فرحتان لـ«كاوست» في يوم الوطن
الجامعة منارة علم للرقي بالتعليم في المملكة
الأربعاء / 06 / صفر / 1442 هـ الأربعاء 23 سبتمبر 2020 04:23
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم 23 سبتمبر بالذكرى الـ90 لتوحيد المملكة على يد المؤسس، ولأن تحولات اليوم هي ملامح الغد في هذا الوطن العظيم، تستوقف الجامعة أبرز التحولات والتطورات المتميزة التي حققتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في السنوات الأخيرة في شتى المجالات للارتقاء بالمستوى البحثي والتعليمي والتقني بالمملكة، إذ كانت التقنية ولا تزال جزءاً مهماً في تحول المملكة للأفضل.
وفي «كاوست» فرحة الـ 23 من سبتمبر فرحتان، إذ يتزامن اليوم الوطني مع ذكرى افتتاح الصرح الأكاديمي «جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية» على ضفاف البحر الأحمر، متسلحة بأحدث وأهم التجهيزات التقنية في العالم، لتفتح أبواب المملكة على مصراعيها أمام الأبحاث والإنجاز العلمي.
توطين التقنية
ومنذ تأسيسها سعت الجامعة جاهدة أن تثبت أن البحوث العلمية هي جزء لا يتجزأ من نجاح الشعوب وارتقائها بالمستوى المطلوب، عن طريق الإنجازات التي تعتمد على الأسس العلمية المتعارف عليها، إذ نقلت ووطّنت وطورت التقنية الحديثة لتلائم ظروف المملكة لخدمة أغراض التنمية.
كذلك نجحت الجامعة في تنمية جيل من الطلاب والباحثين السعوديين المتميزين وتدريبهم على إجراء وتنفيذ البحوث العلمية ذات المستوى الرفيع في بيئة ملائمة لاحتياجاتهم؛ بهدف إثراء العلم والمعرفة في جميع المجالات النافعة منها (الماء، الهواء، الطاقة، والغذاء)، والارتقاء بمستوى التعليم في الدراسات العليا.
وعملت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» على تطوير الدراسات التي تصب في مصلحة البيئة بشكل عام والبيئة البحرية والحفاظ عليها -على وجه الخصوص في المملكة-، فقد تم تسجيل كاوست كأول جامعة في المملكة تحصل على شهادة الهيئة السعودية للحياة الفطرية لاتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض.
وكذلك دعمت مركز أبحاث البحر الأحمر لتحقيق الرقم القياسي العالمي في الغوص والوصول إلى أعمق نقطة في البحر الأحمر، إضافة إلى القيام بعدد من الرحلات استكشافية المستمرة في أعماق البحر الأحمر.
«كورونا» والتحليلات الجينية
في استجابة سريعة لجائحة فايروس كورونا (كوفيد 19)، قام باحثو الجامعة بإعادة توجيه مشاريعهم واهتماماتهم البحثية نحو تطوير حلول لمكافحة هذه الجائحة بالتعاون مع الجهات المعنية بالرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك وزارة الصحة والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وأصبحت الجهود البحثية لـ«كاوست» اليوم منصبة بشكل خاص لتطوير منصات التشخيص السريع والتحليلات الجينية والأدوات المساعدة في تتبع انتشار الفايروس وتطوره، حيث كرست الجامعة جميع مراكز البحوث الخاصة بها والكوادر البشرية المتميزة لتطوير حلول لمكافحة هذه الجائحة.
تبني المواهب الوطنية
تحظى فئة الشباب بدعم كبير من رئيس مجلس أمناء الجامعة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إذ حرص على الشباب ودمجه في تنمية الاقتصاد السعودي عن طريق نشر الوعي لدى الجيل الصاعد.
