المرأة نبض المدينة
الأربعاء / 06 / صفر / 1442 هـ الأربعاء 23 سبتمبر 2020 20:26
رنا منير القاضي
بعد أربعة أعوام من المراجعات المستمرة لملف تفعيل دور المرأة السعودية، وتمكينها في مجالات العمل، وتنوع الوظائف المهنية بين التخصصية والإدارية، أظهرت تلك التغييرات اليوم أثرها الإيجابي على قبول عمل المرأة في المجالات المتنوعة، وتأثيرها على ترابط المجتمع لتطوير المدينة، والأهم هو قدرة المرأة بجديتها وحماسها إلى تغيير المعتقدات المتداولة من الأعراف المتوارثة إلى إنجازات لم يتوقعها الكثيرون.
لقد لعبت المرأة دوراً رائداً في الطب، التعليم، الفنون، ريادة الأعمال، والتصاميم ، تلك الأدوار ما هي إلا انعكاسات لتقدم المدن اليوم. فتنوع مجال عمل المرأة كشف تأثير النساء على الأماكن العامة والخاصة معاً، وكيف تم تغيير تلك الأماكن وفقاً وملاءمة لوجودها، الذي غير نمط المدينة من صمت إلى حياة تضج بالحركة والنماء، فظهرت في الصحف والصور الفوتوغرافية والأفلام والمؤتمرات والمعارض الفنية، وذلك يعد نقطة محورية في تاريخ المرأة السعودية التي حظيت بدعم من ملوك المملكة العربية السعودية عبر التاريخ إلى أن شد بأزرها الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله؛ ليجعلها شريكة في عجلة التنمية.
إن عناية ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان لملف تمكين المرأة، جعلها تثق بقدراتها أكثر، وبدعمه المتواصل بدأ المجتمع يشجعها على العمل، فكان لها ما كان من إنجاز، دعماً من توجهات القيادة السامية التي تسير على خطى التطوير والتنمية لكل الأفراد دون تمييز.
ومن خلال دراسة العلاقة بين التاريخ الحضري وعمل المرأة والتقاليد الثقافية للمجتمعات، واجهت النساء في العالم العديد من العقبات لمحاولة كسب دورهن في العمل، فقبول المرأة استغرق أعواماً لتغيير كثير من المفاهيم المتراكمة لتحديد وضع المرأة في المهنة وبيئات العمل، حتى أصبحت اليوم تصمم المباني التي تحتضن التنوع وقبول المرأة دون اختلاف، فأصبح وجودها في محيط العمل جزءاً لا يتجزأ من التصميم الجيد الحديث.
تعد هذه التغيرات في ملف قبول المرأة في مجالات العمل المختلفة وتمكينها، نتاجاً لبرامج متنوعة في ملف إزالة العراقيل التي كانت تقف في وجه المرأة، وبالمقابل تم تفعيل وابتكار ملفات جديدة لتحقيق المزيد من التمكين لها. فالفرص اليوم أصبحت مهيأة للمرأة لتكون شريكاً في التنمية بعيداً عن العراقيل التي كانت تعيقها في الأنظمة السابقة، إذ كانت تمنعها من المشاركة في تحقيق ذلك، كما أن تنصيب نماذج قيادية من النساء في سلسلة متتابعة من التعيينات، خفف من القيود الاجتماعية في قبول ظهور المرأة، ورفع من مساهمة المرأة في سوق العمل، حتى أصبحت المرأة العاملة والمعمارية والطبيبة والممرضة والمصممة المحرك التنموي الذي أنعش نبض المدينة.
لقد لعبت المرأة دوراً رائداً في الطب، التعليم، الفنون، ريادة الأعمال، والتصاميم ، تلك الأدوار ما هي إلا انعكاسات لتقدم المدن اليوم. فتنوع مجال عمل المرأة كشف تأثير النساء على الأماكن العامة والخاصة معاً، وكيف تم تغيير تلك الأماكن وفقاً وملاءمة لوجودها، الذي غير نمط المدينة من صمت إلى حياة تضج بالحركة والنماء، فظهرت في الصحف والصور الفوتوغرافية والأفلام والمؤتمرات والمعارض الفنية، وذلك يعد نقطة محورية في تاريخ المرأة السعودية التي حظيت بدعم من ملوك المملكة العربية السعودية عبر التاريخ إلى أن شد بأزرها الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله؛ ليجعلها شريكة في عجلة التنمية.
إن عناية ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان لملف تمكين المرأة، جعلها تثق بقدراتها أكثر، وبدعمه المتواصل بدأ المجتمع يشجعها على العمل، فكان لها ما كان من إنجاز، دعماً من توجهات القيادة السامية التي تسير على خطى التطوير والتنمية لكل الأفراد دون تمييز.
ومن خلال دراسة العلاقة بين التاريخ الحضري وعمل المرأة والتقاليد الثقافية للمجتمعات، واجهت النساء في العالم العديد من العقبات لمحاولة كسب دورهن في العمل، فقبول المرأة استغرق أعواماً لتغيير كثير من المفاهيم المتراكمة لتحديد وضع المرأة في المهنة وبيئات العمل، حتى أصبحت اليوم تصمم المباني التي تحتضن التنوع وقبول المرأة دون اختلاف، فأصبح وجودها في محيط العمل جزءاً لا يتجزأ من التصميم الجيد الحديث.
تعد هذه التغيرات في ملف قبول المرأة في مجالات العمل المختلفة وتمكينها، نتاجاً لبرامج متنوعة في ملف إزالة العراقيل التي كانت تقف في وجه المرأة، وبالمقابل تم تفعيل وابتكار ملفات جديدة لتحقيق المزيد من التمكين لها. فالفرص اليوم أصبحت مهيأة للمرأة لتكون شريكاً في التنمية بعيداً عن العراقيل التي كانت تعيقها في الأنظمة السابقة، إذ كانت تمنعها من المشاركة في تحقيق ذلك، كما أن تنصيب نماذج قيادية من النساء في سلسلة متتابعة من التعيينات، خفف من القيود الاجتماعية في قبول ظهور المرأة، ورفع من مساهمة المرأة في سوق العمل، حتى أصبحت المرأة العاملة والمعمارية والطبيبة والممرضة والمصممة المحرك التنموي الذي أنعش نبض المدينة.