لماذا يخفي الحوثيون الضابط «الأسدي»؟
بعد كشف خفايا تعذيب وقتل الأغبري
الاثنين / 18 / صفر / 1442 هـ الاثنين 05 أكتوبر 2020 16:43
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
فضح ناشطون يمنيون الإجراءات التي اتخذتها مليشيا الحوثي لإخفاء الجرائم التي ارتكبتها عصاباتها في العاصمة صنعاء عبر خطف وإخفاء ضابط البحث الجنائي الذي تمكن من كشف خيوط جرائم الانقلاب ضد المدنيين للرأي العام اليمني والعالمي.
وتداول ناشطون يمنيون أمس (الأحد) فيديو لشقيق ضابط البحث الجنائي المخفي عبدالله الأسدي، يكشف حجم الإغراءات التي عرضت على شقيقه من الحوثيين وكيف كافأته قيادات الحوثي بعد النجاحات الأمنية التي حققها في كشف الشبكة والقبض على العصابة التي هددت وابتزت الكثير من العائلات اليمنية بعد نسخ صور من الهواتف أثناء الإصلاح في محلات زعيم العصابة عبدالله السباعي.
وقال: «ظل شقيقي 3 أيام لم يذق طعم النوم حتى تمكن من فضح العصابة والقبض عليها وجمع الدلائل والوثائق من تسجيلات وغيرها التي تدين عصابة ضابط المخابرات الحوثي عبدالله السباعي في قضية تعذيب وقتل عبدالله الأغبري، لكن بعد أن أحيلت القضية للنيابة جاء شقيق الضحية (وهيب) وأبلغه أن الحوثيين يريدون تهريب 3 من المجرمين الرئيسيين وإخفاء الدلائل، وقال له «دم أخي سيذهب بلا ثمن». وهو ما دفعه لتسليمه واحداً من التسجيلات بهدف إظهار الحقيقة وليس إشعال الفتنة وتأليب الرأي العام على الحوثيين كما يدعون.
وأضاف: «عرضت أطراف كثيرة على شقيقي مبالغ مالية كبيرة لكنه رفض أن تُخفى قضية الشاب الأغبري وكان متوقعا أن يحظى بمكافأة على جهوده من إدارة البحث الجنائي ووزارة الداخلية في حكومة الانقلاب».
وتابع: «تلقى أخي اتصالا، بعد نجاح القضية، من إدارة البحث الجنائي في 13 سبتمبر للحضور لتسلم المكافأة، ومن يومها لم يعد إلى البيت وأُخفي تماماً ولا نعلم عنه شيئا».
وتساءل شقيق الضابط قائلاً: «لا نعلم ما هو ذنبه وما هي القضية المحتجز عليها، وكل ما نعلمه من المليشيا هو أن ملفه أحيل للرقابة والتفتيش في كشف الأسرار»، مناشداً اليمنيين الوقوف مع شقيقه والضغط على المليشيا للإفراج عنه.
ووفقاً لناشطين فإن المليشيا اعتقلت 6 من ضباط البحث الجنائي الذين حققوا في قضية عصابة الحوثي وأُطلق 5 منهم فيما لا يزال الضابط عبدالله الأسدي مخفيا حتى الآن.
وتداول ناشطون يمنيون أمس (الأحد) فيديو لشقيق ضابط البحث الجنائي المخفي عبدالله الأسدي، يكشف حجم الإغراءات التي عرضت على شقيقه من الحوثيين وكيف كافأته قيادات الحوثي بعد النجاحات الأمنية التي حققها في كشف الشبكة والقبض على العصابة التي هددت وابتزت الكثير من العائلات اليمنية بعد نسخ صور من الهواتف أثناء الإصلاح في محلات زعيم العصابة عبدالله السباعي.
وقال: «ظل شقيقي 3 أيام لم يذق طعم النوم حتى تمكن من فضح العصابة والقبض عليها وجمع الدلائل والوثائق من تسجيلات وغيرها التي تدين عصابة ضابط المخابرات الحوثي عبدالله السباعي في قضية تعذيب وقتل عبدالله الأغبري، لكن بعد أن أحيلت القضية للنيابة جاء شقيق الضحية (وهيب) وأبلغه أن الحوثيين يريدون تهريب 3 من المجرمين الرئيسيين وإخفاء الدلائل، وقال له «دم أخي سيذهب بلا ثمن». وهو ما دفعه لتسليمه واحداً من التسجيلات بهدف إظهار الحقيقة وليس إشعال الفتنة وتأليب الرأي العام على الحوثيين كما يدعون.
وأضاف: «عرضت أطراف كثيرة على شقيقي مبالغ مالية كبيرة لكنه رفض أن تُخفى قضية الشاب الأغبري وكان متوقعا أن يحظى بمكافأة على جهوده من إدارة البحث الجنائي ووزارة الداخلية في حكومة الانقلاب».
وتابع: «تلقى أخي اتصالا، بعد نجاح القضية، من إدارة البحث الجنائي في 13 سبتمبر للحضور لتسلم المكافأة، ومن يومها لم يعد إلى البيت وأُخفي تماماً ولا نعلم عنه شيئا».
وتساءل شقيق الضابط قائلاً: «لا نعلم ما هو ذنبه وما هي القضية المحتجز عليها، وكل ما نعلمه من المليشيا هو أن ملفه أحيل للرقابة والتفتيش في كشف الأسرار»، مناشداً اليمنيين الوقوف مع شقيقه والضغط على المليشيا للإفراج عنه.
ووفقاً لناشطين فإن المليشيا اعتقلت 6 من ضباط البحث الجنائي الذين حققوا في قضية عصابة الحوثي وأُطلق 5 منهم فيما لا يزال الضابط عبدالله الأسدي مخفيا حتى الآن.