أخبار

مطلق خلقان: هكذا تحوّل وطننا إلى مضرب مثل في الرفاه والاستقرار

888

أحمد فراج (نجران) okaz_online@

قال رجل الأعمال مطلق بن حمد خلقان بالحارث، إن اليوم الوطني يوم تتجلى فيه أسمى معاني الولاء والحب لوطن معطاء وقادة بذلوا الغالي والنفيس للرقي بالوطن وأبنائه وبناته، فمنذ وحد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- هذا الكيان وأرسى أسس العدل وسار على نهجه أبناؤه البررة، يبدو جليا للعالم أجمع كيف انتقلت المملكة العربية السعودية من بلد يسوده الخوف والجهل إلى بلد يعد مضربا للمثل في الأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي والتعليمي.

وأضاف خلقان، أن ذكرى اليوم الوطني فرصة للتأمل في التجربة الفريدة والإنجاز التاريخي الضخم الذي حققه المؤسس الباني الملك عبدالعزيز، وإنجاز توحيد هذا الكيان وتأسيس المملكة بعد رحلة شاقة جمع فيها أجزاءها المتناثرة، ووحد القلوب المتنافرة، فصنع مملكة الحب والإنسانية والعطاء والبناء. إن بلادنا تعيش بفضل الله تعالى في رخاء وأمن يحسدنا عليه شعوب العالم المضطرب، وهذا بفضل الله أولا ثم بفضل الرؤية الحكيمة والسديدة لقادة الوطن الذي يضم أقدس بقاع الأرض، فمع كل إشراقة شمس يوم جديد نرى شهادات كثيرة من قادة وشعوب العالم على سداد الرأي والعمل الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ لشعبه السعودي الكريم، ولجميع شعوب العالم العربي والإسلامي والإنسانية بشكل عام.

وتابع خلقان قائلاً: في كل عام يتم الاحتفال باليوم الوطني السعودي تحت شعار يدل على هوية المملكة وأبنائها. ويأتي الاحتفال باليوم الوطني الـ90 للمملكة تحت شعار «همة حتى القمة»، والشعار تم استلهامه من كلمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي قال في أحد لقاءاته عند الحديث عن الشعب السعودي: «همة السعوديين مثل جبل طويق»، وهو يعني بذلك أن السعوديين لديهم همة راسخة رسوخ الجبال لا يمكن أن تلين عزيمتهم، أو تضعُف شوكتهم، ما داموا متمسكين بوحدتهم ملتفين حول قيادتهم الرشيدة. وكمواطن سعودي يفخر بولائه لهذا الوطن المعطاء، أحيي جميع جنودنا الذين يقدمون أرواحهم فداء لهذا الوطن.

وفي هذا اليوم العزيز على قلوبنا أوجه رسالة وطنية تضامنية لشد أزر الأمناء على وحدة الوطن وتماسكه في وزارة الداخلية وإلى الجنود المرابطين على الحدود، وكلنا ثقة بهم وبرجال الأمن والدفاع بأن الدولة قادرة من خلالهم على أن تحمي الوطن الذي كان ولا زال وسيكون تحت مظلة الله ثم الدولة أمناً ومستقراً.