أخبار

وزارة الحج: إتاحة «اعتمرنا» عبر الأجهزة الذكية.. 10 صفر

عكاظ (الرياض)

رفع وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور التوجيهات الكريمة بالسماح بأداء العمرة والدخول للمسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة تدريجياً، مع اتباع أعلى المعايير الصحية وأدق الإجراءات الاحترازية، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء من منطلق اهتمام القيادة الرشيدة بخدمة ضيوف الرحمن، وحرصها على تسهيل قدوم المسلمين من كافة أنحاء العالم لأداء مناسك العمرة والزيارة بشكل آمن صحياً وبما يحافظ على صحة الإنسان.

وأوضحت وزارة الحج والعمرة أن تنظيم دخول المعتمرين والمصلين والزوار سيكون عبر تطبيق «اعتمرنا» الذي تم تطويره بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، ليمكن الراغبين في زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء العمرة والزيارة والصلاة في الحرمين الشريفين من تنظيم أوقات أدائهم للمناسك، والتخطيط المسبق للرحلة وحجز الخدمات الاختيارية بكل يسر وسهولة وبما يضمن تطبيق الضوابط والإجراءات الاحترازية.

وأضافت الوزارة أن التطبيق سيكون متاحاً لاستخدامه عبر الأجهزة الذكية بتاريخ 10 صفر 1442هـ الموافق 27 سبتمبر 2020 - قبل موعد بداية المرحلة الأولى بـ7 أيام - وذلك لمستخدمي أنظمة تشغيل الـ«ios, Android»، مشيرة إلى أن تسجيل البيانات المدخلة من قبل قاصدي الحرمين الشريفين سيكون مرتبطا بتطبيق توكلنا بشكل مباشر، وستتضمن تلك الخطوة عددا من الإجراءات، من بينها تقديم ما يضمن خلو المعتمر أو الزائر من فايروس COVID-19، كما أن التطبيق يتضمن إتاحة اختيار الوقت المناسب لضيف الرحمن بحسب المواعيد المتوفرة، واختياره الخدمات المصاحبة التي يرغب بأن تقدم له مثل اختيار وسيلة المواصلات ونقاط التجمع ومراكز الخدمات.

وأشارت الوزارة إلى أهمية تقيد قاصدي الحرمين الشريفين بالإجراءات الاحترازية التي تكفل سلامتهم وصحتهم من ارتداء للكمامة والحفاظ على مسافات التباعد الآمنة والتقيد بالأوقات والمسارات المخصصة لكل معتمر وزائر.

وتؤكد وزارة الحج والعمرة حرص المملكة على تمكين ضيوف الرحمن من إقامة الشعيرة بشكل آمن صحياً وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد المكاني اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.