سفارة المملكة بالصين تحتفل باليوم الوطني الـ90
الخميس / 07 / صفر / 1442 هـ الخميس 24 سبتمبر 2020 16:02
«عكاظ» (جدة)
أقامت سفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية الصين الشعبية احتفالا بالذكرى السنوية الـ90 لتوحيد المملكة العربية السعودية، حضر الحفل ضيف الشرف من الجانب الصيني السيد قو شينغ زو (نائب رئيس اللجنة الوطنية الثالثة عشرة للمؤتمر السياسي الاستشاري الصيني، النائب الأول لرئيس اللجنة المركزية لجمعية البناء الديمقراطي)، كما حضر الحفل السيد دينغ لي مساعد وزير الخارجية الصيني، وأصحاب والسفراء السابقين لجمهورية الصين الشعبية لدى المملكة، وسفراء الدول العربية المعتمدين لدى الصين، ونخبة من رجال المجتمع والإعلام الصيني، وأعضاء السفارة والملحق الثقافي السعودي في الصين.
وألقى سفير خادم الحرمين الشريفين تركي بن محمد الماضي كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى أن هذا اليوم يمثل لكل مواطن سعودي ذكرى عزيزة نفتخر بها كشعب سعودي عربي ونسعد كل عام لإحيائها. وأضاف أن 90 عاما مرت على توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه، أسس منذ ذلك الوقت لقيام دولة تحظى الآن بمكانة مرموقة بين دول العالم، وقد تبعه أبناؤه الملوك من بعده على نفس الخطى والعمل الحثيث في البناء والتنمية. واستمرارا لخطط التنمية والإصلاح، شهدت المملكة مع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قفزة نوعية شملت كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي برزت وأصبحت علما ونبراسا للتقدم والازهار. فقبل 90 عاما كانت المملكة دولة محدودة الإمكانات، والآن نرى دولة قادرة ومتمكنة وتحظى بالاحترام من قبل الجميع وذلك في سنوات قليلة من عمر الشعوب وتنتقل من مرحلة إلى مرحلة حتى أصبحت الآن دولة مميزة اقتصاديا وماليا وتكنولوجيا. وأشار السفير إلى أن رؤية المملكة 2030 والخطة الإستراتيجية لجمهورية الصين الشعبية الصديقة (الحزام والطريق) تجعل المستحيل أمرا واقعا، وهذا لم يكن لولا حالة التوافق والعلاقة المبنية على الاحترام والصداقة الموثوقة بين البلدين. فالمملكة والصين تعملان على تأكيد المبادئ المهمة للعلاقات الدولية وأهمها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. إن المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تربطهما علاقات إستراتيجية شاملة تم تجسيدها من خلال اللجنة المشتركة رفيعة المستوى. ونحن نعمل مع الصين جنبا إلى جنب في تأكيد مبادئ الصداقة والنفع المشترك وننظر إلى المستقبل نظرة متفائلة لتحقيق الرفاه والنمو والاستقرار لشعوبنا. فالصين بالنسبة للمملكة صديق موثوق به وتمثل المملكة للصين صديقا يعتمد عليه. ولا يفوتني الإشارة إلى العلاقة الشخصية القوية التي تربط بين قيادتي البلدين. فهذه السنة شهدت بشكل استثنائي ثلاث مكالمات بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس شي جين بينغ، كما شهدت ثلاث مكالمات بين وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ومعالي مستشار الدولة وزير الخارجية وانغ يي، ما يعكس حجم التواصل بين الدولتين. لقد سجلنا منذ بداية هذا العام تقدما ملحوظا في العلاقات ولاسيما في مكافحة وباء كوفيد-19. وهو أحد أهم بنود قمة مجموعة دول العشرين التي تترأسها المملكة في دورتها الحالية. إن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين هذا العام يؤسس للدور الريادي الذي تضطلع به القيادة السعودية ونحن على بعد فترة زمنية قصيرة من هذا الحدث المهم، ونؤمن بأن قمة قادة دول مجموعة العشرين ستكون مميزة واستثنائية في سنة استثنائية. ختاما، أتقدم بالشكر لزملائي وأصدقائي وسفراء جمهورية الصين الشعبية السابقين لدى المملكة العربية السعودية على حضورهم، وأرفع لهم امتناني الخالص لما قدموه من خدمات جليلة في تعزيز العلاقات بين البلدين خلال الثلاثين عاما الماضية. ولا يفوتني أن أشكر شركاءنا في شركتي أرامكو وسابك، وشركاءنا وأصدقاءنا الصينيين الحاضرين معنا هذا اليوم مناسبة ذكرى العام التسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية. بعدها ألقى ضيف الشرف قو شينغ زو كلمة بدأها بتقديم التهنئة نيابة عن الحكومة والشعب الصيني بالذكرى التسعين لقيام المملكة العربية السعودية. كما أشاد فيها بما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور ونمو متسارع، وما تحظى به المملكة من إمكانيات هائلة جعلتها ركيزة أساسية بين دول العالم. كما أشاد بالعلاقات الإستراتيجية بين المملكة والصين، منوها إلى أن المواءمة بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية المملكة 2030 هي أحد أهم الأسس للعلاقات بين البلدين. وأشار الضيف إلى أن علاقات بلاده بالمملكة تعتبر ذات بعد إستراتيجي منفعي لكليهما، وأن ما يميز هذه العلاقة هو التفاهم المتبادل بين قيادتي البلدين الذين يسعون لما فيه مصلحة بلديهما وشعبيهما. وأشار إلى تقدير بلاده للمملكة خلال توليها قيادة مجموعة العشرين، وأن زيادة التنسيق بين البلدين يصب في مصلحة المجموعة وشعوب العالم. فما يملكه البلدان من قدرات اقتصادية ومكانة سياسية وعلاقة صداقة متنامية وثقة متبادلة يحفز العمل ضمن مجموعة العشرين لما فيه المصلحة العامة. وفي الختام تمنى الضيف نيابة عن حكومته للمملكة مزيدا من التقدم والازهار.
