رئيس وأعضاء «التعاونية السياحية» بالعلا: وطن الأمان يتزين في الذكرى الخالدة
الخميس / 07 / صفر / 1442 هـ الخميس 24 سبتمبر 2020 02:25
عبدالله الصقير(العُلا) aasugair @
رفع رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية السياحية في محافظة العُلا وكافة أعضاء الجمعية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، بمناسبة اليوم الوطني.
وأكد رئيس الجمعية محمد بن موسى عبدالواحد أن حلول الذكرى الـ90 يتزامن مع ما تشهده المملكة من تحقيق الأهداف والأمال الطموحة بعيدة المدى وفق رؤية المملكة 2030 والمستندة إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا الغالي، راسمة تطلعات أبناء الوطن نحو مرحلة تنموية جديدة، من أجل إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم خاصة الشباب منهم في اقتصاد وطني مزدهر.
فيما يقول الدكتور هيثم بن صالح العبدالكريم نائب رئيس الجمعية، وأحمد بن إبراهيم فاضل أمين عام الجمعية السياحية بالعُلا: إن اليوم الوطني يأتي والمملكة تفخر بمكانة من العز والرفعة التي نالتها بين أمم العالم بفضل الله عز وجل ثم بفضل قيادة حكيمة من الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.
ويضيف الأمين المالي للجمعية كمال بن أحمد الصقير وعضو مجلس الإدارة المهندس سلطان بن محمد الفرشوطي: تحل علينا ذكرى اليوم الوطني ويستذكر الشعب السعودي إنجازات وعطاءات وكفاح الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، في بناء المملكة على أسس راسخة قوامها كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، وجعل العدل منهاجاً وطريقاً يسير عليه أبناؤه الملوك من بعده حتى أصبحت المملكة اليوم في مصاف الدول المتقدمة مدفوعة بدعم قيادتنا الحكيمة لدفعها منصات الازدهار والرخاء الاقتصادي والاجتماعي.
ورفع كل من المهندسين عبدالرحمن بن حمد الإمام ومحمد بن عبدالله جمعة عضوي الجمعية، التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ90 للمملكة تحت شعار «همة حتى القمة»، مؤكدين أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عزيزة نعتز ونفتخر بها، وفرصة نستحضر ونستذكر فيها جهود الملك عبدالعزيز، رحمه الله، في توحيد المملكة تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله وإطلاق مسيرة البناء والتنمية في جميع المجالات».
دور رائد للجمعية في خدمة المجتمع المحلي
وأوضح رئيس مجلس الإدارة محمد بن موسى عبدالواحد أن فكرة الجمعية التعاونية السياحية بالعُلا جاءت مواكبة لرؤية المملكة وإيمان المؤسسين بأهمية تنمية الوعي المجتمعي بالسياحة ودورها الملموس في تنمية المجتمعات المحلية.
وبين أن الجمعية تهدف إلى المساهمة في زيادة الوعي الاجتماعي في مجتمع العُلا المحلي والتعريف بأهمية المكان والبيئة المحيطة به وما تحتويه من مواقع تراثية وتاريخية وبيئة ثمينة تشكل في مجملها نقاط جذب للسياحة المحلية والعالمية ومصدر خير للجميع. وأضاف عبدالواحد في حديث لـ«عكاظ» أن الجمعية تتشارك مع المجتمع المحلي لتعزيز الثقافة بأن السياحة مورد اقتصادي، وللجمعية دور ملموس في الانفتاح على الثقافات المتنوعة، وساهمت خلال مسيرتها القصيرة في تطوير ثقافة المجتمع المحلي وتحسين وسائل التواصل بينه وبين الثقافات والمجتمعات الأخرى، وامتد هذا الأثر إلى تعلم اللغات المختلفة والاطلاع على العادات والتقاليد للمجتمعات الأخرى ونقل المفيد من تجاربهم الناجحة، كما ساهمت في نقل ثقافتنا الاجتماعية والحضارية وإبراز ما تحتوية مملكتنا من مقومات متنوعة وما يتمتع به وطننا الغالي من مزايا وقيم وموروث ثقافي وشعبي عريق.
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة هيثم بن صالح العبدالكريم، أن الجمعية التعاونية السياحية بمحافظة العُلا تهتم بمشاركة المجتمع المحلي في التنمية المجتمعية ودعم مبادرات الشباب وأطلقت مبادرتها لدعم شباب وشابات العُلا تحت مسمى «مجلس الشباب» إحدى مبادرات التنمية المجتمعية المستدامة والاستعداد للمستقبل، وهو مجلس مستقل يُديره ويشرف عليه نخبة من شباب وشابات العُلا المتطوعين ولهم كامل الصلاحية في إدارة وتنظيم أنفسهم بما يخدم ويحقق أهداف المجلس، وخلال مسيرة المجلس استضاف نخبة من الرياديين وأصحاب التجارب والمبادرات الناجحة لينقلوا لشباب وشابات العُلا خلاصة تجاربهم ونجاحاتهم.
