5 جهات تراقب و320 ألفاً لكل نقطة
وزارة الرياضة تُطلق «إستراتيجية دعم الأندية» في عامها الثاني
الجمعة / 22 / صفر / 1442 هـ الجمعة 09 أكتوبر 2020 03:08
«عكاظ» (جدة)okaz_sports@
أعلنت وزارة الرياضة، إطلاق إستراتيجية دعم الأندية في عامها الثاني وفق خطة متكاملة، ومن خلال نظام حوكمة فعّال للأندية في مختلف مناطق المملكة؛ بهدف تشغيل وتطوير هذه الأندية لضمان استدامتها إداريّاً وماليّاً. وكانت إستراتيجية دعم الأندية قد انطلقت العام الماضي وفق معايير محددة، لضمان الاستدامة المالية للأندية، وتشجيعها على الاهتمام بالرياضات المختلفة لتساهم في تطورها، وجعلها من الرياضات التي ترفع اسم المملكة عالياً في المحافل الدوليّة. من جانبه، رفع الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، خالص الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، -حفظهما الله- على ما توليه القيادة الرشيدة من دعم لا محدود ومستمر للقطاع الرياضي، مؤكداً أن كل الإنجازات التي تحققت خلال الفترة القليلة الماضية، كانت بفضل من الله، ثم ما حظي به هذا القطاع من اهتمام كبير، تحققت من خلاله للمملكة قفزات كبرى على مختلف الأصعدة.
وأضاف سموه: «بعون الله وتوفيقه، نواصل العمل على تطبيق إستراتيجية دعم الأندية في عامها الثاني، وسنسعى -بإذن الله- لتحقيق كل التطلعات التي ستقودنا لبناء مستقبل رياضي بأجيال ستسهم في صناعة الإنجاز للوطن الغالي، من خلال تطبيق الإستراتيجيات والبرامج العملية، من بينها إستراتيجية دعم الأندية التي حققت العديد من أهدافها في عامها الأول، وساهمت في تنظيم العمل داخل الأندية وتطويرها إداريّاً ورياضيّاً، بما يضمن تعزيز نظام الحوكمة وتوفير الفرص الوظيفية، وهو ما انعكس على الأداء العام ولله الحمد».
هذا وتضمنت إستراتيجية دعم الأندية في عامها الثاني، رفع مستوى تقييم الحوكمة لأندية دوري المحترفين، لتصبح 7 نقاط بدلاً من 5 مقارنة بالعام الأول، إضافة إلى تطبيق تقييم الحوكمة لأول مرة لأندية الدرجة الأولى من خمس نقاط. وتقوم إستراتيجية دعم الأندية على مبادرة تحسين الحوكمة العامة للأندية، حيث سيتم تقييم الأندية وفق طريقة إدارة مسؤوليها ماليّاً وتشغيليّاً، ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين وفق 3 معايير هي: (القيادة ـ الإشراف المالي والتشغيلي ـ والمسؤولية)، كما تضمنت هذه الإستراتيجية كذلك إضافة 5 ألعاب جديدة، وهي (رفع الأثقال ـ الجودو ـ الريشة الطائرة ـ الجمباز ـ والألعاب الإلكترونية)، لتنضم بذلك إلى الألعاب العشر المحددة في نظام النقاط الموحد في إستراتيجية دعم الأندية بعامها الأول، وهي: (كرة الطائرة ـ كرة السلة ـ كرة اليد ـ ألعاب القوى ـ التنس الأرضي ـ التايكوندو ـ الكاراتية ـ كرة الطاولة ـ السباحة ـ والدراجات)، حيث سيتم تقييم الدعم المستحق من خلال نظام النقاط الموحد بواقع (100) نقطة لكل رياضة، لتكون قيمة النقطة الواحدة (320) ألف ريال، متاحة لـ170 نادياً تنطبق عليه المعايير الخاصة بالإستراتيجية.
