ترمب يتقدم.. و«المتأرجحة» تحسم السباق
%68 استبعدوا أن تؤثر إصابته على تصويتهم
الاثنين / 18 / صفر / 1442 هـ الاثنين 05 أكتوبر 2020 03:36
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
توقع المعهد الديمقراطي الأمريكي، فوز الرئيس دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية المرتقبة في نوفمبر القادم، وأظهر الاستطلاع الشهري لصالح صحيفة «صنداي إكسبريس»، أن ترمب لا يزال في طريقه للفوز بالرئاسة بنسبة 46% مقارنة بمنافسه الديمقراطي جو بايدن الذي حصل على 45%، لكن تقدم ترمب الإجمالي انخفض بنقطتين منذ الاستطلاع الأخير في سبتمبر الماضي.
واستبعد نحو 68% أن يؤثر المرض على تصويتهم، وأفاد 19% أنهم «أكثر ميلا» لدعم ترمب، و13% فقط «أقل احتمالا».
وقال ما يقرب من الثلثين إنهم شعروا بالتعاطف والقلق تجاه ترمب. وبشكل حاسم، لا يزال ترمب يتقدم في الولايات المتأرجحة الرئيسية، بما في ذلك فلوريدا وأيوا وميتشيغان ومينيسوتا وبنسلفانيا وويسكونسن، بفارق 4%، بنسبة 47% و43% لبايدن. وهذا يعطي الهيئة الانتخابية المتوقعة 320 لترمب و218 لبايدن.
وفي حين أظهرت استطلاعات الرأي الأخرى تقدم بايدن، فإن معهد الديمقراطية، الذي توقع بشكل صحيح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفوز ترمب في عام 2016، ينظر فقط إلى الأشخاص الذين يُعرفون بأنهم من «الناخبين المحتملين» بدلاً من جميع الناخبين المسجلين ويسأل أيضًا عما يسمى بظاهرة التصويت الخجول. وهذا يدل على أن 77% من مؤيدي ترمب لن يعترفوا بذلك للأصدقاء أو أفراد الأسرة.
وبعد أول مناظرة سيئة في الانتخابات، قال 32% إن ترمب فاز، و18% اعتبروا أن بايدن فاز، لكن نصف المشاركين في الاستطلاع اعتقدوا أنهما تعادلا. ويتفوق ترمب على بايدن في الاقتصاد، إذ يعتقد 70% أن الاقتصاد يتعافى، و60% إلى 40% يثقون في ترمب أكثر من بايدن في هذه القضية.
وكشف الاستطلاع أن بايدن لديه مشكلة واقعية في قضية العدالة الجنائية. وردا على سؤال حول من كان له تأثير أكثر إيجابية على العدالة الجنائية، قال 41% ترمب، مقابل 18% فقط لصالح بايدن. وقال مدير المعهد باتريك باشام: موقف ترمب وبايدن بشأن قضية إصلاح العدالة الجنائية يلخص مشكلة الأخير في هذه الانتخابات، إذ يتراجع الحماس لترشيحه بين الناخبين ذوي الأصول الأفريقية. وللتغلب على ترمب يحتاج بايدن إلى 9 من كل 10 أصوات من الأمريكيين الأفريقيين، ولكن وضع بايدن الحالي يتيح له الفوز بـ8 أصوات من كل 10 منهم، مع استعداد 2 من كل 10 لدعم ترمب، وقد يكون إقبال السود عموما ضعيفا في أحسن الأحوال.
وحصل ترمب على نسبة 18% من أصوات الناخبين ذوي الأصول الأفريقية في هذا الاستطلاع وهو رقم مرتفع مقارنة بعام 2016 عندما حصل على دعم 10% منهم.
واستبعد نحو 68% أن يؤثر المرض على تصويتهم، وأفاد 19% أنهم «أكثر ميلا» لدعم ترمب، و13% فقط «أقل احتمالا».
وقال ما يقرب من الثلثين إنهم شعروا بالتعاطف والقلق تجاه ترمب. وبشكل حاسم، لا يزال ترمب يتقدم في الولايات المتأرجحة الرئيسية، بما في ذلك فلوريدا وأيوا وميتشيغان ومينيسوتا وبنسلفانيا وويسكونسن، بفارق 4%، بنسبة 47% و43% لبايدن. وهذا يعطي الهيئة الانتخابية المتوقعة 320 لترمب و218 لبايدن.
وفي حين أظهرت استطلاعات الرأي الأخرى تقدم بايدن، فإن معهد الديمقراطية، الذي توقع بشكل صحيح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفوز ترمب في عام 2016، ينظر فقط إلى الأشخاص الذين يُعرفون بأنهم من «الناخبين المحتملين» بدلاً من جميع الناخبين المسجلين ويسأل أيضًا عما يسمى بظاهرة التصويت الخجول. وهذا يدل على أن 77% من مؤيدي ترمب لن يعترفوا بذلك للأصدقاء أو أفراد الأسرة.
وبعد أول مناظرة سيئة في الانتخابات، قال 32% إن ترمب فاز، و18% اعتبروا أن بايدن فاز، لكن نصف المشاركين في الاستطلاع اعتقدوا أنهما تعادلا. ويتفوق ترمب على بايدن في الاقتصاد، إذ يعتقد 70% أن الاقتصاد يتعافى، و60% إلى 40% يثقون في ترمب أكثر من بايدن في هذه القضية.
وكشف الاستطلاع أن بايدن لديه مشكلة واقعية في قضية العدالة الجنائية. وردا على سؤال حول من كان له تأثير أكثر إيجابية على العدالة الجنائية، قال 41% ترمب، مقابل 18% فقط لصالح بايدن. وقال مدير المعهد باتريك باشام: موقف ترمب وبايدن بشأن قضية إصلاح العدالة الجنائية يلخص مشكلة الأخير في هذه الانتخابات، إذ يتراجع الحماس لترشيحه بين الناخبين ذوي الأصول الأفريقية. وللتغلب على ترمب يحتاج بايدن إلى 9 من كل 10 أصوات من الأمريكيين الأفريقيين، ولكن وضع بايدن الحالي يتيح له الفوز بـ8 أصوات من كل 10 منهم، مع استعداد 2 من كل 10 لدعم ترمب، وقد يكون إقبال السود عموما ضعيفا في أحسن الأحوال.
وحصل ترمب على نسبة 18% من أصوات الناخبين ذوي الأصول الأفريقية في هذا الاستطلاع وهو رقم مرتفع مقارنة بعام 2016 عندما حصل على دعم 10% منهم.