طالبت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، مؤكدة أنهم يتعرضون لأبشع الانتهاكات، وحذرت من أن ٤ منهم يواجهون خطر القتل بعد أن أصدرت محكمة حوثية حكماً بإعدامهم.

وقالت الرابطة في بيان لها اليوم (الأربعاء) إن الاتفاقات تمر في قضية المختطفين دون تنفيذ على أرض الواقع ليخوض المخطوفون أوضاعاً صعبة وقاسية في سجون الحوثي، مضيفة أن قضية الصحفيين لم تشهد أي تحرك في ظل تجاهل متعمد لإطالة قضيتهم وعدم إطلاق سراحهم.

وأفادت الرابطة بأن الصحفيين المخطوفين يعانون من ظروف صعبة وقاسية، ابتداءً من الظروف الصحية وإصابتهم بأمراض مزمنة مثل الكلى وآلام المفاصل والعمود الفقري نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرضوا له في سجون الحوثي منذ اختطافهم في 9 يونيو 2015 وحتى الآن.

ولفتت إلى أن أحد الصحفيين (وحيد الصوفي) لا تزال المليشيا تخفيه قسراً حتى الآن ولا تعلم أسرته أي معلومات عنه وعن أوضاعه، مؤكدة أن الصحفيين منذ اعتقالهم قبل أكثر من ٥ سنوات تعرضوا للابتزازات والانتهاكات المتكررة كان آخرها إقامة محاكمات لهم خارج إطار القانون أفضت إلى الحكم بالإعدام على ٤ منهم (عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد) وسط إجراءات غير عادلة وعبثية.

وطالبت الرابطة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإطلاق سراح جميع الصحفيين والمختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً دون قيد أو شرط.