وألقى سفير خادم الحرمين الشريفين تركي بن محمد الماضي كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى أن هذا اليوم يمثل لكل مواطن سعودي ذكرى عزيزة نفتخر بها كشعب سعودي عربي ونسعد كل عام لإحيائها. وأضاف أن 90 عاما مرت على توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه، أسس منذ ذلك الوقت لقيام دولة تحظى الآن بمكانة مرموقة بين دول العالم، وقد تبعه أبناؤه الملوك من بعده على نفس الخطى والعمل الحثيث في البناء والتنمية. واستمرارا لخطط التنمية والإصلاح، شهدت المملكة مع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قفزة نوعية شملت كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي برزت وأصبحت علما ونبراسا للتقدم والازهار. فقبل 90 عاما كانت المملكة دولة محدودة الإمكانات، والآن نرى دولة قادرة ومتمكنة وتحظى بالاحترام من قبل الجميع وذلك في سنوات قليلة من عمر الشعوب وتنتقل من مرحلة إلى مرحلة حتى أصبحت الآن دولة مميزة اقتصاديا وماليا وتكنولوجيا. وأشار السفير إلى أن رؤية المملكة 2030 والخطة الإستراتيجية لجمهورية الصين الشعبية الصديقة (الحزام والطريق) تجعل المستحيل أمرا واقعا، وهذا لم يكن لولا حالة التوافق والعلاقة المبنية على الاحترام والصداقة الموثوقة بين البلدين. فالمملكة والصين تعملان على تأكيد المبادئ المهمة للعلاقات الدولية وأهمها الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. إن المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تربطهما علاقات إستراتيجية شاملة تم تجسيدها من خلال اللجنة المشتركة رفيعة المستوى. ونحن نعمل مع الصين جنبا إلى جنب في تأكيد مبادئ الصداقة والنفع المشترك وننظر إلى المستقبل نظرة متفائلة لتحقيق الرفاه والنمو والاستقرار لشعوبنا. فالصين بالنسبة للمملكة صديق موثوق به وتمثل المملكة للصين صديقا يعتمد عليه. ولا يفوتني الإشارة إلى العلاقة الشخصية القوية التي تربط بين قيادتي البلدين. فهذه السنة شهدت بشكل استثنائي ثلاث مكالمات بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس شي جين بينغ، كما شهدت ثلاث مكالمات بين وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان ومعالي مستشار الدولة وزير الخارجية وانغ يي، ما يعكس حجم التواصل بين الدولتين. لقد سجلنا منذ بداية هذا العام تقدما ملحوظا في العلاقات ولاسيما في مكافحة وباء كوفيد-19. وهو أحد أهم بنود قمة مجموعة دول العشرين التي تترأسها المملكة في دورتها الحالية. إن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين هذا العام يؤسس للدور الريادي الذي تضطلع به القيادة السعودية ونحن على بعد فترة زمنية قصيرة من هذا الحدث المهم، ونؤمن بأن قمة قادة دول مجموعة العشرين ستكون مميزة واستثنائية في سنة استثنائية. ختاما، أتقدم بالشكر لزملائي وأصدقائي وسفراء جمهورية الصين الشعبية السابقين لدى المملكة العربية السعودية على حضورهم، وأرفع لهم امتناني الخالص لما قدموه من خدمات جليلة في تعزيز العلاقات بين البلدين خلال الثلاثين عاما الماضية. ولا يفوتني أن أشكر شركاءنا في شركتي أرامكو وسابك، وشركاءنا وأصدقاءنا الصينيين الحاضرين معنا هذا اليوم مناسبة ذكرى العام التسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية. بعدها ألقى ضيف الشرف قو شينغ زو كلمة بدأها بتقديم التهنئة نيابة عن الحكومة والشعب الصيني بالذكرى التسعين لقيام المملكة العربية السعودية. كما أشاد فيها بما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور ونمو متسارع، وما تحظى به المملكة من إمكانيات هائلة جعلتها ركيزة أساسية بين دول العالم. كما أشاد بالعلاقات الإستراتيجية بين المملكة والصين، منوها إلى أن المواءمة بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية المملكة 2030 هي أحد أهم الأسس للعلاقات بين البلدين. وأشار الضيف إلى أن علاقات بلاده بالمملكة تعتبر ذات بعد إستراتيجي منفعي لكليهما، وأن ما يميز هذه العلاقة هو التفاهم المتبادل بين قيادتي البلدين الذين يسعون لما فيه مصلحة بلديهما وشعبيهما. وأشار إلى تقدير بلاده للمملكة خلال توليها قيادة مجموعة العشرين، وأن زيادة التنسيق بين البلدين يصب في مصلحة المجموعة وشعوب العالم. فما يملكه البلدان من قدرات اقتصادية ومكانة سياسية وعلاقة صداقة متنامية وثقة متبادلة يحفز العمل ضمن مجموعة العشرين لما فيه المصلحة العامة. وفي الختام تمنى الضيف نيابة عن حكومته للمملكة مزيدا من التقدم والازهار.