ترمب يقلب الطاولة على بايدن
56 % يقولون إنهم أفضل مما كانوا عليه قبل 4 سنوات
الجمعة / 22 / صفر / 1442 هـ الجمعة 09 أكتوبر 2020 13:46
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قلب الموازين في وجه منافسه الديمقراطي جوبايدن فيما يتعلق بفرص إعادة انتخابه، وبات قريباً من الولاية الثانية، إذ كشف استطلاع جديد لمؤسسة «غالوب»، أن نحو 56% من الأمريكيين يقولون إنهم أفضل حالاً الآن مما كانوا عليه قبل 4 سنوات، فيما اعتبر 32% فقط أنهم أسوأ حالاً مما كانوا عليه.
وفي تعليق لها أعلنت لورا إنغراهام من قناة Fox News، أنه «أعلى رقم سجلته غالوب على الإطلاق». فيما قال ترمب عن الاستطلاع في تغريدة: «توصل استطلاع غالوب للتو إلى نتيجة مذهلة مفادها أن 56% منكم يقولون إنهم أفضل حالاً اليوم خلال الوباء، مما كانوا عليه قبل 4 سنوات تحت إدارة باراك أوباما – جو بايدن، أعلى رقم مسجل! مذهل جداً!».
ومن الناحية التاريخية، هذا يعني خبراً أكثر من جيد لترمب وهو يسعى لإعادة انتخابه. وفي وقت قريب من الانتخابات الرئاسية السابقة، عندما كان شاغل البيت الأبيض يسعى إلى إعادة انتخابه، لم يكن هذا الرقم أبداً بهذا الارتفاع.
وعلى سبيل المثال، عندما كان الرئيس السابق أوباما يسعى لإعادة انتخابه في أوائل عام 2012، كان الرقم 45%. وبقي على هذا المستوى خلال الانتخابات التي فاز بها أوباما حتى ديسمبر 2012. وبالمثل عندما كان الرئيس السابق جورج بوش يسعى لإعادة انتخابه في 2004، خلال أكتوبر منذ ذلك العام كان الرقم 47%، وفاز بوش.
وفي فترة جورج بوش الأب كان حينها يسعى لإعادة انتخابه عام 1992 انخفض الرقم إلى 38% - وخسر بوش الأب. وفي عام 1984، عندما كان الرئيس السابق رونالد ريغان يسعى إلى إعادة انتخابه - وفاز في 49 ولاية بهزيمة ساحقة لخصمه الديمقراطي - كان الرقم عند 44% فقط.
ومن غير الواضح الرقم المسجل خلال حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق بيل كلينتون في عام 1996 في الفترة التي سبقت الانتخابات مباشرة، إذ إن مخطط غالوب لا يشمل ذلك العام، ولكن في وقت سابق في عام 1996، قبل أقل من عام من الانتخابات في يناير، وصل الرقم إلى 50%.
وفي حين أن رقم 56% مثير للإعجاب حقاً، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق بالقرب من الانتخابات، فقد كان أعلى قبل أن يجتاح فايروس كورونا جميع أنحاء الولايات المتحدة، إذ إن 61% في فبراير قبل الوباء قالوا إنهم يعتقدون أنهم كانوا أفضل حالاً مما كانوا عليه قبل 3 سنوات عندما تولى ترمب منصبه في يناير 2017.
بينما انخفض الرقم قليلاً بحوالى 5 نقاط خلال جائحة كورونا في الأشهر الستة الماضية، إلا أن عدد الأمريكيين الذين يعتبرون حياتهم أفضل مع ترمب كرئيس لا يزال عند مستويات قياسية حتى مع كل الاضطرابات هذا العام.
وهو ما يعني أن الغالبية العظمى من الأمريكيين يعتقدون أن حياتهم أفضل حالاً حتى أثناء جائحة قلبت الحياة الأمريكية رأساً على عقب.
