نظام أردوغان يخفي أعداد المصابين بكورونا
بعد تسجيله 8000 حالة وفاة
السبت / 16 / صفر / 1442 هـ السبت 03 أكتوبر 2020 14:00
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فيما يحاول نظام أردوغان الذي سجل أكثر من 8 آلاف حالة وفاة بسبب فايروس كورونا، إعادة إحياء القطاع السياحي الذي تضرر بشدة نتيجة الإغلاق وتوقف السفر الجوي، شكك مسؤولون ومراقبون في أرقام المصابين التي تعلنها أنقرة، ما يدفع الدول الأخرى إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء التعامل مع رحلات قادمة من تركيا.
وأفصح تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال»، بأن هناك تشكيكا بأعداد المصابين بكورونا في تركيا، بعد إعلان النظام أنه لا يحسب الحالات التي لا تظهر عليها أعراض. وقالت إن هذا القرار أثار انتقادات من متخصصين بالمجال الطبي، ودفع بريطانيا لتشديد إجراءات العزل الخاصة بالمسافرين القادمين من تركيا.
وكشف وزير النقل البريطاني غرانت شابس، أن «وزارة الصحة التركية تحدد عدد حالات كورونا الجديدة بطريقة مختلفة عما هو متبع من قبل المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية، لذا قمنا بتحديث الإجراءات المتعلقة بالمسافرين القادمين من تركيا».
وفي أواخر يوليو الماضي، غيرت وزارة الصحة التركية تسمية الفئات المصابة، من حالات جديدة إلى مرضى جدد، وكانت تسجل نحو 900 حالة يوميا، وهو عدد منخفض مقارنة بعدد السكان. وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن التعديل أجري ليعكس بشكل أفضل المصطلحات المقبولة دوليا.
واعترف قوجة قبل أيام بأنه منذ بداية أزمة فايروس كورونا، لم يقم مكتبه بالإبلاغ عن عدد الحالات في جدوله اليومي، ولكن فقط عدد المرضى الذين يعانون من الأعراض والذين تم نقلهم إلى المستشفى، وأثار تصريحه جدلاً واسعاً في البلاد.
وتتهم منظمات وجهات دولية أنقرة بإخفاء العدد الحقيقي للإصابات، وأن عدد الحالات في الواقع أعلى بكثير. وأكد أطباء أتراك أن البيانات الرسمية لا تتطابق مع ملاحظاتهم اليومية على أرض الواقع، وقال بعضهم إن الحكومة لا تتعامل مع ذلك بشفافية، والوزارة تتلاعب بالأعداد.
وأفصح تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال»، بأن هناك تشكيكا بأعداد المصابين بكورونا في تركيا، بعد إعلان النظام أنه لا يحسب الحالات التي لا تظهر عليها أعراض. وقالت إن هذا القرار أثار انتقادات من متخصصين بالمجال الطبي، ودفع بريطانيا لتشديد إجراءات العزل الخاصة بالمسافرين القادمين من تركيا.
وكشف وزير النقل البريطاني غرانت شابس، أن «وزارة الصحة التركية تحدد عدد حالات كورونا الجديدة بطريقة مختلفة عما هو متبع من قبل المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية، لذا قمنا بتحديث الإجراءات المتعلقة بالمسافرين القادمين من تركيا».
وفي أواخر يوليو الماضي، غيرت وزارة الصحة التركية تسمية الفئات المصابة، من حالات جديدة إلى مرضى جدد، وكانت تسجل نحو 900 حالة يوميا، وهو عدد منخفض مقارنة بعدد السكان. وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن التعديل أجري ليعكس بشكل أفضل المصطلحات المقبولة دوليا.
واعترف قوجة قبل أيام بأنه منذ بداية أزمة فايروس كورونا، لم يقم مكتبه بالإبلاغ عن عدد الحالات في جدوله اليومي، ولكن فقط عدد المرضى الذين يعانون من الأعراض والذين تم نقلهم إلى المستشفى، وأثار تصريحه جدلاً واسعاً في البلاد.
وتتهم منظمات وجهات دولية أنقرة بإخفاء العدد الحقيقي للإصابات، وأن عدد الحالات في الواقع أعلى بكثير. وأكد أطباء أتراك أن البيانات الرسمية لا تتطابق مع ملاحظاتهم اليومية على أرض الواقع، وقال بعضهم إن الحكومة لا تتعامل مع ذلك بشفافية، والوزارة تتلاعب بالأعداد.