إتلاف مخزون المختبرات من الأوبئة
الجمعة / 22 / صفر / 1442 هـ الجمعة 09 أكتوبر 2020 03:09
بشرى فيصل السباعي
بينما يخوض العالم بأسره غمار الصراع مع وباء كورونا يستمر الجدل حول منشأ الوباء وهل هو نتاج تسرب من أحد المختبرات في الصين أو نتج عن انتقال العدوى من حيوانات برية، مع العلم أن الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته صرحا أخيرا وبشكل رسمي بأن الأدلة المتوفرة حتى الآن ترجح أن الوباء تسرب من مختبر صيني وعموما فحتى الخبراء يعترفون بأن أكبر خطر يتهدد البشرية لجهة انتشار الأوبئة القاتلة يكمن في مخزون المختبرات الطبية والبيطرية ومختبرات صناعة الأسلحة البيولوجية من أنواع الأوبئة الفتاكة التي جرى تطويرها جينيا لتكون لها قدرة فائقة على العدوى وقتل الناس وهناك عشرات حوادث تسرب أوبئة من المختبرات في كل أنحاء العالم وتسببت في انتشار الأوبئة بشكل متكرر، وبعضها لم تعترف الجهات الحكومية بها إلا بعد عقود، لكن حسب الدراسات التي جرت على الأوبئة التي انتشرت خلال العقود الثلاثة الأخيرة في أنحاء العالم فغالبها تسربات من المختبرات سواء في الشرق أو الغرب كما توصلت لذلك لاحقا الهيئات العلمية بعد التحقيق فيها، وتبين من تلك الدراسات أن أسباب تسرب الأوبئة من المختبرات كانت:
* إهمالا أو خطأ بشريا
* معدات فيها عيوب أو أصابها عطل مفاجئ ولم يتم رصده مباشرة
* مواد تعقيم غير فاعلة لأنها منتهية الصلاحية أو فاسدة أو مقلدة
* تهكير أنظمة الحماية والتلاعب بها
* ظروف نقل وتخزين سيئة
* تسرب عرضي عبر الحيوانات والحشرات الداخلة في التجارب
* التخلص من نفايات المختبرات بطريقة غير آمنة
* عمليات إرهابية قام بها عاملون بالمختبرات وجميعها لم تكن وراءها أهداف عقائدية إنما فقط رغبة انتقام شخصي لعالم يشعر بالحنق أو لمعاناة العالم من خلل نفسي، وحصل هذا عدة مرات بأمريكا حيث قام عالم يعمل في مختبر للأبحاث البيولوجية بالانتقام من المسؤولين بإرسال عبوات من أحد الأوبئة القاتلة أشهرها التي حصلت في أعقاب أحداث 11/ سبتمبر/2001 الإرهابية، حيث تم إرسال «الجمرة الخبيثة» إلى عدد كبير من المسؤولين والمؤسسات الحكومية والإعلامية، وتبين أن من وراءها ليس القاعدة إنما عالم أمريكي يعمل بمختبرات الأسلحة البيولوجية للجيش الأمريكي ويعاني من مشاكل نفسية، وبالمحصلة تتم في الدوائر العلمية منذ عقود مناقشة خيار اللجوء إلى إتلاف كامل مخزون المختبرات من الأوبئة بأنحاء العالم باعتبار أن أخطار الاحتفاظ بها أكبر من أي فوائد يمكن الحصول عليها من تخزينها، وعلى الأقل يمكن التوافق على حصر وجودها في مختبرات قليلة كبرى معزولة خارج المناطق المأهولة.
كاتبة سعودية
bushra.sbe@gmail.com
* إهمالا أو خطأ بشريا
* معدات فيها عيوب أو أصابها عطل مفاجئ ولم يتم رصده مباشرة
* مواد تعقيم غير فاعلة لأنها منتهية الصلاحية أو فاسدة أو مقلدة
* تهكير أنظمة الحماية والتلاعب بها
* ظروف نقل وتخزين سيئة
* تسرب عرضي عبر الحيوانات والحشرات الداخلة في التجارب
* التخلص من نفايات المختبرات بطريقة غير آمنة
* عمليات إرهابية قام بها عاملون بالمختبرات وجميعها لم تكن وراءها أهداف عقائدية إنما فقط رغبة انتقام شخصي لعالم يشعر بالحنق أو لمعاناة العالم من خلل نفسي، وحصل هذا عدة مرات بأمريكا حيث قام عالم يعمل في مختبر للأبحاث البيولوجية بالانتقام من المسؤولين بإرسال عبوات من أحد الأوبئة القاتلة أشهرها التي حصلت في أعقاب أحداث 11/ سبتمبر/2001 الإرهابية، حيث تم إرسال «الجمرة الخبيثة» إلى عدد كبير من المسؤولين والمؤسسات الحكومية والإعلامية، وتبين أن من وراءها ليس القاعدة إنما عالم أمريكي يعمل بمختبرات الأسلحة البيولوجية للجيش الأمريكي ويعاني من مشاكل نفسية، وبالمحصلة تتم في الدوائر العلمية منذ عقود مناقشة خيار اللجوء إلى إتلاف كامل مخزون المختبرات من الأوبئة بأنحاء العالم باعتبار أن أخطار الاحتفاظ بها أكبر من أي فوائد يمكن الحصول عليها من تخزينها، وعلى الأقل يمكن التوافق على حصر وجودها في مختبرات قليلة كبرى معزولة خارج المناطق المأهولة.
كاتبة سعودية
bushra.sbe@gmail.com