أخصائية لـ عكاظ: مواجهة آلام الجسم بالكريمات المسكنة يحرم الفرد من العلاج الصحيح
السبت / 16 / صفر / 1442 هـ السبت 03 أكتوبر 2020 20:42
«عكاظ» (جدة)
أوضحت أخصائية العلاج الطبيعي مها علي سويد، أن عدم استفادة بعض المرضى الذين يعانون من الآلام المزمنة في بعض أجزاء الجسم من الكريمات والدهان يرجع إلى كون هذه الكريمات مجرد «مسكن مؤقت» وليست علاجاً، وفي هذه الحالات لابد من اللجوء إلى التشخيص لحل المشكلة الوارد منها الألم، فالاعتقاد بأن الكريمات المسكنة هي علاج نهائي للألم هو اعتقاد خاطئ إذ يتوجب بحث وتشخيص مصدر الألم وتحديد العلاج اللازم.
4 أمور مهمة
ولفتت إلى أن هناك (٤) أمور مهمة في هذا الجانب وهي:
أولاً: بعض الحالات لا تحتاج لكريمات وإنما تحتاج لتدخل جراحي.
ثانياً: البعض من الحالات تحتاج لكريمات مُسكنة مع عمل جلسات العلاج الطبيعي لتساعدنا بالمساج الموضعي ويشعر المريض فيها بالاسترخاء.
ثالثاً: البعض من الكريمات يكون مفعوله مُسكناً لفترة بسيطة جداً بسبب شدة الالتهاب، ولكن البعض يجهل استخدام الكريم ويستخدمه بشكل خاطئ مثلاً بدل المرة أو المرتين يومياً يستخدمه في كل وقت يشعر فيه بالألم، وبعض هذه الكريمات تكون تركيبتها حارقة على الجلد مما يُشعر المريض بحرقة في الجلد.
رابعاً: البعض من المرضى يجهلون فكرة العلاج الطبيعي ويكتفون بالكريمات والتي هي جزء من العلاج وليست علاجاً نهائياً، وسبب عدم الجدوى أن الكريم مجرد مسكن مؤقت وليس علاجاً وفي هذه الحالات لابد من اللجوء إلى العلاج الطبيعي لتقوية العضلات وحل المشكلة الوارد منها الألم.
أهمية دقة التشخيص
وبينت أن الدقة في التشخيص عامل رئيسي حتى يُسيطر على الألم سواء كان مُزمناً أو حديثاً، لتسهيل طُرق العلاج، ويمكن للمريض التعايش مع الألم المزمن وتخفيفه بأساليب عدة منها: التمارين الرياضية، كما أن العامل النفسي من أهم العوامل في العلاج، لذلك (كُن إيجابياً)، وأخذ قسط من الراحة عند الشعور بالألم الشديد، وأيضاً القيام بتمارين التنفس مثل (اليوغا أو التأمل)، والمحاولة بالانشغال عن الألم بأي هواية تفضلها.
التثقيف الصحي بالمرض
وأكدت سويد، أنه لأهمية التثقيف الصحي، لابد من أن يقوم الطبيب والمعالج الفيزيائي بتعريف المرض وكيفية علاجه للمريض، وعلى المريض أن يكون ملماً بكل ما يخص مرضه تجنباً لتطور الألم وصعوبة علاجه بعد ذلك.
4 أمور مهمة
ولفتت إلى أن هناك (٤) أمور مهمة في هذا الجانب وهي:
أولاً: بعض الحالات لا تحتاج لكريمات وإنما تحتاج لتدخل جراحي.
ثانياً: البعض من الحالات تحتاج لكريمات مُسكنة مع عمل جلسات العلاج الطبيعي لتساعدنا بالمساج الموضعي ويشعر المريض فيها بالاسترخاء.
ثالثاً: البعض من الكريمات يكون مفعوله مُسكناً لفترة بسيطة جداً بسبب شدة الالتهاب، ولكن البعض يجهل استخدام الكريم ويستخدمه بشكل خاطئ مثلاً بدل المرة أو المرتين يومياً يستخدمه في كل وقت يشعر فيه بالألم، وبعض هذه الكريمات تكون تركيبتها حارقة على الجلد مما يُشعر المريض بحرقة في الجلد.
رابعاً: البعض من المرضى يجهلون فكرة العلاج الطبيعي ويكتفون بالكريمات والتي هي جزء من العلاج وليست علاجاً نهائياً، وسبب عدم الجدوى أن الكريم مجرد مسكن مؤقت وليس علاجاً وفي هذه الحالات لابد من اللجوء إلى العلاج الطبيعي لتقوية العضلات وحل المشكلة الوارد منها الألم.
أهمية دقة التشخيص
وبينت أن الدقة في التشخيص عامل رئيسي حتى يُسيطر على الألم سواء كان مُزمناً أو حديثاً، لتسهيل طُرق العلاج، ويمكن للمريض التعايش مع الألم المزمن وتخفيفه بأساليب عدة منها: التمارين الرياضية، كما أن العامل النفسي من أهم العوامل في العلاج، لذلك (كُن إيجابياً)، وأخذ قسط من الراحة عند الشعور بالألم الشديد، وأيضاً القيام بتمارين التنفس مثل (اليوغا أو التأمل)، والمحاولة بالانشغال عن الألم بأي هواية تفضلها.
التثقيف الصحي بالمرض
وأكدت سويد، أنه لأهمية التثقيف الصحي، لابد من أن يقوم الطبيب والمعالج الفيزيائي بتعريف المرض وكيفية علاجه للمريض، وعلى المريض أن يكون ملماً بكل ما يخص مرضه تجنباً لتطور الألم وصعوبة علاجه بعد ذلك.