع المركز الوطني للمعلومات الصحية (السجل الوطني للأورام) الصادر عام 2015 أن سرطان المبيض يأتي في المرتبة السابعة بين الأورام لدى السعوديات بواقع تسجيل 220 حالة ونسبة 3.2% من إجمالي حالات السرطان التي تم تشخيصها بين السعوديات في عام 2015. وبلغت معدلات الإصابة في المعدل العمري الموحد (5.9/100.000) للسيدات السعوديات.
وجاءت منطقة الرياض في المرتبة الأولى بأعلى معدل وهو (9.7 / 100.000)، تلتها منطقة مكة المكرمة في المرتبة الثانية بمعدل (7.1 / 100.000)، وقد كان متوسط العمر عند التشخيص 61 عاماً (تراوحت بين 22 و99 عاماً).
ووفقاً للإحصائيات كانت هناك زيادة كبيرة في معدلات الإصابة الأولية (CIRs) ومعدلات الإصابة المعيارية للعمر (ASIRs) لسرطان المبيض في المملكة على مدى العقد الماضي، إذ سجلت مناطق الرياض والجوف وعسير أعلى المعدلات إجمالاً (ASIRs)، بينما سجلت جازان وحائل أدنى المعدلات، وسجلت مناطق مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية أعلى نسبة إصابة بعدد حالات سرطان المبيض.
أما سرطان الثدي فهو ورم خبيث شائع ويحتل المرتبة الأولى بين الإناث السعوديات بنسبة انتشار تصل إلى 21.8%. وقد أكد أحدث مسح للوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء السعوديات أن سرطان الثدي هو تاسع سبب رئيسي للوفاة. وقد بلغ المعدل العمري المعياري (ASR 24.3 / 100.000) للإناث السعوديات، وحلت المنطقة الشرقية بالمرتبة الأولى بمعدل (37.1 / 100.000 ) نسمة، تلتها منطقة الرياض بـ (33.0 / 100.000) نسمة، وكان متوسط العمر عند التشخيص 50 عاماً (تراوحت بين 14 و108 عاماً). وعلى المستوى العالمي يعتبر سرطان المبيض هو ثامن أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الإناث، إذ يصيب أكثر من 295000 امرأة سنوياً، كما يعتبر سرطان المبيض أحد الأسباب الرئيسية لوفيات السرطان بين النساء، أما سرطان الثدي فهو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم.
وأكد رئيس المؤتمر الدكتور شادي الخياط، أن الأورام السرطانية تعتبر أحد أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات وتمثل هاجساً لكثير من الناس، لافتاً إلى أن فئة السيدات تُعد من أكثر الفئات المعرضة للإصابة. من جانبه، لفت الدكتور متعب الفهيدي أنه شارك في المؤتمر نخبة من الخبراء في علاج الأورام لإلقاء الضوء على هذه المستجدات وتبادل الخبرات بين المراكز المختلفة.
وفي السياق نفسه، نوه المدير الطبي لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور أحمد سليمان بأهمية ربط حلقة التواصل العلمي ومشاركة أحدث الأبحاث العلمية المتعلقة بسرطان المبيض والثدي بين باحثي ومطوري الأدوية الحديثة من جهة، والأطباء القائمين على العملية العلاجية من ناحية أخرى، ما يعود بالنفع المباشر والاستفادة الكاملة من العلاجات الطبية الحديثة على مريضة سرطان الثدي والمبيض.
وأظهرت الدراسات العالمية الحديثة وجود اختبارات جينية للدم والأنسجة تم اعتمادها من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) يمكن أن تساعد الأطباء على تحقيق أفضل النتائج المرجوة لسرطان المبيض والثدي، إضافة إلى أنواع أخرى من السرطان. وعلى المستوى المحلي، أوضح تقرير المجلس الصحي السعودي بالتعاون مع المركز الوطني للمعلومات الصحية (السجل الوطني للأورام) الصادر عام 2015 أن سرطان المبيض يأتي في المرتبة السابعة بين الأورام لدى السعوديات بواقع تسجيل 220 حالة ونسبة 3.2% من إجمالي حالات السرطان التي تم تشخيصها بين السعوديات في عام 2015. وبلغت معدلات الإصابة في المعدل العمري الموحد (5.9/100.000) للسيدات السعوديات.
وجاءت منطقة الرياض في المرتبة الأولى بأعلى معدل وهو (9.7 / 100.000)، تلتها منطقة مكة المكرمة في المرتبة الثانية بمعدل (7.1 / 100.000)، وقد كان متوسط العمر عند التشخيص 61 عاماً (تراوحت بين 22 و99 عاماً).
ووفقاً للإحصائيات كانت هناك زيادة كبيرة في معدلات الإصابة الأولية (CIRs) ومعدلات الإصابة المعيارية للعمر (ASIRs) لسرطان المبيض في المملكة على مدى العقد الماضي، إذ سجلت مناطق الرياض والجوف وعسير أعلى المعدلات إجمالاً (ASIRs)، بينما سجلت جازان وحائل أدنى المعدلات، وسجلت مناطق مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية أعلى نسبة إصابة بعدد حالات سرطان المبيض.
أما سرطان الثدي فهو ورم خبيث شائع ويحتل المرتبة الأولى بين الإناث السعوديات بنسبة انتشار تصل إلى 21.8%. وقد أكد أحدث مسح للوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء السعوديات أن سرطان الثدي هو تاسع سبب رئيسي للوفاة. وقد بلغ المعدل العمري المعياري (ASR 24.3 / 100.000) للإناث السعوديات، وحلت المنطقة الشرقية بالمرتبة الأولى بمعدل (37.1 / 100.000 ) نسمة، تلتها منطقة الرياض بـ (33.0 / 100.000) نسمة، وكان متوسط العمر عند التشخيص 50 عاماً (تراوحت بين 14 و108 عاماً). وعلى المستوى العالمي يعتبر سرطان المبيض هو ثامن أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الإناث، إذ يصيب أكثر من 295000 امرأة سنوياً، كما يعتبر سرطان المبيض أحد الأسباب الرئيسية لوفيات السرطان بين النساء، أما سرطان الثدي فهو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم.