ابن معمر: تلبية التزامات المملكة لإجراء حوار بين أتباع الأديان
اختتام اللقاء التشاوري لمنتدى القيم لمجموعة العشرين في الرياض
الخميس / 21 / صفر / 1442 هـ الخميس 08 أكتوبر 2020 21:49
متعب العواد (حائل) @Motabalawwd
اختتم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) لقاءه التشاوري لمنتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين لشباب وزملاء المركز الذي انطلق افتراضياً من مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية عبر المنصات الإلكترونية، بمشاركة نحو (200) شخصية شبابية دولية، ومن مختلف الثقافات والأديان، نوقش أفضل التوصيات التي تم رصدها تمهيداً لمناقشتها في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين، المزمع انطلاقها يوم 13 أكتوبر الجاري، ويستمر لمدة خمسة أيام.
وبدأ اللقاء في تمام الثالثة عصر اليوم (الخميس) (8 أكتوبر 2020م)، بالجلسة الافتتاحية التي تضمَّنت كلمة الأمين العام للمركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أوضح خلالها أنَّ المملكة العربية السعودية، صاحبة مبادرة الحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات والعضو المؤسس لمركز الحوار العالمي بجانب إسبانيا والنمسا والفاتيكان عضو مؤسس مراقب، وقال: «إنَّ تنظيم منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في العاصمة الرياض له أهمية خاصة بالنسبة لنا في إشارةٍ إلى إنجاز رسالة مركز الحوار العالمي وتلبية التزامات المملكة العربية السعودية بشأن إجراء حوار هادف بين أتباع الأديان في محاولة لتقريب وجهات النظر الدينية».
وأكد الأمين العام أنَّ هذا الاجتماع على جانب كبير من الأهمية، لأنه يوصل رؤى وتصورات ومقترحات زملائنا وشبابنا إلى قادة العالم الذين يجتمعون في قمة مجموعة العشرين، كما يهدف منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين إلى ضمان تمثيل القيادات والمؤسسات الدينية، بأكبر قدر ممكن، وإدراج توصياتهم في صناعة السياسات.
وأوضح ابن معمر أنّ الحوار بين أتباع الأديان آلية معترف بها لوضع لبنة مجتمعات مسالمة ومزدهرة، وقال: «رحلتنا إلى فعاليات منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين هذا العام في يونيو الماضي، استهلت بسلسلة من ستة اجتماعات إقليمية جمعت أكثر من 500 مشارك إلى أن تتوج مساعيها بالنجاح في أعقاب فعاليات منتدى القيم الدينية العالمي المقرر انعقادها في الرياض بالمملكة العربية السعودية في غضون الأيام القادمة، حيث ستُرفع هذه التوصيات والدروس المستفادة من الاجتماعات الإقليمية وهذا الاجتماع إلى قمة مجموعة العشرين».
وقال المفوض السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة ميغيل أنخيل موراتينوس: «ندرك، في تحالف الحضارات، أن الشباب هم إحدى ركائزنا، ونحن نعمل معهم ومن أجلهم».
وأضاف: «أن تحالف الحضارات يعترف بالشباب كشركاء أساسيين في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب من مختلف الثقافات والأديان».
وبدأ اللقاء في تمام الثالثة عصر اليوم (الخميس) (8 أكتوبر 2020م)، بالجلسة الافتتاحية التي تضمَّنت كلمة الأمين العام للمركز فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أوضح خلالها أنَّ المملكة العربية السعودية، صاحبة مبادرة الحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات والعضو المؤسس لمركز الحوار العالمي بجانب إسبانيا والنمسا والفاتيكان عضو مؤسس مراقب، وقال: «إنَّ تنظيم منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين في العاصمة الرياض له أهمية خاصة بالنسبة لنا في إشارةٍ إلى إنجاز رسالة مركز الحوار العالمي وتلبية التزامات المملكة العربية السعودية بشأن إجراء حوار هادف بين أتباع الأديان في محاولة لتقريب وجهات النظر الدينية».
وأكد الأمين العام أنَّ هذا الاجتماع على جانب كبير من الأهمية، لأنه يوصل رؤى وتصورات ومقترحات زملائنا وشبابنا إلى قادة العالم الذين يجتمعون في قمة مجموعة العشرين، كما يهدف منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين إلى ضمان تمثيل القيادات والمؤسسات الدينية، بأكبر قدر ممكن، وإدراج توصياتهم في صناعة السياسات.
وأوضح ابن معمر أنّ الحوار بين أتباع الأديان آلية معترف بها لوضع لبنة مجتمعات مسالمة ومزدهرة، وقال: «رحلتنا إلى فعاليات منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين هذا العام في يونيو الماضي، استهلت بسلسلة من ستة اجتماعات إقليمية جمعت أكثر من 500 مشارك إلى أن تتوج مساعيها بالنجاح في أعقاب فعاليات منتدى القيم الدينية العالمي المقرر انعقادها في الرياض بالمملكة العربية السعودية في غضون الأيام القادمة، حيث ستُرفع هذه التوصيات والدروس المستفادة من الاجتماعات الإقليمية وهذا الاجتماع إلى قمة مجموعة العشرين».
وقال المفوض السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة ميغيل أنخيل موراتينوس: «ندرك، في تحالف الحضارات، أن الشباب هم إحدى ركائزنا، ونحن نعمل معهم ومن أجلهم».
وأضاف: «أن تحالف الحضارات يعترف بالشباب كشركاء أساسيين في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب من مختلف الثقافات والأديان».