بعد 8 سنوات في سدة رئاسة نادي التعاون، أعلن محمد القاسم أمس (الثلاثاء) استقالته رسميا من منصبه، نقل خلالها التعاون من فريق يصارع الهبوط إلى بطل «كأس الملك»، وند قوي لفرق المقدمة. ووجه القاسم رسالة لجماهير ناديه عبر تغريدة في حسابه الرسمي على «تويتر» قدّم فيها شكره لهم على وقوفهم الدائم مع النادي،. كما قدم القاسم شكره لوزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على ما وجده التعاون من دعم واهتمام مستمر. وقدّم شكره لأمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، ونائبه الأمير فهد بن تركي على وقفاتهم مع نادي التعاون وحرصهم ومتابعتهم المستمرة.

وعلمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة، أن السبب الرئيسي لاستقالة القاسم يعود لعزوف أعضاء شرف النادي وتوقف دعمهم، حيث تحمل القاسم ضغوطات مالية كبيرة خلال الموسمين الأخيرين، وبالتحديد عقب تتويج الفريق بكأس الملك، ما تسبب في خروج أفضل نجومه أمثال مدالله العليان، وتوامبا، وعبدالمجيد السواط، وعبدالفتاح آدم.

يذكر أن القاسم استلم النادي في موسم 2012، وكان يطمح بمراكز الدفء والابتعاد عن شبح الهبوط، وتطور طموح الفريق إلى المنافسة ومقارعة فرق المقدمة، ففي موسم 2014 حل في المركز الخامس، وفي موسم 2019 توج بالمركز الثالث، كما توج ببطولة كأس الملك في موسم 2018 على حساب الاتحاد، ووصل لنصف نهائي المسابقة 3 مرات، وتأهل لخوض مباراة السوبر أمام النصر، كما شارك في البطولة الآسيوية للأندية الأبطال مرتين، وخرج من دور ثمن النهائي لمسابقة الموسم الحالي 2019-2020.