فحص تجريبي بمطار هيثرو لإنعاش السفر لأمريكا
الأربعاء / 20 / صفر / 1442 هـ الأربعاء 07 أكتوبر 2020 02:56
ياسين أحمد (لندن) OKAZ-online@
ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس (الإثنين) أن رئيس الوزراء بوريس جونسون أبلغ مدير مطار هيثرو جون هولاند كاي بأن الحكومة البريطانية قررت السماح ببدء إجراء فحوص للمسافرين في مطار هيثرو بلندن بعد نحو أسبوعين. ويستهدف الإجراء فتح ممر جوي إقليمي لتمكين الأمريكيين من السفر إلى الولايات المتحدة لحضور احتفالات الشكر، التي تصادف الـ26 من نوفمبر القادم. ونقلت الصحيفة عن وزراء قولهم إن بريطانيا تفضل أن تحذو حذو ألمانيا، التي تلزم المسافرين بإجراء فحص فايروس كورونا الجديد قبل 72 ساعة من مغادرتهم، ومرة أخرى بعد بضعة أيام من بدئهم فترة العزل الصحي المتبع بالنسبة إلى المسافرين. وإذا جاءت نتيجة الفحصين المشار اليهما سالبة فسيكون بمستطاع المسافر إنهاء عزله مبكراً. وأشارت «ديلي ميل» إلى أن الإجراء الخاص بالفحوص سيستهدف المسافرين على خط نيويورك- لندن، وهو الأكثر ازدحاماً بالمسافرين وحركة الشحن التجاري. وكانت وزارة النقل الأمريكية أعلنت الليل قبل الماضي أنها تجري محادثات مع الحكومة البريطانية بشأن إعادة فتح خطوط الطيران العابرة للمحيط الأطلسي. لكنها قالت إنها لا تتوقع صدور إعلان بذلك الشأن قريباً. وظل مسؤولو مطار هيثرو وشركات الطيران يطالبون الحكومة البريطانية منذ أشهر بتطبيق آلية للفحص في هيثرو، للحفاظ على الوظائف، وإنعاش الاقتصاد الذي دمره الإغلاق الناجم عن تفشي وباء فايروس كوفيد-19. وقال وكيل وزارة الخزانة البريطاني ستيفن باركلاي لعدد من أعضاء حزب المحافظين الحاكم إنه يتوقع صدور إعلان من وزيري النقل غرانت تشابس، والصحة مات هانكوك بهذا الخصوص خلال اليومين القادمين.
وعلى صعيد متصل؛ قال وزير الدولة في وزارة الصحة البريطانية لورد بيثيل أمس إن الحكومة البريطانية تدرس اعتماد تكنولوجيا جديدة تتيح لكل فرد في بريطانيا إجراء فحص كورونا كل صباح في منزله. وذكر أن ذلك سيؤدي إلى تقليص الحاجة إلى التباعد الجسدي من دون خوف على الآخرين. كما أنه سيشجع العودة لاستخدام وسائل النقل العمومي، والعودة إلى العمل، واللقاءات الاجتماعية بين الأشخاص والعائلات.
وعلى صعيد متصل؛ قال وزير الدولة في وزارة الصحة البريطانية لورد بيثيل أمس إن الحكومة البريطانية تدرس اعتماد تكنولوجيا جديدة تتيح لكل فرد في بريطانيا إجراء فحص كورونا كل صباح في منزله. وذكر أن ذلك سيؤدي إلى تقليص الحاجة إلى التباعد الجسدي من دون خوف على الآخرين. كما أنه سيشجع العودة لاستخدام وسائل النقل العمومي، والعودة إلى العمل، واللقاءات الاجتماعية بين الأشخاص والعائلات.