بعبارة أخرى، حتى مع الاضطراب الناجم عن الوباء، من الصعب رؤية أولئك الذين يحبون الحياة الآن تحت إدارة ترمب، يصوتون من أجل التغيير لصالح بايدن. وستكون خسارة ترمب بمثابة انحراف تاريخي خطير بالنظر إلى الاتجاهات في استطلاعات رأي غالوب حول هذا السؤال منذ عهد ريغان في عام 1984.
وفي تعليق لها أعلنت لورا إنغراهام من قناة Fox News، أنه «أعلى رقم سجلته غالوب على الإطلاق». فيما قال ترمب عن الاستطلاع في تغريدة: «توصل استطلاع غالوب للتو إلى نتيجة مذهلة مفادها أن 56% منكم يقولون إنهم أفضل حالاً اليوم خلال الوباء، مما كانوا عليه قبل 4 سنوات تحت إدارة باراك أوباما – جو بايدن، أعلى رقم مسجل! مذهل جداً!».
ومن الناحية التاريخية، هذا يعني خبراً أكثر من جيد لترمب وهو يسعى لإعادة انتخابه. وفي وقت قريب من الانتخابات الرئاسية السابقة، عندما كان شاغل البيت الأبيض يسعى إلى إعادة انتخابه، لم يكن هذا الرقم أبداً بهذا الارتفاع.
وعلى سبيل المثال، عندما كان الرئيس السابق أوباما يسعى لإعادة انتخابه في أوائل عام 2012، كان الرقم 45%. وبقي على هذا المستوى خلال الانتخابات التي فاز بها أوباما حتى ديسمبر 2012. وبالمثل عندما كان الرئيس السابق جورج بوش يسعى لإعادة انتخابه في 2004، خلال أكتوبر منذ ذلك العام كان الرقم 47%، وفاز بوش.
وفي فترة جورج بوش الأب كان حينها يسعى لإعادة انتخابه عام 1992 انخفض الرقم إلى 38% - وخسر بوش الأب. وفي عام 1984، عندما كان الرئيس السابق رونالد ريغان يسعى إلى إعادة انتخابه - وفاز في 49 ولاية بهزيمة ساحقة لخصمه الديمقراطي - كان الرقم عند 44% فقط.
ومن غير الواضح الرقم المسجل خلال حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق بيل كلينتون في عام 1996 في الفترة التي سبقت الانتخابات مباشرة، إذ إن مخطط غالوب لا يشمل ذلك العام، ولكن في وقت سابق في عام 1996، قبل أقل من عام من الانتخابات في يناير، وصل الرقم إلى 50%.
وفي حين أن رقم 56% مثير للإعجاب حقاً، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق بالقرب من الانتخابات، فقد كان أعلى قبل أن يجتاح فايروس كورونا جميع أنحاء الولايات المتحدة، إذ إن 61% في فبراير قبل الوباء قالوا إنهم يعتقدون أنهم كانوا أفضل حالاً مما كانوا عليه قبل 3 سنوات عندما تولى ترمب منصبه في يناير 2017.
بينما انخفض الرقم قليلاً بحوالى 5 نقاط خلال جائحة كورونا في الأشهر الستة الماضية، إلا أن عدد الأمريكيين الذين يعتبرون حياتهم أفضل مع ترمب كرئيس لا يزال عند مستويات قياسية حتى مع كل الاضطرابات هذا العام.
وهو ما يعني أن الغالبية العظمى من الأمريكيين يعتقدون أن حياتهم أفضل حالاً حتى أثناء جائحة قلبت الحياة الأمريكية رأساً على عقب.
بعبارة أخرى، حتى مع الاضطراب الناجم عن الوباء، من الصعب رؤية أولئك الذين يحبون الحياة الآن تحت إدارة ترمب، يصوتون من أجل التغيير لصالح بايدن. وستكون خسارة ترمب بمثابة انحراف تاريخي خطير بالنظر إلى الاتجاهات في استطلاعات رأي غالوب حول هذا السؤال منذ عهد ريغان في عام 1984.