«نافالني» يثير أزمة بين روسيا وألمانيا
برلين تهدد موسكو بالعقوبات
الأربعاء / 20 / صفر / 1442 هـ الأربعاء 07 أكتوبر 2020 16:48
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
ضاعف تأكيد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية العثور على مادة شبيهة بسم «نوفيتشوك» ذي الاستخدام العسكري في عينات المعارض الروسي الشهير أليكسي نافالني من الشكوك التي تحوم حول روسيا في عملية تسميمه.
وفي تطرو لافت، هددت ألمانيا اليوم (الأربعاء) من أنه لا يمكن تجنّب العقوبات بحق روسيا ما لم تقدم توضيحات بشأن تسميم نافالني. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن عقوبات متدرجة ومحددة ستفرض على مسؤولين روس، إذا لم تقدم موسكو المعلومات الكافية والوافية لإيضاح ما حصل. وأضاف «ارتُكب انتهاك خطير للقانون الدولي بواسطة مادة كيميائية تستخدم في الحروب، ولا يمكن لأمر كهذا أن يمر دون عواقب». وتابع «من الواضح أنه ما لم تتوضح الأحداث ولم يتم تقديم المعلومات الضرورية فلن يكون من الممكن تجنّب عقوبات محددة الأهداف ومتناسبة بحق الجهات المسؤولة من الجانب الروسي».
وكانت مختبرات متخصصة في ألمانيا وفرنسا والسويد حددت بالفعل أن نافالني (44 عاماً) وهو واحد من ألد خصوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان ضحية سم أعصاب من نوع نوفيتشوك، وهو ما نفته موسكو على الفور.
ويمضي أليكسي في الوقت الحالي فترة نقاهة في ألمانيا، مع عائلته بعد شهر من تلقيه العناية في برلين ومغادرة المستشفى في 23 سبتمبر.
واتهم المعارض البارز في حديث لمجلة «دير شبيجل» الألمانية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن تسممه، مشددا على عدم شعوره بالخوف. في حين نفى الكرملين الأمر جملة وتفصيلاً.
يذكر أن نافالني مَرِض عندما كان في طائرة متجهة إلى موسكو من سيبيريا في 20 أغسطس الماضي وأدخل المستشفى في سيبيريا قبل نقله إلى ألمانيا، إذ أظهرت التحاليل أنه سُمم بمادة نوفيتشوك وهي مادة سامة للأعصاب صممها متخصصون سوفيات لأغراض عسكرية.
وكانت بريطانيا أعلنت سابقا أن نفس هذه المادة الخطيرة والمؤثرة على الأعصاب استُخدمت عام 2018 لتسميم الجاسوس السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري
وفي تطرو لافت، هددت ألمانيا اليوم (الأربعاء) من أنه لا يمكن تجنّب العقوبات بحق روسيا ما لم تقدم توضيحات بشأن تسميم نافالني. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن عقوبات متدرجة ومحددة ستفرض على مسؤولين روس، إذا لم تقدم موسكو المعلومات الكافية والوافية لإيضاح ما حصل. وأضاف «ارتُكب انتهاك خطير للقانون الدولي بواسطة مادة كيميائية تستخدم في الحروب، ولا يمكن لأمر كهذا أن يمر دون عواقب». وتابع «من الواضح أنه ما لم تتوضح الأحداث ولم يتم تقديم المعلومات الضرورية فلن يكون من الممكن تجنّب عقوبات محددة الأهداف ومتناسبة بحق الجهات المسؤولة من الجانب الروسي».
وكانت مختبرات متخصصة في ألمانيا وفرنسا والسويد حددت بالفعل أن نافالني (44 عاماً) وهو واحد من ألد خصوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان ضحية سم أعصاب من نوع نوفيتشوك، وهو ما نفته موسكو على الفور.
ويمضي أليكسي في الوقت الحالي فترة نقاهة في ألمانيا، مع عائلته بعد شهر من تلقيه العناية في برلين ومغادرة المستشفى في 23 سبتمبر.
واتهم المعارض البارز في حديث لمجلة «دير شبيجل» الألمانية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن تسممه، مشددا على عدم شعوره بالخوف. في حين نفى الكرملين الأمر جملة وتفصيلاً.
يذكر أن نافالني مَرِض عندما كان في طائرة متجهة إلى موسكو من سيبيريا في 20 أغسطس الماضي وأدخل المستشفى في سيبيريا قبل نقله إلى ألمانيا، إذ أظهرت التحاليل أنه سُمم بمادة نوفيتشوك وهي مادة سامة للأعصاب صممها متخصصون سوفيات لأغراض عسكرية.
وكانت بريطانيا أعلنت سابقا أن نفس هذه المادة الخطيرة والمؤثرة على الأعصاب استُخدمت عام 2018 لتسميم الجاسوس السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في سالزبوري