أخبار

الصحفيون اليمنيون المختطفون.. ضحايا الإهمال الأممي

وقفة احتجاجية في تعز تطالب بإطلاق سراحهم

قفة احتجاجية تندد باستمرار اختطاف الصحفيين اليمنيين.

أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@

ندد عدد من الصحفيين اليمنيين في مدينة تعز، باستبعاد زملائهم المختطفين في سجون المليشيا من قوائم تبادل الأسرى والمختطفين وإهمال المبعوث الأممي مارتن غريفيث الجوانب الإنسانية في هذا الملف.

وتجمع عشرات الصحفيين اليوم (الثلاثاء)، في وقفة احتجاجية وسط مدينة تعز للمطالبة بالإفراج عن زملائهم دون قيد أو شرط وتعويضهم تعويضا عادلا مقابل الظلم والجور الذي تعرضوا له خلال ما يزيد على 5 سنوات قضوها في سجون المليشيا، ووقف الأحكام الجائرة التي أصدرتها محاكم حوثية ضدهم.

وقال الصحفيون في بيان لهم: ما حدث في جنيف خذلان مشين لحرية الصحافة، ونقطة سوداء في سجل حقوق الإنسان، ووصمة عار للأمم المتحدة الراعية للاتفاق، مؤكدين أن موقف المفاوضين كان مستفزا للأسرة الصحفية التي شعرت بخذلان الجميع من خلال عدم التطرق إلى الصحفيين المختطفين للإفراج عنهم كمدنيين يحميهم القانون الدولي وليسوا أسرى حرب أو طرفاً في الصراع الدائر في البلاد.

وأضاف البيان: سياسات المماطلة والتأجيل التي أسفرت عن استمرار بقاء الصحفيين رهن التعذيب والسجون طيلة خمس سنوات، هي نتيجة كارثية للتغاضي عن سلوك القمع وانتهاكات حقوق الإنسان، وغياب الآليات الفاعلة لمحاسبة المتورطين فيها.

وأكد الصحفيون رفضهم معاملة زملائهم كأسرى حرب وجعل ملفهم ورقة بيد الأطراف اليمنية لاستخدامها للضغط أو للتربح في ملفات أخرى، مطالبين بمساءلة الأطراف التي تورطت في تعذيب وقتل الصحفيين وتقديمها للعدالة.

ودعا البيان المنظمات الدولية والمحلية الصحفية والحقوقية إلى التفاعل مع ملف الصحفيين وتضافر الجهود وخلق رأي عام لنصرة زملائهم في سجون الحوثي الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب ويواجهون خطر التصفية الجسدية والأحكام الإرهابية الظالمة.