أخبار

اختبار القدرات الجمعة.. الفترة الثانية في رجب

بعد 30 يوماً من التعليم الافتراضي.. كيف كانت ردود الفعل ؟

التعلم عن بعد أصبح واقعاً ومستقبلاً.

جواهر محمد (تبوك) samtalhaia@

أعلنت هيئة تقويم التعليم، أن تطبيق اختبار القدرات العامة «الفترة الأولى» سيبدأ اعتباراً من يوم الجمعة القادم 15 صفر، وحتى السبت 23 صفر.

وأوضحت أن الاختبار سيعقد في 71 مقراً موزعة على 62 مدينة ومحافظة، مع استمرار التسجيل في الاختبار.

وأضافت أن الفترة «الثانية» ستعقد خلال الفترة 7 - 15 رجب 1442هـ . علماً بأن التسجيل لاختبار القدرات العامة متاح طوال العام في المقرات المحوسبة في معظم المدن.

وأكدت الهيئة أن الاختبار يعـد مقياساً موحداً لجميع طلاب السنتين الأخيرتين من المرحلة الثانوية، ليكون معياراً عادلاً ودقيقاً للجميع، بحيث يساعد الجهات التعليمية فيما بعد الثانوية العامة على اختيار الطلاب الأكثر قدرة لمتابعة وتلبية متطلبات الدراسة في تلك الجهات، مشيرةً إلى أن الجامعات والكليات تشترط تأدية هذا الاختبار للالتحاق بها، وهذا يشمل خريجي الثانوية العامة بقسميها «النظري والعلمي»، كما أن الاختبار يقيس القدرة التحليلية والاستدلالية لدى المتقدمين.

وفِي الإطار ذاته، فبعد 30 يوماً من التعليم الافتراضي عبر منصة مدرستي، وعبور الدراسة بعدة عوائق ثم استقرارها بعد تكيف عدد كبير من الطلبة مع المنصة والجدية في التعامل معها كونها أصبحت واقعاً ومستقبلاً، يرى عدد من أولياء أمور الطلاب أنهم وأبناءهم اعتادوا على المنصة وبدأوا يدركون جيداً أهمية التعليم عن بعد من خلال تفاعلهم مع معلميهم، كما استنفرت العائلات طاقاتها وفرغت وقتها لمتابعة أبنائها من خلال توفير الأجواء الدراسية الملائمة. ويقول محمد الحربي (ولي أمر): «إن المنصة جيدة وكانت البدايات صعبة إلا أنه ومع التدريب والتزام المعلمين أصبح الأمر جيداً وميسوراً». ويؤكد محمد الودعاني (ولي أمر) أن متابعة الطلاب أصبحت أكثر جدية من السابق من خلال معرفة ما يقدمه المعلم لطلابه دون الحاجة لزيارة المدرسة، مشيراً إلى أن البدايات كانت صعبة، والآن أصبح الكثيرون يعرفون كيفية التعامل مع المنصة بشكل سلس.

أما طالبة الثانوي منى العنزي فترى أن المنصة جيدة والمعلمات يقدمن جهداً جيداً من خلال تقديم الدروس والتكليف بالواجبات المنزلية. فيما يؤكد التربوي علي الزهيري أن مشكلات المنصة تلاشت بشكل كبير وأصبح التعامل معها سهلا، إلا أنه يرى أن هناك إشكاليات بسيطة مثل غياب بعض المعلمين، وسوء شبكات الإنترنت في بعض المناطق، خصوصاً في القرى والهجر.