تدقيق ومحاسبة
ويشرف على متابعة تنفيذ إستراتيجية دعم الأندية فريق عمل متخصص مكون من 5 جهات، إضافة إلى لجنة الكفاءة المالية المستحدثة مؤخراً، والتي تضم ممثلين من الإدارات المالية والقانونية وإستراتيجية دعم الأندية التابعة للوزارة، إضافة إلى رابطة دوري المحترفين والاتحاد السعودي لكرة القدم ومدقق مالي خارجي، وذلك لضمان تقيد الأندية بالمعايير المحددة التي تركز على إدارة التكاليف بفاعلية وكفاءة، ولضمان تحقيق أولوية الصرف المالي لتسديد رواتب اللاعبين والوفاء بالالتزامات المالية ذات الصلة، لتجنيب الأندية الدخول في قضايا دولية قد تعرضهم للعقوبات، إضافة إلى وضع ضوابط لصرف المبالغ المحددة للرياضات المختلفة.
الحضور الجماهيري
كما ضمّت إستراتيجية دعم الأندية عدداً من المعايير الخاصة والمستحدثة، منها إطلاق مبادرة جديدة بمسمى مبادرة «الحضور الجماهيري»، التي ستوفر تمويلاً ماليّاً للأندية في حال نجحت جماهيرها في تحقيق حضور كافٍ في مباريات الدوري وفق معايير محددة، بحيث تحصل الأندية على دعم متزايد قدره مليون ريال كحد أقصى، وبواقع 66.666 ريالاً لكل 1000 مشجع، وصولاً إلى 15 ألف مشجع كحد أقصى لاستحقاق هذا الدعم، وذلك بهدف التحفيز لزيادة الحضور الجماهيري وتعزيز مشاركة المشجع بشكل فعال.
كما تمت إضافة مبادرة أخرى جديدة تنفذها الأندية، وهي مبادرة «تحسين حضور المباراة»، لتكون بديلة عن مبادرتي الفعاليات المصاحبة والتسويق لجذب الجماهير، حيث تتألف هذه المبادرة من ثلاثة محاور أساسية، وهي: (التسويق وبيع التذاكر ـ إدارة يوم المباراة ـ والفعاليات)، وتهدف هذه المبادرة إلى توفير الدعم لكل نادٍ يطبق المكونات المذكورة أعلاه خلال مباريات الدوري، من أجل تحسين تجربة المشجعين وجذب الجماهير وزيادتها.
إستراتيجية دعم الأندية
يذكر أن وزير الرياضة قد عقد الأسبوع الماضي اجتماعاً برؤساء أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، استعرض خلاله «إستراتيجية دعم الأندية» للموسم الرياضي الماضي، وأهم ما أنجز منها منذ إعلانها في العام الماضي، وما تمت ملاحظته من جوانب في التنفيذ، لضمان التطبيق الأمثل في المرحلة القادمة، كما جرى اطلاع رؤساء الأندية على إستراتيجية الدعم للموسم الرياضي الجديد والآلية المعدة لذلك، واستعراض ضوابط الإستراتيجية لتحقيق أفضل معايير الحوكمة في الأندية، إلى جانب تنمية الألعاب المختلفة، بما يسهم في نمو وتطور مختلف الرياضات، وزيادة حضورها وانتشارها بشكل أكبر.
وأضاف سموه: «بعون الله وتوفيقه، نواصل العمل على تطبيق إستراتيجية دعم الأندية في عامها الثاني، وسنسعى -بإذن الله- لتحقيق كل التطلعات التي ستقودنا لبناء مستقبل رياضي بأجيال ستسهم في صناعة الإنجاز للوطن الغالي، من خلال تطبيق الإستراتيجيات والبرامج العملية، من بينها إستراتيجية دعم الأندية التي حققت العديد من أهدافها في عامها الأول، وساهمت في تنظيم العمل داخل الأندية وتطويرها إداريّاً ورياضيّاً، بما يضمن تعزيز نظام الحوكمة وتوفير الفرص الوظيفية، وهو ما انعكس على الأداء العام ولله الحمد».