ومن هذا المنطلق حرصت الجامعة على تمكين أبنائنا ودفعهم نحو التميز والنجاح عبر إطلاق سلسلة من المبادرات والبرامج والفعاليات والمشاريع الداعمة والمحفزة لجيل الشباب على امتداد هذا الوطن الغالي مثل (هاكاثون الشؤون الحكومية للخدمات الحكومية) الذي يستقطب الموهوبين لخلق الابتكارات والتقنيات الحديثة عوضاً عن استهلاكها فقط.
وكان من البرامج الداعمة التي أطلقتها لدعم الكوادر الوطنية؛ برنامج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للطلبة الموهوبين المخصص لدعم لطلاب السعوديين الموهوبين من خريجي الثانوية العامة، إلى جانب برنامج دعم المواهب الأكاديمية الوطنية لدعم أعضاء هيئة التدريس وباحثي المستقبل، واستهدفت القيادات الوطنية أيضاً، إذ أطلقت برنامج تأهيل القيادات الوطنية الأكاديمية لدعم المديرات التنفيذيات في جامعات المملكة، كما دعمت المتفوقين من طلاب الصف الحادي عشر من خلال برنامج المعهد السعودي للعلوم البحثية، إضافة إلى إطلاقها برنامج الأولمبياد العلمي العالمي لدعم طلاب الصف السادس إلى طلاب الصف الثاني عشر.
المشاريع التنموية والتطويرية
نجحت الجامعة في إقامة مجموعة من المشاريع التنموية والتطويرية المتميزة في عدد من المناطق والجهات الحكومية والهيئات مثل مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز، كما دعمت مشاريع ثول التنموية: سوق السمك المركزي، كورنيش ثول، مشروع الاستزراع السمكي، وتحسين المساجد والمدارس وشبكة مياه الصرف الصحي الخاصة بثول، وبناء مجمع طبي بثول، وبناء المركز الحضري بثول، إلى جانب تطوير وتحسين كبري القضيمة، وإنارة الطريق السريع من جدة إلى الجامعة، وإنشاء وإنارة طريق الحمى الأمني لسور الجامعة، واعتماد مرسى الجامعة ومرسى ثول.
الارتقاء بالخدمات
وحرصاً من الجامعة على تحقيق غايات رؤية وطننا الغالي 2030 في نشر مفاهيم التميز والجودة والارتقاء بمستوى الخدمات في عمليات الجهات الحكومية؛ وقعت الجامعة على اتفاقيات التعاون (مذكرة تفاهم) بين عدد من الجهات الحكومية بهدف تفعيل التعاون وتعزيز الشراكة الحكومية، ونقل التجارب والخبرات، فيما بين الجهات المختلفة بما يرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم.
إستراتيجية راسخةتسعى الجامعة بقوة لخلق فرص جديدة لتعزيز تأثير «كاوست» والوصول إلى أعلى معايير الاحتراف في المملكة والعالم، وتبحث عن التميز لدعم تطلعات المملكة وتقدمها، ومن هذا المنطلق ركزت الجامعة على دعم أولويات ومستهدفات رؤية المملكة 2030 عن طريق تعزيز التنسيق الاتصالية بين الجامعة والقطاعات الحكومية، إذ بنت الجامعة علاقات إستراتيجية راسخة بينها وبين الجهات الحكومية.
وعملت الجامعة على تمكين الجهات الحكومية من الاستفادة من خبرات العلماء فيها، من خلال تقديم عدد من الدورات التدريبية التي تساهم في نهضة المملكة في شتى القطاعات، لموظفي ادارة الشؤون الحكومية، والقطاعات العسكرية، كما نظمت دورات متخصصة في مجال خدمة العملاء. كما استحدثت الجامعة في وزارة العمل مسمى وظيفياً أكاديمياً جديداً «زمالة بحثية لما بعد الدكتوراه»، بهدف تعزيز الاستفادة من الكوادر، إلى جانب تطوير وتصميم المنصة الإلكترونية لاستخراج تصاريح فسح المواد الكيميائية، وتطوير وتصميم المنصة الإلكترونية لاستخراج تصاريح الرحلات البحثية للجامعة.
