أمير عسير يشهد ورشة تصاميم القرى التراثية
شدد على أنه لن يقبل أي خلل في التصميم أو الإشراف أو التنفيذ
الخميس / 21 / صفر / 1442 هـ الخميس 08 أكتوبر 2020 21:00
خالد آل مريّح (أبها) Abowajan@
أكد أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة الأمير تركي بن طلال، أن منطقة عسير بحاجة إلى خطط عمرانية مدروسة تهتم بالمشاريع التراثية المتنوعة. وأضاف في كلمته خلال رعايته أعمال ورشة تصاميم القرى التراثية، التي نظمتها أمانة عسير ضمن مبادرة تحسين المشهد الحضري للمنطقة، أنه يجب على الجميع تنفيذ الخطط التي تنتج عن هذه الورش بالطريقة المطلوبة، وأن يُحتذى بها وفقاً لأوامر خادم الحرمين الشريفين، وتوجيهات ولي العهد. وشدد الأمير تركي بن طلال، على أنه لن يقبل أي خلل في التصميم أو الإشراف أو التنفيذ، مشيداً بدور أمانة منطقة عسير التي تقوم بجهدٍ مميز في هذا الاتجاه، مشيراً إلى أنها تسعى بخطوات متقدمة نحو الأمام من خلال التركيز على مكامن القوة للحفاظ على تراث المنطقة وموروثها حتى يبقى للأجيال القادمة.
وأوضح أمير منطقة عسير، أن قوة المنطقة تكمن في الأمانة و البلديات، والمتخصصين في البيئة، والفرق الهندسية والخبرات العالمية الموجودة في المنطقة، وكذلك القدرات العظيمة لدى كل فرد بحبه لوطنه وأصالته وطموحه التي تبنى عليها الخطط.
من جهته، بيـّن أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي أن تحكيم هذه الورشة تم بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، إضافة إلى عدد من المحكمين من خارج المنطقة، وممثلي القرى التراثية وعدد من الخبراء الدوليين.
وأضاف أن من أهم المشاركين في الورشة بنك التنمية الاجتماعية وهيئة تطوير عسير، ومؤسسة الوليد بن طلال. ونوّه بأهم مبادئ تطوير القرى التراثية وهي التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل لشباب القرية والحفاظ على التراث، وترميم وتأهيل المباني التراثية، والحفاظ على البيئة الطبيعية للقرية والتنمية الاجتماعية، وتطوير الساحات العمرانية، وتطوير البيئة العمرانية، وتنسيق المواقع بما يحقق التكافؤ السكاني، واستدامة التنمية الإقتصادية والاجتماعية واستدامة البيئة والموارد. وتضمنت الورشة 4 جلسات، ناقشت كل جلسة إحدى القرى التراثية وأهم المقترحات التطويرية لها وهي قرية العكاس وقرية آل ينفع وقرية القرّية، وقرية آل خلف.
وتم خلال الجلسات، مناقشة العمل على تقديم دراسة وتحليل للأوضاع الراهنة، ومعرفة الفرص والمعوقات ومرحلة التخطيط والتصميم ووضع المخططات التطويرية والتنفيذية، بالإضافة إلى حلقات نقاش وعرض لخرائط القرى، والتحليل البيئي للموقع، وسيناريوهات وبدائل التطوير ومخطط التطوير المقترح ودراسته، إلى جانب العناصر العمرية المميزة والتكوين العمراني والطبيعي والهيكل العمراني، وبدائل التطوير ومقترحات الترميم لكل قرية.
حضر الورشة عدد من الخبراء وأهالي القرى وفرق العمل ضمن القرى التراثية، وفريق من إمارة منطقة عسير وهيئة تطوير المنطقة، إلى جانب الأمانة، ووزارة الثقافة والإعلام، وفرع وزارة السياحة، والمكتب الإستشاري بمكتب البيئة.
وأوضح أمير منطقة عسير، أن قوة المنطقة تكمن في الأمانة و البلديات، والمتخصصين في البيئة، والفرق الهندسية والخبرات العالمية الموجودة في المنطقة، وكذلك القدرات العظيمة لدى كل فرد بحبه لوطنه وأصالته وطموحه التي تبنى عليها الخطط.
من جهته، بيـّن أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي أن تحكيم هذه الورشة تم بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، إضافة إلى عدد من المحكمين من خارج المنطقة، وممثلي القرى التراثية وعدد من الخبراء الدوليين.
وأضاف أن من أهم المشاركين في الورشة بنك التنمية الاجتماعية وهيئة تطوير عسير، ومؤسسة الوليد بن طلال. ونوّه بأهم مبادئ تطوير القرى التراثية وهي التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل لشباب القرية والحفاظ على التراث، وترميم وتأهيل المباني التراثية، والحفاظ على البيئة الطبيعية للقرية والتنمية الاجتماعية، وتطوير الساحات العمرانية، وتطوير البيئة العمرانية، وتنسيق المواقع بما يحقق التكافؤ السكاني، واستدامة التنمية الإقتصادية والاجتماعية واستدامة البيئة والموارد. وتضمنت الورشة 4 جلسات، ناقشت كل جلسة إحدى القرى التراثية وأهم المقترحات التطويرية لها وهي قرية العكاس وقرية آل ينفع وقرية القرّية، وقرية آل خلف.
وتم خلال الجلسات، مناقشة العمل على تقديم دراسة وتحليل للأوضاع الراهنة، ومعرفة الفرص والمعوقات ومرحلة التخطيط والتصميم ووضع المخططات التطويرية والتنفيذية، بالإضافة إلى حلقات نقاش وعرض لخرائط القرى، والتحليل البيئي للموقع، وسيناريوهات وبدائل التطوير ومخطط التطوير المقترح ودراسته، إلى جانب العناصر العمرية المميزة والتكوين العمراني والطبيعي والهيكل العمراني، وبدائل التطوير ومقترحات الترميم لكل قرية.
حضر الورشة عدد من الخبراء وأهالي القرى وفرق العمل ضمن القرى التراثية، وفريق من إمارة منطقة عسير وهيئة تطوير المنطقة، إلى جانب الأمانة، ووزارة الثقافة والإعلام، وفرع وزارة السياحة، والمكتب الإستشاري بمكتب البيئة.