هذا وتضمنت إستراتيجية دعم الأندية في عامها الثاني، رفع مستوى تقييم الحوكمة لأندية دوري المحترفين، لتصبح 7 نقاط بدلاً من 5 مقارنة بالعام الأول، إضافة إلى تطبيق تقييم الحوكمة لأول مرة لأندية الدرجة الأولى من خمس نقاط. وتقوم إستراتيجية دعم الأندية على مبادرة تحسين الحوكمة العامة للأندية، حيث سيتم تقييم الأندية وفق طريقة إدارة مسؤوليها ماليّاً وتشغيليّاً، ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين وفق 3 معايير هي: (القيادة ـ الإشراف المالي والتشغيلي ـ والمسؤولية)، كما تضمنت هذه الإستراتيجية كذلك إضافة 5 ألعاب جديدة، وهي (رفع الأثقال ـ الجودو ـ الريشة الطائرة ـ الجمباز ـ والألعاب الإلكترونية)، لتنضم بذلك إلى الألعاب العشر المحددة في نظام النقاط الموحد في إستراتيجية دعم الأندية بعامها الأول، وهي: (كرة الطائرة ـ كرة السلة ـ كرة اليد ـ ألعاب القوى ـ التنس الأرضي ـ التايكوندو ـ الكاراتية ـ كرة الطاولة ـ السباحة ـ والدراجات)، حيث سيتم تقييم الدعم المستحق من خلال نظام النقاط الموحد بواقع (100) نقطة لكل رياضة، لتكون قيمة النقطة الواحدة (320) ألف ريال، متاحة لـ170 نادياً تنطبق عليه المعايير الخاصة بالإستراتيجية.
تدقيق ومحاسبة
ويشرف على متابعة تنفيذ إستراتيجية دعم الأندية فريق عمل متخصص مكون من 5 جهات، إضافة إلى لجنة الكفاءة المالية المستحدثة مؤخراً، والتي تضم ممثلين من الإدارات المالية والقانونية وإستراتيجية دعم الأندية التابعة للوزارة، إضافة إلى رابطة دوري المحترفين والاتحاد السعودي لكرة القدم ومدقق مالي خارجي، وذلك لضمان تقيد الأندية بالمعايير المحددة التي تركز على إدارة التكاليف بفاعلية وكفاءة، ولضمان تحقيق أولوية الصرف المالي لتسديد رواتب اللاعبين والوفاء بالالتزامات المالية ذات الصلة، لتجنيب الأندية الدخول في قضايا دولية قد تعرضهم للعقوبات، إضافة إلى وضع ضوابط لصرف المبالغ المحددة للرياضات المختلفة.
الحضور الجماهيري
كما ضمّت إستراتيجية دعم الأندية عدداً من المعايير الخاصة والمستحدثة، منها إطلاق مبادرة جديدة بمسمى مبادرة «الحضور الجماهيري»، التي ستوفر تمويلاً ماليّاً للأندية في حال نجحت جماهيرها في تحقيق حضور كافٍ في مباريات الدوري وفق معايير محددة، بحيث تحصل الأندية على دعم متزايد قدره مليون ريال كحد أقصى، وبواقع 66.666 ريالاً لكل 1000 مشجع، وصولاً إلى 15 ألف مشجع كحد أقصى لاستحقاق هذا الدعم، وذلك بهدف التحفيز لزيادة الحضور الجماهيري وتعزيز مشاركة المشجع بشكل فعال.
كما تمت إضافة مبادرة أخرى جديدة تنفذها الأندية، وهي مبادرة «تحسين حضور المباراة»، لتكون بديلة عن مبادرتي الفعاليات المصاحبة والتسويق لجذب الجماهير، حيث تتألف هذه المبادرة من ثلاثة محاور أساسية، وهي: (التسويق وبيع التذاكر ـ إدارة يوم المباراة ـ والفعاليات)، وتهدف هذه المبادرة إلى توفير الدعم لكل نادٍ يطبق المكونات المذكورة أعلاه خلال مباريات الدوري، من أجل تحسين تجربة المشجعين وجذب الجماهير وزيادتها.
إستراتيجية دعم الأندية
يذكر أن وزير الرياضة قد عقد الأسبوع الماضي اجتماعاً برؤساء أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، استعرض خلاله «إستراتيجية دعم الأندية» للموسم الرياضي الماضي، وأهم ما أنجز منها منذ إعلانها في العام الماضي، وما تمت ملاحظته من جوانب في التنفيذ، لضمان التطبيق الأمثل في المرحلة القادمة، كما جرى اطلاع رؤساء الأندية على إستراتيجية الدعم للموسم الرياضي الجديد والآلية المعدة لذلك، واستعراض ضوابط الإستراتيجية لتحقيق أفضل معايير الحوكمة في الأندية، إلى جانب تنمية الألعاب المختلفة، بما يسهم في نمو وتطور مختلف الرياضات، وزيادة حضورها وانتشارها بشكل أكبر.