الأحد 20 سبتمبر 2020.. كان يوم أرقام مميزاً جداً، فقد سجلت دول العالم 278.804 آلاف إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح الأحد. وقفز العدد التراكمي للحالات حول العالم إلى 30.99 مليون إصابة. وقفز العدد بُعيد الظهيرة ليتجاوز 31 مليوناً. كما سجل عدد الوفيات زيادة قفزت به إلى 961.479 وفاة أمس. وفيما سجلت الولايات المتحدة 49.299 إصابة أمس، حققت الهند أكبر عدد من الإصابات في يوم واحد في العالم أمس، بإعلانها 92.605 إصابات جديدة، و1133 وفاة. وتوقع خبراء الأوبئة أمس أن تقصي الهند الولايات المتحدة من المرتبة الأولى عالمياً من حيثُ عددُ الإصابات «خلال أسابيع». والأكثر إثارة للدهشة في الشأن الصحي الهندي المتأزّم أن الهند تملك أكبر معدل في العالم لتعافي المصابين من مرض كوفيد-19، الذي يسببه فايروس كورونا الجديد. وبلغت نسبة التعافي في الهند أمس 80%. ويتركز أكثر من 60% من الحالات الناشطة في الهند في خمس من ولايات البلاد البالغ عددها 28 ولاية؛ وهي: مهاراشترا، وكارنتاكا، وأندرابراديش، وتاميل نادو، وأوتاربراديش. ولم تكن الأرقام المخيفة من نصيب الهند وأمريكا وحدهما أمس. فقد أعلنت بريطانيا 4422 إصابة جديدة (السبت)، وهو اليوم الثاني على التوالي بهذا الارتفاع منذ 8 مايو الماضي. كما توفي 27 شخصاً في بريطانيا بكوفيد-19. وبدا بشكل متزايد أن حكومة حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون في طريقها إلى إغلاق البلاد تماماً. وتحسباً للإغلاق، بدأت متاجر السوبرماركت ومحلات السلع الغذائية تشهد تدفق أعداد كبيرة من المشترين، الذين يريدون شراء أكبر كميات من تموينهم خلال أي إغلاق محتمل. وأعلنت سلاسل الهايبرماركت الكبرى أنها لم تعد قادرة على الاستجابة لطلبات زبائنها الذين يشترون حاجاتهم عن طريق الإنترنت. وقال مهندس الإغلاق الأول خلال الربيع الماضي الأستاذ بجامعة إمبريال كوليدج البروفيسور نيل فيرغسون أمس، إنه يجدر بالحكومة أن تبادر للإغلاق الآن، وليس لاحقاً، لمنع استفحال التفشي الفايروسي الراهن. وقالت إيطاليا أمس، إن 24 شخصاً توفوا بكوفيد-19 السبت. وحذرت من أن هذا العدد من الوفيات يعد ضعف ما كان سائداً في يوليو الماضي. وبذلك ارتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 35.692 وفاة، هو ثاني أكبر عدد وفيات بكوفيد-19 في أوروبا، بعد بريطانيا. وأضافت أن عدد المنومين في غرف الإنعاش الفائق يشهد زيادة مطردة. وبلغ عدد الإصابات الجديدة السبت 1638 حالة. وجاءت أرقام أخرى مخيفة من إيران أيضاً. فقد أعلنت طهران وفاة 166 مصاباً خلال الساعات الـ24 الماضية، وهو أكبر من 144 وفاة أعلنتها إيران السبت. وقالت السلطات الإيرانية إنها رصدت الأحد 2845 إصابة جديدة.

روسيا: الموجة الأولى مستمرة

أعلنت بولندا أمس تسجيل رقم قياسي، بتأكيد 1002 إصابة. وقالت ألمانيا إنها أكدت إصابة 2179 شخصاً (الجمعة). ولليوم الثاني على التوالي تعلن ألمانيا أكثر من ألفي إصابة جديدة. وهو معدل لم تشهد له ألمانيا مثيلاً منذ أبريل الماضي. وحضت المستشارة أنغيلا ميركل وزارة التربية الألمانية على «رقمنة» المدارس بالكامل، لتخفيف تأثير الاضطراب التعليمي الناجم عن تفشي الوباء. وأعلنت إندونيسيا -أكبر اقتصاد في منطقة جنوب شرق آسيا- أنها سجلت 4168 إصابة جديدة السبت، وهو العدد الأكبر منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد. وبذلك يصل العدد التراكمي للحالات في إندونيسيا إلى 240.687 إصابة، نجمت عنها 9448 وفاة. ولم تنج روسيا من اطّراد التفشي. فقد أعلنت روسيا -الرابعة عالمياً بما يفوق مليون إصابة- أنها رصدت 6065 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وهي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد الحالات 6 آلاف إصابة منذ 19 يوليو الماضي. ونقلت وكالة تاس عن مسؤول في إدارة الأزمة الوبائية قوله أمس، إن البلاد لا تزال تواجه الموجة الأولى من الهجمة الفايروسية. ورجح أن عدد الإصابات سيوالي ارتفاعه خلال أكتوبر القادم. وقالت موسكو أمس إن 144 مصاباً توفوا الليل قبل الماضي. وأعلنت فرنسا أمس رقماً قياسياً، بتأكيد تشخيص 13.500 شخص بكوفيد-19 خلال الساعات الـ24 الماضية، بينهم وزير المالية الفرنسي برونو لومير. وهذا هو اليوم الثاني على التوالي الذي ترصد فيه فرنسا أكثر من 13 ألف حالة جديدة. وقالت وزارة الصحة إنها أضافت 26 وفاة إلى سجل وفيات كوفيد-19 البالغ 31.274 وفاة منذ بدء الجائحة.