النصر على أعتاب مجده الجديد
الجمعة / 15 / صفر / 1442 هـ الجمعة 02 أكتوبر 2020 00:49
فواز الشريف
حينما كتبت مقالتي «إنه النصر وكفى» كنت أنا والنصر بلا أصدقاء، أحدنا يحفز الآخر، لم أكن حينها أدرك جرأة ما فعلت، ما كتبت، ما عشقت، اعتدت منذ نعومة أظافري أن أقف مع الشجعان في انكساراتهم ثم أغيب.
في ذلك الوقت قام أحد أعضاء شرف العالمي بعمل برواز للمقالة زجاجة من جنوب أفريقيا وخشبة من أسبانيا ثم تم تعليقه في واجهة أعضاء الشرف، والوقت يقسو على النصر كما هو يقسواعليّ الآن، وكأنه مقدر أن نتقاسم هذه الظروف ثم نضغط الكف على الكف ونمشي.
اليوم العالمي الى نصف النهائي الآسيوي في رحلة مجد جديد حيث يقف على حافة كل شيء ويمتلك حدود الأزمنة ويرتكز على إرث كبير من التاريخ والجغرافيا والقصائد والأغاني والأناشيد والقصص والروايات.
النصر الذي يبتلع الأشياء ويحتمل الألم ويثابر بكل جدارة في طريق أمجاد جديدة سطرتها أجياله، جيلا بعد جيل، فيه تفاصيل ماجد عبد الله وموسيقى الهريفي ولدغة الكوبرا، أذكره جيدا بكل تفاصيله.. ترويض هاشم سرور للعبته وتمريرة «ابن دحم» وانطلاقة درويش وثبات المقرن ومهارة «ليرا»، أذكره حتى ليلة ستويتشكوف تلك الليلة الباهية التي رقصت على أنغامها العاصمة حتى مطلع الفجر.
النصر العملاق الذي يولد مع كل شمس جديدة تشرق على هذا الكون فيحرك الشوق في قلوب عشاقه بالحب والهتاف والكبرياء، ويحرك ميادين اللعبة إلى بوصلته.. حيث هول الشمال في شوكتها، وهو الجهة والجاه والوجهة.
عالم من النصر والصبر صنعه هذا الأصفر على امتداد سنوات طوال كان فيها العالمي يختار حضوره كما يختار غيابه، ويفعل بالأشياء ما يشاء، وبالساحة الرياضية والإعلامية والمجالات والسجالات والجدليات واللقاءات الجماهيرية ما يريد.
ورغم حالة «العيش والملح» التي تجمعني بالأحبة في النصر إلا أنني أستغرب النغمة البليدة التي تمر من أمامي لمحاولة استفزازي لاتخاذ موقف مضاد من النصر وهو الأمر الذي لم أعتده بالمطلق، فالمبادئ لا تتجزأ والمواقف لا تتقسم، وأنا بطبعي أحب النصر وأحب من يحب النصر، وقد قلت سابقا «ليس شجاعا من لا يحب النصر»، الاسم والصفة والمكان والمكانة.
وحين يصبح الأمر بنغمة الوطن فليس من المنطق بالنسبة لي التخلي عن موقفي الذي كنت ولا زلت أحارب من خلاله «الذباب الإلكتروني»، الذي يجد من سجالنا الرياضي أرضا خصبة ليعيش فيها ويقتات على فتافيتها.
اليوم النصر على أعتاب مجد جديد ليصنع خطوة أخرى لصورة عالقة في أذهان الكبار، يحتاج تكرارها للأجيال الجديدة، وهي صورة معبرة لأول فريق سافر للعالم ممثلا عن الكرة السعودية حين كانت العالمية مرتبطة بالبرازيل سحرة كرة القدم وراقصوها.
النصر وهو ينبض بقلب الأمير خالد بن فهد العضو الداعم والعبقري الذي أسمعه أكثر مما أراه، وعبدالعزيز بغلف العضو المؤثر الذي لم يترك ناديه في لحظته الانتقالية بعد استقالة سعود آل سويلم على ذكرى المنجز الاستثنائي لدوري سيدي ولي العهد، ومجلس إدارته برئاسة السويكت وإشراف الحلافي، أخذ مكانه المناسب في الاستحواذ على اللعبة والاستحواذ على ألقابها، فليالي مواسم الرياض لا تنام إلا على أمسية الأبطال.
