تركيا أم اليونان.. من يطلق الرصاصة الأولى؟
وسط تحركات عسكرية ومخاوف من اندلاع الحرب
السبت / 09 / صفر / 1442 هـ السبت 26 سبتمبر 2020 17:59
«عكاظ» (جدة)okaz_online@
في خطوة وصفها مراقبون بالحاسمة في مواجهة الاعتداءات التركية في مياه البحر المتوسط، أعلنت الحكومة اليونانية عن تحركٍ عسكري جديد، ونشرت قواتها في جزر بحر إيجه، رداً على نشر تركيا قوات في الساحل.
وقالت الحكومة اليونانية في بيان أصدرته اليوم (السبت)، إنها نشرت قواتٍ عسكرية لها في جزر بحر إيجه، رداً على نشر تركيا قوات لها في الساحل، بحيث تبقى القوتان في موازاة بعضهما البعض. وشددت أثينا على أنها لن توافق على سحب قواتها من الجزر الموجودة في بحر إيجة، مشيرة بذلك إلى ضرورة انسحاب تركيا أولاً.
وتدفع الإجراءات التصعيدية التركية والرد اليوناني عليها، حالة التوتر بين الدولتين، وهو ما يضر بجهود التوصل إلى حل برعاية أوروبية.
وتؤرق سياسة النظام التركي في شرق البحر المتوسط اليونان وتزيد التوتر في تلك المنطقة، لكن يبدو أن نهج الرئيس رجب طيب أردوغان منح أثينا كثيراً من المكاسب سواء على الصعيد الدبلوماسي أو العسكري.
ووفقاً لتقرير تشرته صحيفة «ايكاثيمرني» اليونانية، فإن الرئيس التركي رجب أردوغان قدم كثيراً من الهدايا لليونان بسياساته، منها الدروس والخبرة التي اكتسبتها البحرية اليونانية بعد أكبر تعبئة في التاريخ الحديث واستخلاص النتائج حول كيفية التعامل مع التهديد التركي.
ولفت التقرير إلى مكسب كبير في التفوق الواضح للبحرية اليونانية في مجال الحرب المضادة للغواصات، وهو ما أحبط من عزيمة الجيش التركي، وهذا ما جعل التفوق اليوناني مصدر قلق لنظام أردوغان.
وقالت الحكومة اليونانية في بيان أصدرته اليوم (السبت)، إنها نشرت قواتٍ عسكرية لها في جزر بحر إيجه، رداً على نشر تركيا قوات لها في الساحل، بحيث تبقى القوتان في موازاة بعضهما البعض. وشددت أثينا على أنها لن توافق على سحب قواتها من الجزر الموجودة في بحر إيجة، مشيرة بذلك إلى ضرورة انسحاب تركيا أولاً.
وتدفع الإجراءات التصعيدية التركية والرد اليوناني عليها، حالة التوتر بين الدولتين، وهو ما يضر بجهود التوصل إلى حل برعاية أوروبية.
وتؤرق سياسة النظام التركي في شرق البحر المتوسط اليونان وتزيد التوتر في تلك المنطقة، لكن يبدو أن نهج الرئيس رجب طيب أردوغان منح أثينا كثيراً من المكاسب سواء على الصعيد الدبلوماسي أو العسكري.
ووفقاً لتقرير تشرته صحيفة «ايكاثيمرني» اليونانية، فإن الرئيس التركي رجب أردوغان قدم كثيراً من الهدايا لليونان بسياساته، منها الدروس والخبرة التي اكتسبتها البحرية اليونانية بعد أكبر تعبئة في التاريخ الحديث واستخلاص النتائج حول كيفية التعامل مع التهديد التركي.
ولفت التقرير إلى مكسب كبير في التفوق الواضح للبحرية اليونانية في مجال الحرب المضادة للغواصات، وهو ما أحبط من عزيمة الجيش التركي، وهذا ما جعل التفوق اليوناني مصدر قلق لنظام أردوغان.