الأنصاري لـ عكاظ: التكريم منح والدي وميض سعادة لم يشعر بها منذ زمن بعيد
الخميس / 07 / صفر / 1442 هـ الخميس 24 سبتمبر 2020 02:23
سلطان بن بندر (جدة) SultanBinBandar@
أكدت عضو مجلس الشورى السابق ابنة الدكتور عبدالرحمن الأنصاري الدكتورة لبنى الأنصاري لـ«عكاظ» أن تكريم خادم الحرمين الشريفين من خلال وزارة الثقافة بمنح الوالد وأبنائه الآثاريين وسام الملك خالد تزامناً مع الاحتفال باليوم الوطني السعودي الـ«٩٠»، يؤكد على وحدة هذا الوطن واتصال حاضره بماضيه، مشيرة إلى أن التكريم ليس تكريماً لوالدها فحسب بل هو تكريم لكل من بذل جهداً مخلصاً في بناء هذا الوطن الكريم، وتكريم للماضي والحاضر وتأكيد على أن السعودية حلقة قوية في سلسلة الحضارات الناجحة والدائمة.
وأشارت الأنصاري إلى أنه وعلى الرغم من الوضع الصحي لوالدها الذي لا يسمح له بالتعبير عن شعوره تجاه لمسة الوفاء التي يمثلها منحه وسام الملك خالد إلا أن الوميض الباقي في عينيه يؤكد لها أنه لم يشعر بمثل هذه السعادة والامتنان منذ زمن بعيد، راجية أن لا يُنسى من خالص الدعوات، وقالت: «عاصرَت أسرتنا الجميلة رحلة الوالد مع الآثار والتراث في المملكة منذ عودته من بريطانيا حاملاً لشهادة الدكتوراه في الآثار من جامعة ليدز عام ١٩٦٦، وكله أمل وطموح وعزم على أن يسبر أغوار الجزيرة العربية ويؤسس لعلم الآثار في المملكة حتى ترتبط الأجيال الجديدة بماضيها الزاخر».
يبدو أن حديث طلبة عالم الآثار السعودي الشهير وعضو مجلس الشورى السابق في دورتيه الأولى والثانية، عبدالرحمن الأنصاري، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة ليدز عن «أسماء الأعلام اللحيانية دراسة نقدية مقارنة» عام 1966، عن أستاذهم بإعجاب شديد ليس غريباً، نظراً لسجله العلمي العريض في قطاع الآثار والتراث السعودي، فالرجل صاحب الـ84 عاماً، يتكئ أيضاً على إرث ضخم من الإنجازات في الآثار التي أخذته بعيداً عن تخصصه الأولي (اللغة العربية من جامعة القاهرة)، حتى أنه أول كتاب له كان على الشاعر المتنبي.
وقاد الأنصاري، ابن المدينة المنورة، مع تلاميذه عمليات مسح ودراسة للآثار في السعودية، توجت باكتشافات مهمة، ما جعل الأوسمة والتكريمات من أعلى المستويات في بلاده تتوالى عليه، حتى جاء آخر تكريم أعلنته وكالة الأنباء السعودية (واس) في اليوم الوطني السعودي الـ 90، بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على منحه وسام الملك خالد من الدرجة الأولى تقديراً لجهوده المتميزة في أعمال التنقيب عن الآثار والتراث في المملكة.
ووفقاً لمكتبة اثنينية عبدالمقصود خوجة، شارك الدكتور الأنصاري في حفرية أثرية في مدينة القدس عام 1966 لموسم كامل، كما شارك في حفرية أثرية في صقلية عام 1969 لموسم كامل، وشارك في إنشاء جمعية التاريخ والآثار بجامعة الملك سعود عام 1387هـ، واختير عضواً في المجلس الأعلى للآثار منذ عام 1392هـ، وأجرى أكثر من 16 حفرية في منطقة الفاو منذ عام 1392هـ، كما أنه عمل على التنقيب هناك ورأس وأشرف على النشر العلمي لنتائج المسح والتنقيب. ويقول عن أول اكتشاف أثري في حياته، في لقاء مع مجلة الآثار، إنها عبارة عن «مجموعة كتابات (...) بموقع الفاو الأثري (بالسوق) فوجدنا منظراً للجمال وفوجئنا ونحن ننزل طبقةَ طبقة بمنظر لصيد الجمال، ففرحت به كثيراً، لأنه يجمع بين اللونين الأسود والأحمر، ومكتوب عليه اسم الصائد كعب»، ويضيف مبتهجاً «ففرحت لشيئين أولا أن اسم كعب موجود في تلك الفترة وهي فترة القرن الأول الميلادي، وثانياً أن الجمل كان يصاد في الربع الخالي ونحن على أطرافه».
