إيران تقر بالاختراق: خلايا نائمة فجرت «نطنز»
الأربعاء / 06 / صفر / 1442 هـ الأربعاء 23 سبتمبر 2020 04:22
«عكاظ»(جدة)okaz_online@
في اعتراف رسمي هو الأول من نوعه، أقر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، بـ«تورط عناصر داخلية» في انفجار موقع نطنز النووي في يوليو الماضي. وقال ربيعي خلال مؤتمر صحفي، أمس (الثلاثاء)، إن إحدى أقوى الفرضيات بشأن الانفجار هو وجود عمل تخريبي، معتبرا أن هذا الأمر بات مؤكدا في هذه القضية، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء العمل الإيرانية «إيلنا».
ورفض المسؤول الإيراني الإجابة عن أسئلة الصحفيين حول هوية الأشخاص المتهمين بالانفجار، قائلا إنه «وبسبب التعقيد الكبير في تنفيذ هذا العمل التخريبي هناك عدة أجهزة أمنية تحقق حوله».
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أعلن في سبتمبر الجاري، أنه تم التعرف على منفذي التفجير، لكنه لم يخض في مزيد من التفاصيل.
وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أفادت في تقرير الأربعاء الماضي، بأن الانفجار كان «تخريبا ماديا» يهدف إلى تحذير إيران من تجاوز الخطوط الحمراء. وأضافت أن «هدف الانفجار هو إرسال رسالة ردع لا لبس فيها مفادها أن التقدم نحو أسلحة نووية وتجاوز الخطوط الحمراء لن يتم التسامح معه».
ونفى المسؤولون الإيرانيون في البداية وقوع ضرر كبير في موقع نطنز، لكن مطابقة صور الأقمار الصناعية أظهرت أن أجهزة الطرد المركزي الحديثة تم تدميرها بشكل كبير، ما أدى إلى تعطيل تخصيب اليورانيوم، وهو ما أقرت به طهران لاحقا.
وشهدت إيران سلسلة من الانفجارات والحوادث «الغامضة» طالت منشآت نووية وعسكرية شملت ما لا يقل عن 25 انفجارا وحريقا في غضون ثلاثة أشهر.
في غضون ذلك، تواصل طهران استفزاز المجتمع الدولي بالإعلان عن دعمها للإرهاب وتسليحها لمليشيا الحوثي بأخطر الصواريخ والأسلحة التي تقتل الشعب اليمني وتهدد أمن المنطقة والعالم. واعترف المتحدث باسم القوات الإيرانية أبو الفضل شكارجي أمس، بنقل بلاده تجربتها التكنولوجية في المجال الدفاعي إلى اليمن ليتمكن اليمنيون من صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة بأنفسهم، مؤكداً أن طهران تدعم الحوثي والمنظمات الإرهابية الأخرى. ولفت إلى أن بلاده تمنح الأسلحة لوكلائها الإرهابيين مجانا ويتشرون بعض الأشياء أحيانا نظراً للوضع الاقتصادي الذي تمر بها طهران.
من جهته، اعتبر الصحفي اليمني أكرم الفهد، أن إعلان شكارجي ليس جديدا، لكنه رسالة إدانة جديدة لإيران التي تعمل جاهدة على دعم الإرهاب وتحويل المنطقة والعالم إلى بؤر توتر و صراعات. وقال إن هذا الاعتراف يؤكد كل المعلومات التي تتحدث عن وجود خبراء إيرانيين وعملية تهريب مستمرة للأسلحة والصواريخ إلى اليمن.
ورفض المسؤول الإيراني الإجابة عن أسئلة الصحفيين حول هوية الأشخاص المتهمين بالانفجار، قائلا إنه «وبسبب التعقيد الكبير في تنفيذ هذا العمل التخريبي هناك عدة أجهزة أمنية تحقق حوله».
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أعلن في سبتمبر الجاري، أنه تم التعرف على منفذي التفجير، لكنه لم يخض في مزيد من التفاصيل.
وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أفادت في تقرير الأربعاء الماضي، بأن الانفجار كان «تخريبا ماديا» يهدف إلى تحذير إيران من تجاوز الخطوط الحمراء. وأضافت أن «هدف الانفجار هو إرسال رسالة ردع لا لبس فيها مفادها أن التقدم نحو أسلحة نووية وتجاوز الخطوط الحمراء لن يتم التسامح معه».
ونفى المسؤولون الإيرانيون في البداية وقوع ضرر كبير في موقع نطنز، لكن مطابقة صور الأقمار الصناعية أظهرت أن أجهزة الطرد المركزي الحديثة تم تدميرها بشكل كبير، ما أدى إلى تعطيل تخصيب اليورانيوم، وهو ما أقرت به طهران لاحقا.
وشهدت إيران سلسلة من الانفجارات والحوادث «الغامضة» طالت منشآت نووية وعسكرية شملت ما لا يقل عن 25 انفجارا وحريقا في غضون ثلاثة أشهر.
في غضون ذلك، تواصل طهران استفزاز المجتمع الدولي بالإعلان عن دعمها للإرهاب وتسليحها لمليشيا الحوثي بأخطر الصواريخ والأسلحة التي تقتل الشعب اليمني وتهدد أمن المنطقة والعالم. واعترف المتحدث باسم القوات الإيرانية أبو الفضل شكارجي أمس، بنقل بلاده تجربتها التكنولوجية في المجال الدفاعي إلى اليمن ليتمكن اليمنيون من صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة بأنفسهم، مؤكداً أن طهران تدعم الحوثي والمنظمات الإرهابية الأخرى. ولفت إلى أن بلاده تمنح الأسلحة لوكلائها الإرهابيين مجانا ويتشرون بعض الأشياء أحيانا نظراً للوضع الاقتصادي الذي تمر بها طهران.
من جهته، اعتبر الصحفي اليمني أكرم الفهد، أن إعلان شكارجي ليس جديدا، لكنه رسالة إدانة جديدة لإيران التي تعمل جاهدة على دعم الإرهاب وتحويل المنطقة والعالم إلى بؤر توتر و صراعات. وقال إن هذا الاعتراف يؤكد كل المعلومات التي تتحدث عن وجود خبراء إيرانيين وعملية تهريب مستمرة للأسلحة والصواريخ إلى اليمن.