خدمة ضيوف الرحمن
وسخرت «كاوست» كافة الإمكانات التقنية لتسهيل الخدمات على حجاج ومعتمري بيت الله الحرام، إذ بادرت الجامعة بالتعاون مع رئاسة الحرمين الشريفين لتقديم خدماتها البحثية والتقنية للارتقاء والوصول لأفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتسخير كافة الإمكانات والموارد لخدمة وفود الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، عن طريق تطوير بعض الأنظمة وتوظيف التقنيات الحديثة التي تساعد على رفع كفاءة العاملين في خدمة ضيوف الرحمن.
تعزيز السياحة الداخلية
وتطمح الجامعة لتعزيز رؤية المملكة في تنمية وتعزيز ودعم السياحة في المملكة؛ لما فيها من مميزات اجتماعية وثقافية وبيئية واقتصادية، من خلال برنامجها «اكتشف المملكة» لمنتسبي الجامعة الذين يمثلون أكثر من 160 دولة مختلفة، ودعوتهم لزيارة أهم المعالم التاريخية بالمملكة، وتعريفهم بالتنوع الجمالي والسياحي، وأصالة التراث العريق، الذي ينفرد به وطننا الغالي، ومن أهم هذه المناطق (الدرعية - العلا- جازان)
تمكين المرأة
وضعت المملكة تنمية المرأة من ضمن خططها التنموية، واستهدفت رؤية ٢٠٣٠ تفعيل ذلك، والتي أكدت المشاركة الكاملة في سوق العمل، باعتبارها عنصراً مهماً من عناصر قوة المجتمع ولديها إمكانات النجاح، فالتنمية والبناء الاقتصادي والاجتماعي لا يكتمل إلا بمشاركتها، وتنمية مواهبها، واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة، لبناء مستقبلها كتوجه إستراتيجي.
ومن هذا المنطلق، نجحت الجامعة في تمكين المرأة ودعمها لتفعيل دورها في مجتمع دائم التطور، إذ تتولى المرأة مناصب كانت حكراً على الرجال كالمجال الأمني، وأثبتت بجدارة تمكنها وإبداعها في تحقيق النجاحات واقتحام مجالات العمل التي كانت مقصورة على الرجل.
وفي «كاوست» فرحة الـ 23 من سبتمبر فرحتان، إذ يتزامن اليوم الوطني مع ذكرى افتتاح الصرح الأكاديمي «جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية» على ضفاف البحر الأحمر، متسلحة بأحدث وأهم التجهيزات التقنية في العالم، لتفتح أبواب المملكة على مصراعيها أمام الأبحاث والإنجاز العلمي.
توطين التقنية
ومنذ تأسيسها سعت الجامعة جاهدة أن تثبت أن البحوث العلمية هي جزء لا يتجزأ من نجاح الشعوب وارتقائها بالمستوى المطلوب، عن طريق الإنجازات التي تعتمد على الأسس العلمية المتعارف عليها، إذ نقلت ووطّنت وطورت التقنية الحديثة لتلائم ظروف المملكة لخدمة أغراض التنمية.
كذلك نجحت الجامعة في تنمية جيل من الطلاب والباحثين السعوديين المتميزين وتدريبهم على إجراء وتنفيذ البحوث العلمية ذات المستوى الرفيع في بيئة ملائمة لاحتياجاتهم؛ بهدف إثراء العلم والمعرفة في جميع المجالات النافعة منها (الماء، الهواء، الطاقة، والغذاء)، والارتقاء بمستوى التعليم في الدراسات العليا.
وعملت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» على تطوير الدراسات التي تصب في مصلحة البيئة بشكل عام والبيئة البحرية والحفاظ عليها -على وجه الخصوص في المملكة-، فقد تم تسجيل كاوست كأول جامعة في المملكة تحصل على شهادة الهيئة السعودية للحياة الفطرية لاتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض.