في ذلك الوقت قام أحد أعضاء شرف العالمي بعمل برواز للمقالة زجاجة من جنوب أفريقيا وخشبة من أسبانيا ثم تم تعليقه في واجهة أعضاء الشرف، والوقت يقسو على النصر كما هو يقسواعليّ الآن، وكأنه مقدر أن نتقاسم هذه الظروف ثم نضغط الكف على الكف ونمشي.
اليوم العالمي الى نصف النهائي الآسيوي في رحلة مجد جديد حيث يقف على حافة كل شيء ويمتلك حدود الأزمنة ويرتكز على إرث كبير من التاريخ والجغرافيا والقصائد والأغاني والأناشيد والقصص والروايات.
النصر الذي يبتلع الأشياء ويحتمل الألم ويثابر بكل جدارة في طريق أمجاد جديدة سطرتها أجياله، جيلا بعد جيل، فيه تفاصيل ماجد عبد الله وموسيقى الهريفي ولدغة الكوبرا، أذكره جيدا بكل تفاصيله.. ترويض هاشم سرور للعبته وتمريرة «ابن دحم» وانطلاقة درويش وثبات المقرن ومهارة «ليرا»، أذكره حتى ليلة ستويتشكوف تلك الليلة الباهية التي رقصت على أنغامها العاصمة حتى مطلع الفجر.
النصر العملاق الذي يولد مع كل شمس جديدة تشرق على هذا الكون فيحرك الشوق في قلوب عشاقه بالحب والهتاف والكبرياء، ويحرك ميادين اللعبة إلى بوصلته.. حيث هول الشمال في شوكتها، وهو الجهة والجاه والوجهة.
عالم من النصر والصبر صنعه هذا الأصفر على امتداد سنوات طوال كان فيها العالمي يختار حضوره كما يختار غيابه، ويفعل بالأشياء ما يشاء، وبالساحة الرياضية والإعلامية والمجالات والسجالات والجدليات واللقاءات الجماهيرية ما يريد.
ورغم حالة «العيش والملح» التي تجمعني بالأحبة في النصر إلا أنني أستغرب النغمة البليدة التي تمر من أمامي لمحاولة استفزازي لاتخاذ موقف مضاد من النصر وهو الأمر الذي لم أعتده بالمطلق، فالمبادئ لا تتجزأ والمواقف لا تتقسم، وأنا بطبعي أحب النصر وأحب من يحب النصر، وقد قلت سابقا «ليس شجاعا من لا يحب النصر»، الاسم والصفة والمكان والمكانة.
وحين يصبح الأمر بنغمة الوطن فليس من المنطق بالنسبة لي التخلي عن موقفي الذي كنت ولا زلت أحارب من خلاله «الذباب الإلكتروني»، الذي يجد من سجالنا الرياضي أرضا خصبة ليعيش فيها ويقتات على فتافيتها.
اليوم النصر على أعتاب مجد جديد ليصنع خطوة أخرى لصورة عالقة في أذهان الكبار، يحتاج تكرارها للأجيال الجديدة، وهي صورة معبرة لأول فريق سافر للعالم ممثلا عن الكرة السعودية حين كانت العالمية مرتبطة بالبرازيل سحرة كرة القدم وراقصوها.
النصر وهو ينبض بقلب الأمير خالد بن فهد العضو الداعم والعبقري الذي أسمعه أكثر مما أراه، وعبدالعزيز بغلف العضو المؤثر الذي لم يترك ناديه في لحظته الانتقالية بعد استقالة سعود آل سويلم على ذكرى المنجز الاستثنائي لدوري سيدي ولي العهد، ومجلس إدارته برئاسة السويكت وإشراف الحلافي، أخذ مكانه المناسب في الاستحواذ على اللعبة والاستحواذ على ألقابها، فليالي مواسم الرياض لا تنام إلا على أمسية الأبطال.