الأمين العام أحمد بن إبراهيم فاضل أشار إلى أن الجمعية قامت خلال مسيرتها القصيرة بإنجازات متعددة لتحسين جودة مخرجاتها وتحقيق الأهداف، وعقدت الكثير من الاتفاقيات والمبادرات التي حققت للجمعية ولأعضائها والمستفيدين من خدماتها فوائد جليلة، ومن أهم المبادرات دعم وتمويل مشاريع الشباب الريادية، ومن خلال اتفاقياتها الاستراتيجة مع بنك التنمية الاجتماعية دعمت العديد من مشاريع شباب وشابات العُلا الريادية، ورعاية وتطوير أصحاب الحرف والهويات من أبناء محافظة العُلا وعقدت الكثير من الدورات التأهيلية والإرشادية لهم لتحسين وتطوير ثقافة العمل الحر.
ويضيف كمال أحمد الصقير الأمين المالي، أن الجمعية حظيت بدعم كبير من وزارة الموارد وتمتعت بكافة المزايا والإعانات ما ساعد بشكل ملموس في تحقيق أهدافها، واستثمرت الجمعية في مشاريع إعادة تأجير الأصول خصوصا سيارات الدفع الرباعي، ولم تنس الجمعية دورها الاجتماعي في توظيف الشباب السعودي.
أما المهندس سلطان بن محمد الفرشوطي عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية السياحية بالعُلا فاستعرض دور الجمعية كمظلة اجتماعية لدعم أي مناشط أو فعاليات تخدم المجتمع وتحقق الشراكة المجتمعية، مبيناً أنه من خلال هذا الدور قامت باستضافة العديد من الندوات والمؤتمرات الخاصة التي تهدف إلى نشر ثقافة المشاركة المجتمعية. من جانبه، بين المهندس عبدالرحمن بن حمد الإمام عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية السياحية بالعُلا أن جميع المشاريع تتم بالشراكة مع القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المحلي، ومن تلك المبادرات التي نفذتها معرض الوثائق التاريخية الذي عملت عليه الجمعية باحترافية متميزة مع الأهالي وإدارة التعليم وقامت بجمع وتصوير وفهرسة مئات الوثائق النادرة التي تحكي تاريخ أهل العُلا وتقديمها للجمهور من خلال معرض مفتوح تم تنظيمه في بداية هذا العام. وكشف المهندس محمد بن عبد الله جمعة عضو مجلس الإدارة، دور الجمعية في مواكبة التقنية والتوجه نحو التجارة الإلكترونيه، مبيناً أن الجمعية تعمل على مشروع ذي أثر اجتماعي كبير يُساهم في خلق فرص كبيرة للمجتمع المحلي، كما أن الجمعية تعمل على إنشاء متجرها الإلكتروني لتسويق منتجات العُلا خصوصا منتجات الحرفيين وشباب الأعمال والمنتجات الزراعية.
وأكد رئيس الجمعية محمد بن موسى عبدالواحد أن حلول الذكرى الـ90 يتزامن مع ما تشهده المملكة من تحقيق الأهداف والأمال الطموحة بعيدة المدى وفق رؤية المملكة 2030 والمستندة إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا الغالي، راسمة تطلعات أبناء الوطن نحو مرحلة تنموية جديدة، من أجل إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم خاصة الشباب منهم في اقتصاد وطني مزدهر.
فيما يقول الدكتور هيثم بن صالح العبدالكريم نائب رئيس الجمعية، وأحمد بن إبراهيم فاضل أمين عام الجمعية السياحية بالعُلا: إن اليوم الوطني يأتي والمملكة تفخر بمكانة من العز والرفعة التي نالتها بين أمم العالم بفضل الله عز وجل ثم بفضل قيادة حكيمة من الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.
ويضيف الأمين المالي للجمعية كمال بن أحمد الصقير وعضو مجلس الإدارة المهندس سلطان بن محمد الفرشوطي: تحل علينا ذكرى اليوم الوطني ويستذكر الشعب السعودي إنجازات وعطاءات وكفاح الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، في بناء المملكة على أسس راسخة قوامها كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، وجعل العدل منهاجاً وطريقاً يسير عليه أبناؤه الملوك من بعده حتى أصبحت المملكة اليوم في مصاف الدول المتقدمة مدفوعة بدعم قيادتنا الحكيمة لدفعها منصات الازدهار والرخاء الاقتصادي والاجتماعي.
ورفع كل من المهندسين عبدالرحمن بن حمد الإمام ومحمد بن عبدالله جمعة عضوي الجمعية، التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ90 للمملكة تحت شعار «همة حتى القمة»، مؤكدين أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عزيزة نعتز ونفتخر بها، وفرصة نستحضر ونستذكر فيها جهود الملك عبدالعزيز، رحمه الله، في توحيد المملكة تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله وإطلاق مسيرة البناء والتنمية في جميع المجالات».
دور رائد للجمعية في خدمة المجتمع المحلي
وأوضح رئيس مجلس الإدارة محمد بن موسى عبدالواحد أن فكرة الجمعية التعاونية السياحية بالعُلا جاءت مواكبة لرؤية المملكة وإيمان المؤسسين بأهمية تنمية الوعي المجتمعي بالسياحة ودورها الملموس في تنمية المجتمعات المحلية.