وكذلك دعمت مركز أبحاث البحر الأحمر لتحقيق الرقم القياسي العالمي في الغوص والوصول إلى أعمق نقطة في البحر الأحمر، إضافة إلى القيام بعدد من الرحلات استكشافية المستمرة في أعماق البحر الأحمر.
«كورونا» والتحليلات الجينية
في استجابة سريعة لجائحة فايروس كورونا (كوفيد 19)، قام باحثو الجامعة بإعادة توجيه مشاريعهم واهتماماتهم البحثية نحو تطوير حلول لمكافحة هذه الجائحة بالتعاون مع الجهات المعنية بالرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك وزارة الصحة والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وأصبحت الجهود البحثية لـ«كاوست» اليوم منصبة بشكل خاص لتطوير منصات التشخيص السريع والتحليلات الجينية والأدوات المساعدة في تتبع انتشار الفايروس وتطوره، حيث كرست الجامعة جميع مراكز البحوث الخاصة بها والكوادر البشرية المتميزة لتطوير حلول لمكافحة هذه الجائحة.
تبني المواهب الوطنية
تحظى فئة الشباب بدعم كبير من رئيس مجلس أمناء الجامعة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، إذ حرص على الشباب ودمجه في تنمية الاقتصاد السعودي عن طريق نشر الوعي لدى الجيل الصاعد.
ومن هذا المنطلق حرصت الجامعة على تمكين أبنائنا ودفعهم نحو التميز والنجاح عبر إطلاق سلسلة من المبادرات والبرامج والفعاليات والمشاريع الداعمة والمحفزة لجيل الشباب على امتداد هذا الوطن الغالي مثل (هاكاثون الشؤون الحكومية للخدمات الحكومية) الذي يستقطب الموهوبين لخلق الابتكارات والتقنيات الحديثة عوضاً عن استهلاكها فقط.
وكان من البرامج الداعمة التي أطلقتها لدعم الكوادر الوطنية؛ برنامج جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للطلبة الموهوبين المخصص لدعم لطلاب السعوديين الموهوبين من خريجي الثانوية العامة، إلى جانب برنامج دعم المواهب الأكاديمية الوطنية لدعم أعضاء هيئة التدريس وباحثي المستقبل، واستهدفت القيادات الوطنية أيضاً، إذ أطلقت برنامج تأهيل القيادات الوطنية الأكاديمية لدعم المديرات التنفيذيات في جامعات المملكة، كما دعمت المتفوقين من طلاب الصف الحادي عشر من خلال برنامج المعهد السعودي للعلوم البحثية، إضافة إلى إطلاقها برنامج الأولمبياد العلمي العالمي لدعم طلاب الصف السادس إلى طلاب الصف الثاني عشر.
المشاريع التنموية والتطويرية
نجحت الجامعة في إقامة مجموعة من المشاريع التنموية والتطويرية المتميزة في عدد من المناطق والجهات الحكومية والهيئات مثل مشروع تطوير مطار الملك عبدالعزيز، كما دعمت مشاريع ثول التنموية: سوق السمك المركزي، كورنيش ثول، مشروع الاستزراع السمكي، وتحسين المساجد والمدارس وشبكة مياه الصرف الصحي الخاصة بثول، وبناء مجمع طبي بثول، وبناء المركز الحضري بثول، إلى جانب تطوير وتحسين كبري القضيمة، وإنارة الطريق السريع من جدة إلى الجامعة، وإنشاء وإنارة طريق الحمى الأمني لسور الجامعة، واعتماد مرسى الجامعة ومرسى ثول.
الارتقاء بالخدمات
وحرصاً من الجامعة على تحقيق غايات رؤية وطننا الغالي 2030 في نشر مفاهيم التميز والجودة والارتقاء بمستوى الخدمات في عمليات الجهات الحكومية؛ وقعت الجامعة على اتفاقيات التعاون (مذكرة تفاهم) بين عدد من الجهات الحكومية بهدف تفعيل التعاون وتعزيز الشراكة الحكومية، ونقل التجارب والخبرات، فيما بين الجهات المختلفة بما يرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم.