وأشارت الأنصاري إلى أنه وعلى الرغم من الوضع الصحي لوالدها الذي لا يسمح له بالتعبير عن شعوره تجاه لمسة الوفاء التي يمثلها منحه وسام الملك خالد إلا أن الوميض الباقي في عينيه يؤكد لها أنه لم يشعر بمثل هذه السعادة والامتنان منذ زمن بعيد، راجية أن لا يُنسى من خالص الدعوات، وقالت: «عاصرَت أسرتنا الجميلة رحلة الوالد مع الآثار والتراث في المملكة منذ عودته من بريطانيا حاملاً لشهادة الدكتوراه في الآثار من جامعة ليدز عام ١٩٦٦، وكله أمل وطموح وعزم على أن يسبر أغوار الجزيرة العربية ويؤسس لعلم الآثار في المملكة حتى ترتبط الأجيال الجديدة بماضيها الزاخر».
يبدو أن حديث طلبة عالم الآثار السعودي الشهير وعضو مجلس الشورى السابق في دورتيه الأولى والثانية، عبدالرحمن الأنصاري، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة ليدز عن «أسماء الأعلام اللحيانية دراسة نقدية مقارنة» عام 1966، عن أستاذهم بإعجاب شديد ليس غريباً، نظراً لسجله العلمي العريض في قطاع الآثار والتراث السعودي، فالرجل صاحب الـ84 عاماً، يتكئ أيضاً على إرث ضخم من الإنجازات في الآثار التي أخذته بعيداً عن تخصصه الأولي (اللغة العربية من جامعة القاهرة)، حتى أنه أول كتاب له كان على الشاعر المتنبي.
وقاد الأنصاري، ابن المدينة المنورة، مع تلاميذه عمليات مسح ودراسة للآثار في السعودية، توجت باكتشافات مهمة، ما جعل الأوسمة والتكريمات من أعلى المستويات في بلاده تتوالى عليه، حتى جاء آخر تكريم أعلنته وكالة الأنباء السعودية (واس) في اليوم الوطني السعودي الـ 90، بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على منحه وسام الملك خالد من الدرجة الأولى تقديراً لجهوده المتميزة في أعمال التنقيب عن الآثار والتراث في المملكة.
ووفقاً لمكتبة اثنينية عبدالمقصود خوجة، شارك الدكتور الأنصاري في حفرية أثرية في مدينة القدس عام 1966 لموسم كامل، كما شارك في حفرية أثرية في صقلية عام 1969 لموسم كامل، وشارك في إنشاء جمعية التاريخ والآثار بجامعة الملك سعود عام 1387هـ، واختير عضواً في المجلس الأعلى للآثار منذ عام 1392هـ، وأجرى أكثر من 16 حفرية في منطقة الفاو منذ عام 1392هـ، كما أنه عمل على التنقيب هناك ورأس وأشرف على النشر العلمي لنتائج المسح والتنقيب. ويقول عن أول اكتشاف أثري في حياته، في لقاء مع مجلة الآثار، إنها عبارة عن «مجموعة كتابات (...) بموقع الفاو الأثري (بالسوق) فوجدنا منظراً للجمال وفوجئنا ونحن ننزل طبقةَ طبقة بمنظر لصيد الجمال، ففرحت به كثيراً، لأنه يجمع بين اللونين الأسود والأحمر، ومكتوب عليه اسم الصائد كعب»، ويضيف مبتهجاً «ففرحت لشيئين أولا أن اسم كعب موجود في تلك الفترة وهي فترة القرن الأول الميلادي، وثانياً أن الجمل كان يصاد في الربع الخالي ونحن على أطرافه».