هل تحرق نيران القوقاز أوروبا؟
رغم تناغمهما.. إيران تنتقد نقل تركيا مرتزقة لكاراباخ
الأربعاء / 20 / صفر / 1442 هـ الأربعاء 07 أكتوبر 2020 16:48
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
وسط تصاعد المواجهات في ناغورنو كاراباخ لليوم الحادي عشر على التوالي، دعا الاتحاد الأوروبي الأطراف الإقليمية إلى الامتناع عن تأجيج النزاع. وشدد على ضرورة وقف القتال والعودة إلى طاولة التفاوض دون شروط مسبقة.
وقال الممثل الأعلى في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم (الأربعاء) إن الدبلوماسية لا تمتلك صورة واضحة عن تطورات النزاع بحكم تغيب مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبي عن الميدان لأسباب أمنية. وتحدث عن حدوث انتهاكات للقانون الإنساني الدولي في كاراباخ. وأكد أن أي تدخل عسكري خارجي سيؤجج النزاع.
ودعا الممثل الأعلى أعضاء البرلمان الأوروبي إلى التعامل مع التقارير الإعلامية بحذر شديد في ظل عدم القدرة على التثبت من صحتها. وقال بوريل إن حربا إعلامية جارية للتحشيد ومحاولة استدراج الأطراف الإقليمية في النزاع.
بدوره، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوته إلى وقف الأعمال القتالية، إلا أنه أعلن استعداد بلاده للوفاء بالتزاماتها أمام أرمينيا، كحليف في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وقال في حوار مع القناة الروسية الأولى اليوم إن لدينا التزامات معينة تجاه أرمينيا في إطار معاهدة الأمن الجماعي تلك. وتابع «في ما يتعلق بتنفيذ روسيا لالتزاماتها بموجب المعاهدة لقد أوفينا دائما ونفي وسنواصل الوفاء بالتزاماتنا».
وفي طهران، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من خطر تحول صراع أذربيجان وأرمينيا إلى حرب إقليمية. وفي انتقاد نادر لتركيا اعتبر أن نقل المسلحين من سورية ومناطق أخرى إلى قرب الحدود الإيرانية أمر مرفوض بالمطلق بالنسبة لطهران، قائلاً: «إيران لن تسمح للدول بإرسال الإرهابيين إلى حدودنا تحت ذرائع مختلفة».
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنها نفذت عمليات قتالية في اتجاهات مختلفة لتوسيع نطاق الإنجازات التي حققتها في الأيام الماضية، في إشارة إلى استمرار القتال.
فيما أعلنت أرمينيا أن أذربيجان تحشد قوات على طول حدود كاراباخ مع إيران. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية إن القوات الأذربيجانية تحشد مجموعات بأعداد كبيرة على طول الحدود في محاولة للتقدم، معتبرة أن الحشد استفزاز واضح من جانب الأذربيجانيين الذين يحاولون دفع قوات كاراباخ إلى إطلاق النار أو توجيه ضربات في اتجاه إيران. ولفت إلى أنه على الجانب الإيراني أن يمنع أو يجبر قوات أذربيجان على الامتناع عن الحشد على الحدود.
في حين رأى رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أن أفعال تركيا وأذربيجان تصل إلى حد «الهجوم الإرهابي، بما يشكل جزءا من مواصلة الإبادة الجماعية للأرمن»، بحسب تعبيره. وقال «بالنسبة لي، لا شك في أن هذه سياسة استمرار للإبادة الجماعية للأرمن وسياسة لإعادة الإمبراطورية التركية».
ونقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع في منطقة كاراباخ قولها (الأربعاء) إن 40 آخرين من جنودها قتلوا، ما يرفع عدد القتلى في صفوفهم إلى 280 منذ اندلاع القتال مع القوات الأذربيجانية في 27 سبتمبر.
وقال الممثل الأعلى في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم (الأربعاء) إن الدبلوماسية لا تمتلك صورة واضحة عن تطورات النزاع بحكم تغيب مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبي عن الميدان لأسباب أمنية. وتحدث عن حدوث انتهاكات للقانون الإنساني الدولي في كاراباخ. وأكد أن أي تدخل عسكري خارجي سيؤجج النزاع.
ودعا الممثل الأعلى أعضاء البرلمان الأوروبي إلى التعامل مع التقارير الإعلامية بحذر شديد في ظل عدم القدرة على التثبت من صحتها. وقال بوريل إن حربا إعلامية جارية للتحشيد ومحاولة استدراج الأطراف الإقليمية في النزاع.
بدوره، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوته إلى وقف الأعمال القتالية، إلا أنه أعلن استعداد بلاده للوفاء بالتزاماتها أمام أرمينيا، كحليف في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
وقال في حوار مع القناة الروسية الأولى اليوم إن لدينا التزامات معينة تجاه أرمينيا في إطار معاهدة الأمن الجماعي تلك. وتابع «في ما يتعلق بتنفيذ روسيا لالتزاماتها بموجب المعاهدة لقد أوفينا دائما ونفي وسنواصل الوفاء بالتزاماتنا».
وفي طهران، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من خطر تحول صراع أذربيجان وأرمينيا إلى حرب إقليمية. وفي انتقاد نادر لتركيا اعتبر أن نقل المسلحين من سورية ومناطق أخرى إلى قرب الحدود الإيرانية أمر مرفوض بالمطلق بالنسبة لطهران، قائلاً: «إيران لن تسمح للدول بإرسال الإرهابيين إلى حدودنا تحت ذرائع مختلفة».
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أنها نفذت عمليات قتالية في اتجاهات مختلفة لتوسيع نطاق الإنجازات التي حققتها في الأيام الماضية، في إشارة إلى استمرار القتال.
فيما أعلنت أرمينيا أن أذربيجان تحشد قوات على طول حدود كاراباخ مع إيران. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية إن القوات الأذربيجانية تحشد مجموعات بأعداد كبيرة على طول الحدود في محاولة للتقدم، معتبرة أن الحشد استفزاز واضح من جانب الأذربيجانيين الذين يحاولون دفع قوات كاراباخ إلى إطلاق النار أو توجيه ضربات في اتجاه إيران. ولفت إلى أنه على الجانب الإيراني أن يمنع أو يجبر قوات أذربيجان على الامتناع عن الحشد على الحدود.
في حين رأى رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أن أفعال تركيا وأذربيجان تصل إلى حد «الهجوم الإرهابي، بما يشكل جزءا من مواصلة الإبادة الجماعية للأرمن»، بحسب تعبيره. وقال «بالنسبة لي، لا شك في أن هذه سياسة استمرار للإبادة الجماعية للأرمن وسياسة لإعادة الإمبراطورية التركية».
ونقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع في منطقة كاراباخ قولها (الأربعاء) إن 40 آخرين من جنودها قتلوا، ما يرفع عدد القتلى في صفوفهم إلى 280 منذ اندلاع القتال مع القوات الأذربيجانية في 27 سبتمبر.