إستراتيجية راسخةتسعى الجامعة بقوة لخلق فرص جديدة لتعزيز تأثير «كاوست» والوصول إلى أعلى معايير الاحتراف في المملكة والعالم، وتبحث عن التميز لدعم تطلعات المملكة وتقدمها، ومن هذا المنطلق ركزت الجامعة على دعم أولويات ومستهدفات رؤية المملكة 2030 عن طريق تعزيز التنسيق الاتصالية بين الجامعة والقطاعات الحكومية، إذ بنت الجامعة علاقات إستراتيجية راسخة بينها وبين الجهات الحكومية.
وعملت الجامعة على تمكين الجهات الحكومية من الاستفادة من خبرات العلماء فيها، من خلال تقديم عدد من الدورات التدريبية التي تساهم في نهضة المملكة في شتى القطاعات، لموظفي ادارة الشؤون الحكومية، والقطاعات العسكرية، كما نظمت دورات متخصصة في مجال خدمة العملاء. كما استحدثت الجامعة في وزارة العمل مسمى وظيفياً أكاديمياً جديداً «زمالة بحثية لما بعد الدكتوراه»، بهدف تعزيز الاستفادة من الكوادر، إلى جانب تطوير وتصميم المنصة الإلكترونية لاستخراج تصاريح فسح المواد الكيميائية، وتطوير وتصميم المنصة الإلكترونية لاستخراج تصاريح الرحلات البحثية للجامعة.
خدمة ضيوف الرحمن
وسخرت «كاوست» كافة الإمكانات التقنية لتسهيل الخدمات على حجاج ومعتمري بيت الله الحرام، إذ بادرت الجامعة بالتعاون مع رئاسة الحرمين الشريفين لتقديم خدماتها البحثية والتقنية للارتقاء والوصول لأفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتسخير كافة الإمكانات والموارد لخدمة وفود الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، عن طريق تطوير بعض الأنظمة وتوظيف التقنيات الحديثة التي تساعد على رفع كفاءة العاملين في خدمة ضيوف الرحمن.
تعزيز السياحة الداخلية
وتطمح الجامعة لتعزيز رؤية المملكة في تنمية وتعزيز ودعم السياحة في المملكة؛ لما فيها من مميزات اجتماعية وثقافية وبيئية واقتصادية، من خلال برنامجها «اكتشف المملكة» لمنتسبي الجامعة الذين يمثلون أكثر من 160 دولة مختلفة، ودعوتهم لزيارة أهم المعالم التاريخية بالمملكة، وتعريفهم بالتنوع الجمالي والسياحي، وأصالة التراث العريق، الذي ينفرد به وطننا الغالي، ومن أهم هذه المناطق (الدرعية - العلا- جازان)
تمكين المرأة
وضعت المملكة تنمية المرأة من ضمن خططها التنموية، واستهدفت رؤية ٢٠٣٠ تفعيل ذلك، والتي أكدت المشاركة الكاملة في سوق العمل، باعتبارها عنصراً مهماً من عناصر قوة المجتمع ولديها إمكانات النجاح، فالتنمية والبناء الاقتصادي والاجتماعي لا يكتمل إلا بمشاركتها، وتنمية مواهبها، واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة، لبناء مستقبلها كتوجه إستراتيجي.
ومن هذا المنطلق، نجحت الجامعة في تمكين المرأة ودعمها لتفعيل دورها في مجتمع دائم التطور، إذ تتولى المرأة مناصب كانت حكراً على الرجال كالمجال الأمني، وأثبتت بجدارة تمكنها وإبداعها في تحقيق النجاحات واقتحام مجالات العمل التي كانت مقصورة على الرجل.