معاً ضد الفتن والفساد
الخميس / 14 / صفر / 1442 هـ الخميس 01 أكتوبر 2020 00:06
خالد بن هزاع الشريف khalid98alshrif@
تميزت بلادنا منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز وحتى وقتنا الحاضر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالتفاف الشعب حول قيادته، وتصديهم للمتربصين بالوطن والعملاء والمرتزقة الذين يسعون لنشر الفتنة والفرقة في بلادنا حسدا وحقدا من عند أنفسهم، وأسهم تلاحم الشعب مع قيادته في إرساء الأمن والأمان والخير والرخاء في الوطن المعطاء.
في أي زمان ومكان يظهر ضعاف نفوس مأجورون لديهم الاستعداد لبيع أوطانهم بثمن بخس، لديهم الاستعداد للرضوخ والتحول إلى دمى و«أراجوزات» لمن يدفع أكثر، لكن دائما ما يسقطون ويخسرون ويبقى الوطن شامخا راسخا بأبنائه الأوفياء، وقيادته الرشيدة، التي جعلت الإنسان في قمة أولوياتها وحرصت على توفير حياة كريمة له، ونجحت في تحقيق ذلك أيما نجاح، وباتت شعوب العالم تحسدنا على الخير الذي نعيشه بفضل الله تعالى ثم بحكمة وحنكة قيادتنا حفظها الله.
لم تقتصر جهود القيادة في وطننا على توفير حياة كريمة، بل حرصت على محاربة الفساد، وبتنا نسمع من حين لآخر أنباء عن ضبط شخصيات ضالعة في قضايا فساد، وتتعرض للمساءلة والمحاسبة، وهو أمر يبث في نفوسنا الراحة والتفاؤل، بأن الأمور في الوطن تمضي في خير ولله الحمد، ولم يعد للفاسدين مكان بيننا بفضل ولاة الأمر الذين أولوا هذا الأمر كثيرا من الاهتمام.
أولئك المفسدون لن ينالوا من المملكة العربية السعودية العظمى، ولن يفلتوا من العدالة التي قامت عليها الدولة، ولن يستثنى أي مفسد، بعد أن أصبح حرب الفساد منهجاً للدولة لا خيار فيه في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين -وفقه الله- الذي أعلن أن هذا منهج سوف تسير عليه الدولة بلا محاباة أو استثناءات.
إن الوطنيين الحقيقيين هم أولئك الذين يسعون في بناء الوطن وترسيخ الأمن والأمان فيه، والامتثال لأنظمته وتعليماته، والسعي الدؤوب في تشييد حضارته، ويقفون أمام كل معتد تسول له نفسه النيل من بلادنا، وهم استمدوا هذا المنهج من تعاليم الدين الحنيف الذي شدد على طاعة ولي الأمر وعدم الإفساد في الأرض وإيذاء الآخرين.
وواجب علينا التفاني في الذود عن الوطن والتصدي لأهل الفتن والفساد والتحذير منهم، حتى ينعم الجميع بهذه الوحدة الكبيرة والعظيمة في ظل قيادة رشيدة تسعى لكل ما يحقق الرفاه والخير والنهضة والأمن للمواطن السعودي، وكل عام ووطننا وقيادتنا بخير.
في أي زمان ومكان يظهر ضعاف نفوس مأجورون لديهم الاستعداد لبيع أوطانهم بثمن بخس، لديهم الاستعداد للرضوخ والتحول إلى دمى و«أراجوزات» لمن يدفع أكثر، لكن دائما ما يسقطون ويخسرون ويبقى الوطن شامخا راسخا بأبنائه الأوفياء، وقيادته الرشيدة، التي جعلت الإنسان في قمة أولوياتها وحرصت على توفير حياة كريمة له، ونجحت في تحقيق ذلك أيما نجاح، وباتت شعوب العالم تحسدنا على الخير الذي نعيشه بفضل الله تعالى ثم بحكمة وحنكة قيادتنا حفظها الله.
لم تقتصر جهود القيادة في وطننا على توفير حياة كريمة، بل حرصت على محاربة الفساد، وبتنا نسمع من حين لآخر أنباء عن ضبط شخصيات ضالعة في قضايا فساد، وتتعرض للمساءلة والمحاسبة، وهو أمر يبث في نفوسنا الراحة والتفاؤل، بأن الأمور في الوطن تمضي في خير ولله الحمد، ولم يعد للفاسدين مكان بيننا بفضل ولاة الأمر الذين أولوا هذا الأمر كثيرا من الاهتمام.
أولئك المفسدون لن ينالوا من المملكة العربية السعودية العظمى، ولن يفلتوا من العدالة التي قامت عليها الدولة، ولن يستثنى أي مفسد، بعد أن أصبح حرب الفساد منهجاً للدولة لا خيار فيه في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين -وفقه الله- الذي أعلن أن هذا منهج سوف تسير عليه الدولة بلا محاباة أو استثناءات.
إن الوطنيين الحقيقيين هم أولئك الذين يسعون في بناء الوطن وترسيخ الأمن والأمان فيه، والامتثال لأنظمته وتعليماته، والسعي الدؤوب في تشييد حضارته، ويقفون أمام كل معتد تسول له نفسه النيل من بلادنا، وهم استمدوا هذا المنهج من تعاليم الدين الحنيف الذي شدد على طاعة ولي الأمر وعدم الإفساد في الأرض وإيذاء الآخرين.
وواجب علينا التفاني في الذود عن الوطن والتصدي لأهل الفتن والفساد والتحذير منهم، حتى ينعم الجميع بهذه الوحدة الكبيرة والعظيمة في ظل قيادة رشيدة تسعى لكل ما يحقق الرفاه والخير والنهضة والأمن للمواطن السعودي، وكل عام ووطننا وقيادتنا بخير.