مسلسل «الإثارة» يتواصل !
من «والتر ريد» الطبي إلى البيت الأبيض
الأربعاء / 20 / صفر / 1442 هـ الأربعاء 07 أكتوبر 2020 02:56
«عكاظ» (واشنطن) OKAZ_online@
في مشهد أشبه بأفلام الإثارة الهوليوودية؛ عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الليل قبل الماضي إلى البيت الأبيض، من مركز (والتر ريد) العسكري التابع للبحرية الأمريكية، في ماريلاند، القريبة من واشنطن. وكالعادة فإن ترمب لم يتخل عن عادته إثارة الجدل. فعلى رغم إصابته المؤكدة بفايروس كورونا الجديد (كوفيد-19)؛ فقد دخل البيت الأبيض بعدما نزع كمامته؛ ما زاد المخاوف من أن يؤدي مسلكه إلى توسيع نطاق تحول البيت الأبيض إلى بؤرة تفش لوباء كوفيد-19، التي أسفرت حتى الآن عن إصابة 20 مسؤولاً أمريكياً بالفايروس؛ آخرهم السكرتيرة الصحفية للرئيس كايلي ماكيناني، التي أكدت إصابتها أمس الأول. واضطر مسؤولو البيت الأبيض إلى الاستعانة بعمال يرتدون زي مقاومة المواد الخطرة (هازموت) لتطهير مكاتب وقاعات الجناح الغربي من البيت الأبيض. ولا يعرف هل سيذهب ترمب إلى المكتب البيضاوي أم أنه سيكتفي بالعزل في الجناح الطبي هناك. وأثار ترمب عاصفة من الغضب بتصريحه، وهو يغادر المستشفى، الذي طلب فيه من الأمريكيين ألا يخافوا من الفايروس، الذي قتل حتى الآن أكثر من 215 ألف أمريكي. وأكد ترمب بعد وصوله إلى البيت الأبيض أنه في حال صحية حسنة. وكان طبيبه الخاص الدكتور شون كونلي أكد -ليل الإثنين- أن ترمب «لا يزال حاملاً لفايروس مُعدٍ، وأنه لم يُشف تماماً، وأن ذلك الوضع قد يستمر أسبوعاً آخر». وقال ترمب، في مقطع فيديو قبيل خروجه من المستشفى، إنه يعتقد أنه «بات يملك مناعة ضد الفايروس»! وكان واضحاً أن ترمب يريد بأية حال استئناف حملته الانتخابية، خصوصاً أنه لم يبق سوى أقل من 30 يوماً على الانتخابات الرئاسية. وذكرت وكالة (أسوشيتد برس) أمس، نقلاً عن مصادر في البيت الأبيض، أن كبار مسؤولي الإدارة سارعوا -إزاء إصرار الرئيس على مغادرة المستشفى- إلى إحداث تغييرات في غرفتي الخرائط واستقبال الدبلوماسيين لتكونا مكتباً لترمب أثناء فترة تعافيه، ولقطع الطريق على أي محاولة منه للعمل من المكتب البيضاوي. وفيما حاول ترمب التظاهر بأنه أقوى من كوفيد-19، وأنه شخص لا تمكن هزيمته؛ فإن طبيبه الدكتور كونلي أقرّ، أمام الصحفيين مساء الإثنين، بأن إصابة الرئيس قد تتدهور إلى الأسوأ، لذلك فإن فريقه الطبي سيوفر له رعاية طبية على مدار ساعات اليوم، إلى حين شفائه. ورفض كونلي وزملاؤه الإجابة على أسئلة خبراء عما إذا كان الدواء الهرموني المضاد للالتهابات (ديكساميثاسون)، الذي يتعاطاه ترمب، قد أدى إلى تغيير مزاجه، وطريقة تفكيره. وأوضح كونلي أن ترمب بقيت له جرعة وحيدة من عقار ريمديسفير المضاد للفايروسات، ستُعطى له في البيت الأبيض. وذكرت شبكة (سي إن إن) أمس أن خبراء الإدارة الأمريكية نصحوا ترمب بالبقاء في المستشفى العسكري، التزاماً بالإرشادات التي حددها المركز الأمريكي للحد من الأمراض. وأشاروا إلى أنه يتناول الدواء الهرموني المضاد للالتهابات الذي يقوم عملياً بكبح المناعة، فيما يتناول في الوقت نفسه عقاقير أخرى تحض جهاز المناعة على إشهار أسلحته بوجه الفايروس الغازي. وهو أمر يتطلب متابعة طبية مستمرة. لكنه تمسك بضرورة عودته للبيت الأبيض.
هل نقل ترمب العدوى لأعوانه ؟
يقول الرئيس دونالد ترمب إنه ربما التقط عدوى فايروس كورونا الجديد من مساعدته هوب هيكس، لكن منتقديه يقولون إن رفضه المستمر ارتداء الكمامة، وإصراره على عقد الاجتماعات الحاشدة لمؤيديه من دون تقيد بإرشادات التباعد الجسدي هما سبب ما ألمّ به. ومهما يكن شأن المناسبتين اللتين حضرهما حشدان كبيران؛ الأولى لجمع التبرعات في منتجع الغولف الخاص بترمب في بيدمنستر، بولاية نيوجرسي، والثاني في حديقة البيت الأبيض لإعلان ترشيحه قاضة للعمل بالمحكمة العليا؛ فإن ترمب ربما تسبب حتى الآن في إصابة عدد من كبار مسؤولي إدارته؛ أبرزهم السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترمب، ومستشارته السابقة كيليان كونواى، وسكرتيرته الصحفية كايلي ماكيناني، وحليفه حاكم نيوجرسي السابق كريس كريستي، وعضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان توم تيليس، ومايك لي. ويتوقع أن تعلن إصابة مسؤولين آخرين خلال الأيام القادمة.
هل نقل ترمب العدوى لأعوانه ؟
يقول الرئيس دونالد ترمب إنه ربما التقط عدوى فايروس كورونا الجديد من مساعدته هوب هيكس، لكن منتقديه يقولون إن رفضه المستمر ارتداء الكمامة، وإصراره على عقد الاجتماعات الحاشدة لمؤيديه من دون تقيد بإرشادات التباعد الجسدي هما سبب ما ألمّ به. ومهما يكن شأن المناسبتين اللتين حضرهما حشدان كبيران؛ الأولى لجمع التبرعات في منتجع الغولف الخاص بترمب في بيدمنستر، بولاية نيوجرسي، والثاني في حديقة البيت الأبيض لإعلان ترشيحه قاضة للعمل بالمحكمة العليا؛ فإن ترمب ربما تسبب حتى الآن في إصابة عدد من كبار مسؤولي إدارته؛ أبرزهم السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترمب، ومستشارته السابقة كيليان كونواى، وسكرتيرته الصحفية كايلي ماكيناني، وحليفه حاكم نيوجرسي السابق كريس كريستي، وعضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان توم تيليس، ومايك لي. ويتوقع أن تعلن إصابة مسؤولين آخرين خلال الأيام القادمة.