وبين أن الجمعية تهدف إلى المساهمة في زيادة الوعي الاجتماعي في مجتمع العُلا المحلي والتعريف بأهمية المكان والبيئة المحيطة به وما تحتويه من مواقع تراثية وتاريخية وبيئة ثمينة تشكل في مجملها نقاط جذب للسياحة المحلية والعالمية ومصدر خير للجميع. وأضاف عبدالواحد في حديث لـ«عكاظ» أن الجمعية تتشارك مع المجتمع المحلي لتعزيز الثقافة بأن السياحة مورد اقتصادي، وللجمعية دور ملموس في الانفتاح على الثقافات المتنوعة، وساهمت خلال مسيرتها القصيرة في تطوير ثقافة المجتمع المحلي وتحسين وسائل التواصل بينه وبين الثقافات والمجتمعات الأخرى، وامتد هذا الأثر إلى تعلم اللغات المختلفة والاطلاع على العادات والتقاليد للمجتمعات الأخرى ونقل المفيد من تجاربهم الناجحة، كما ساهمت في نقل ثقافتنا الاجتماعية والحضارية وإبراز ما تحتوية مملكتنا من مقومات متنوعة وما يتمتع به وطننا الغالي من مزايا وقيم وموروث ثقافي وشعبي عريق.
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة هيثم بن صالح العبدالكريم، أن الجمعية التعاونية السياحية بمحافظة العُلا تهتم بمشاركة المجتمع المحلي في التنمية المجتمعية ودعم مبادرات الشباب وأطلقت مبادرتها لدعم شباب وشابات العُلا تحت مسمى «مجلس الشباب» إحدى مبادرات التنمية المجتمعية المستدامة والاستعداد للمستقبل، وهو مجلس مستقل يُديره ويشرف عليه نخبة من شباب وشابات العُلا المتطوعين ولهم كامل الصلاحية في إدارة وتنظيم أنفسهم بما يخدم ويحقق أهداف المجلس، وخلال مسيرة المجلس استضاف نخبة من الرياديين وأصحاب التجارب والمبادرات الناجحة لينقلوا لشباب وشابات العُلا خلاصة تجاربهم ونجاحاتهم.
الأمين العام أحمد بن إبراهيم فاضل أشار إلى أن الجمعية قامت خلال مسيرتها القصيرة بإنجازات متعددة لتحسين جودة مخرجاتها وتحقيق الأهداف، وعقدت الكثير من الاتفاقيات والمبادرات التي حققت للجمعية ولأعضائها والمستفيدين من خدماتها فوائد جليلة، ومن أهم المبادرات دعم وتمويل مشاريع الشباب الريادية، ومن خلال اتفاقياتها الاستراتيجة مع بنك التنمية الاجتماعية دعمت العديد من مشاريع شباب وشابات العُلا الريادية، ورعاية وتطوير أصحاب الحرف والهويات من أبناء محافظة العُلا وعقدت الكثير من الدورات التأهيلية والإرشادية لهم لتحسين وتطوير ثقافة العمل الحر.
ويضيف كمال أحمد الصقير الأمين المالي، أن الجمعية حظيت بدعم كبير من وزارة الموارد وتمتعت بكافة المزايا والإعانات ما ساعد بشكل ملموس في تحقيق أهدافها، واستثمرت الجمعية في مشاريع إعادة تأجير الأصول خصوصا سيارات الدفع الرباعي، ولم تنس الجمعية دورها الاجتماعي في توظيف الشباب السعودي.
أما المهندس سلطان بن محمد الفرشوطي عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية السياحية بالعُلا فاستعرض دور الجمعية كمظلة اجتماعية لدعم أي مناشط أو فعاليات تخدم المجتمع وتحقق الشراكة المجتمعية، مبيناً أنه من خلال هذا الدور قامت باستضافة العديد من الندوات والمؤتمرات الخاصة التي تهدف إلى نشر ثقافة المشاركة المجتمعية. من جانبه، بين المهندس عبدالرحمن بن حمد الإمام عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية السياحية بالعُلا أن جميع المشاريع تتم بالشراكة مع القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المحلي، ومن تلك المبادرات التي نفذتها معرض الوثائق التاريخية الذي عملت عليه الجمعية باحترافية متميزة مع الأهالي وإدارة التعليم وقامت بجمع وتصوير وفهرسة مئات الوثائق النادرة التي تحكي تاريخ أهل العُلا وتقديمها للجمهور من خلال معرض مفتوح تم تنظيمه في بداية هذا العام. وكشف المهندس محمد بن عبد الله جمعة عضو مجلس الإدارة، دور الجمعية في مواكبة التقنية والتوجه نحو التجارة الإلكترونيه، مبيناً أن الجمعية تعمل على مشروع ذي أثر اجتماعي كبير يُساهم في خلق فرص كبيرة للمجتمع المحلي، كما أن الجمعية تعمل على إنشاء متجرها الإلكتروني لتسويق منتجات العُلا خصوصا منتجات الحرفيين وشباب الأعمال والمنتجات الزراعية.