في الـ 23 من شهر سبتمبر نحتفل بذكرى عزيزة على قلوبنا ذكرى أن قيض الله للوطن الغالي رجال بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، وحّد شتات هذه البلاد تحت راية واحدة ووطن واحد.

وتحل علينا الذكرى الـ 90 في ظل ظرف غير مسبوق يمر به العالم مع جائحة كورونا. ويحق لنا كسعوديين أن نفخرونعتز بوطننا الغالي وما قدمه ويقدمه لنا كمواطنين وكذلك المقيمين على أرض الوطن المعطاء. لن تجد دولة جعلت الصحة والعلاج مجاناً حتى من تواجد بشكل غير نظامي. لن تجد دولة تتكفل بنسبة كبيرة من رواتب العاملين في القطاع الخاص وتستمر في دفع رواتب موظفي القطاع الحكومي بالرغم من التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي. ولن تجد دولة تولي التعليم أهمية كُبرى من خلال تفعيل منظومة التعليم عن بُعد وما ترتب عليه من تكاليف ماليه في فترة قصيرة. والحقيقة أن هذا شيء بسيط مما يوليه قادة هذه البلاد من أولوية واهتمام بالمواطن والمقيم.

وبهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزحفظه الله و سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وللشعب السعودي كافه.

كما أنتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر الجزيل لأبطال الصحة وأبطالنا في الحد الجنوبي ولرجال الأمن ولكل عضو هيئة تدريس ولكل معلم ومعلمة، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ لنا المليك والوطن «همة حتى القمة».

أستاذ أمن المعلومات المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود