رئيس مجلس علماء باكستان لـ عكاظ: السعودية وضعت خيار الشعب الفلسطيني أولى قضاياها في كل المحافل
أكد أن أصحاب الشعارات الزائفة والكاذبة لن يقدموا حلولاً للشعب الفلسطيني
الجمعة / 22 / صفر / 1442 هـ الجمعة 09 أكتوبر 2020 21:09
محمد الشهراني (هاتفياً إسلام أباد) mffaa1@
أكد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود أشرفي في تصريح لـ«عكاظ»، أن من يشكك في جهود المملكة ونصرتها للقضية الفلسطينية هم أناس هدفهم ليس حل الخلاف الفلسطيني الإسرائيلي، موضحاً أن من يهمزون ويلمزون تجاه المملكة بخصوص القضية الفلسطينية هم أصحاب شعارات زائفة وكاذبة، لهم أهداف مغرضة لبث الفرقة بين الأمة الإسلامية.
وأوضح أشرفي أن المملكة العربية السعودية مساعدة لفلسطين وكل المظلومين في العالم، متمنياً من القيادات الفلسطينية في هذا الوقت أن ينظروا في التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، فالاعداء يريدون أن يكون هنالك خلافات بين المسلمين.
وتطلع أشرفي من الحكومة الفلسطينية أن تتحدث وتجري لقاءات، فالبلدان التي تريد تفكيك العرب والأمة الإسلامية، يُقطع عليها الطريق بتلك اللقاءات والحوارات وتحل مشاكل المسلمين بينهم بعيداً عن من يرفعون الشعارات الكاذبة تجاه القضية الفلسطينية، والمملكة العربية السعودية منذ تأسيسها حتى يومنا هذا لم تتخل عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ومن يريدون الاختلاف بين الأمة الإسلامية معروفون وهدفهم إضعاف القضية الفلسطينية، ونحن لا نفهم ماذا يريد الأعداء وهذه مصيبة.
وأضاف أشرفي أن الدول العربية والإسلامية موقفها واضح وصريح من القضية الفلسطينية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة باكستان والسعودية موقفهما واحد وواضح، وهو دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعلى القيادة الفلسطينية وشعبها أن يكون لهم موقف بهذا الخصوص وأن يفكروا في من عمل لسنوات لأجلهم ونصرتهم بدلاً من رافعي الشعارات الزائفة والكاذبة، ومن قام بعمل علاقات في الآونة الأخيرة مع إسرائيل هذا شأنهم وليس هذا معناه التخلي عن الشعب الفلسطيني.
وأشار أشرفي إلى أن من يهمزون ويلمزون تجاه المملكة بخصوص فلسطين شيء مؤسف، فالمملكة موقفها واضح للعالم وهذا الشيء ذكره لي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن السعودية تقف جنباً إلى جنب بجانب الشعب الفلسطيني فلماذا هذا الهمز واللمز تجاه السعودية التي منذ عقود وهي تضع القضية الفلسطينية القضية الأولى في جميع تحركاتها في كافة أقطار العالم.
وأوضح أشرفي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ذكروا في لقاءات عدة، ومن ضمنها لقاؤهم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس عندما قالوا: «ما تريدونه ويريده الشعب الفلسطيني المملكة معكم في هذا الشيء».
وتساءل أشرفي عن الأسباب التي جعلت هؤلاء من الداخل الفلسطيني يتحدثون عن المملكة بهذه العبارات غير المرغوبه، هؤلاء ليس همهم القضية الفلسطينية همهم الوحيد هو الفتنة، ونحن لا نريد فتنة، نريد الوحدة بين البلدان الإسلامية، وباكستان مع الموقف السعودي تجاه القضية الفلسطينية.
وأعاد أشرفي السؤال لماذا بعض القيادات الفلسطينية يقومون بين الحين والآخر بالسب والشتم تجاه المملكة، هل جاء هنالك تغيير في الموقف السعودي تجاه فلسطين حتى نسمع مثل تلك العبارات، وهل يوجد لدى القيادات الفلسطينية دليل بهذا الخصوص، فعلى القيادات الفلسطينية عدم الحديث والشتائم فهم بهذه الألفاظ لا يخدمون قضيتهم وإنما يخدمون الأعداء بإثارة الفتن.
وأوضح أشرفي أن القضية الفلسطينية في قلوب السعوديين قيادة وشعباً وعلى الجميع عدم المزايدة بهذا الشأن، كما أن القضية الفلسطينية في قلوب كل المسلمين.
كما وجه أشرفي رسالة إلى القيادة الفلسطينية وشعبها قائلاً:«يا أهل فلسطين نحن معكم، وعليكم إحكام العقل والمنطق، فما نشاهده هذه الأيام ونسمعه منكم لا يخدم فلسطين وشعبها، وعليكم أن لا تذهبوا لأعداء الأمة الإسلامية الذين يريدون التخريب في علاقات البلدان الإسلامية وبين علاقة المملكة بالقضية الفلسطينية، فالسعودية والأمة الإسلامية لن تترككم فأنتم منا ونحن منكم، ولابد أن تنظروا لمكر الأعداء وأصحاب الشعارات الزائفة».
وذكر أشرفي أنه إذا كان هنالك خلاف بين الإخوان والأشقاء فلابد من الجلوس سوياً وحل الخلافات بيننا.
وتمنى أشرفي من الرئيس الفلسطيني والقيادات الفلسطينية إذا كان همهم حل القضية الفلسطينية الرجوع إلى الحق وعدم السماع لأصحاب الشعارات الزائفة والكاذبة، وإذا كان هنالك خلافات لا تمرر عبر وسائل إعلامية خبيثة هدفها نشر الفرقة بين المسلمين ونحن نعلم ما هو هدف هذه الوسائل الإعلامية الخبيثة.
وأوضح أشرفي أن المملكة العربية السعودية مساعدة لفلسطين وكل المظلومين في العالم، متمنياً من القيادات الفلسطينية في هذا الوقت أن ينظروا في التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية، فالاعداء يريدون أن يكون هنالك خلافات بين المسلمين.
وتطلع أشرفي من الحكومة الفلسطينية أن تتحدث وتجري لقاءات، فالبلدان التي تريد تفكيك العرب والأمة الإسلامية، يُقطع عليها الطريق بتلك اللقاءات والحوارات وتحل مشاكل المسلمين بينهم بعيداً عن من يرفعون الشعارات الكاذبة تجاه القضية الفلسطينية، والمملكة العربية السعودية منذ تأسيسها حتى يومنا هذا لم تتخل عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ومن يريدون الاختلاف بين الأمة الإسلامية معروفون وهدفهم إضعاف القضية الفلسطينية، ونحن لا نفهم ماذا يريد الأعداء وهذه مصيبة.
وأضاف أشرفي أن الدول العربية والإسلامية موقفها واضح وصريح من القضية الفلسطينية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة باكستان والسعودية موقفهما واحد وواضح، وهو دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وعلى القيادة الفلسطينية وشعبها أن يكون لهم موقف بهذا الخصوص وأن يفكروا في من عمل لسنوات لأجلهم ونصرتهم بدلاً من رافعي الشعارات الزائفة والكاذبة، ومن قام بعمل علاقات في الآونة الأخيرة مع إسرائيل هذا شأنهم وليس هذا معناه التخلي عن الشعب الفلسطيني.
وأشار أشرفي إلى أن من يهمزون ويلمزون تجاه المملكة بخصوص فلسطين شيء مؤسف، فالمملكة موقفها واضح للعالم وهذا الشيء ذكره لي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن السعودية تقف جنباً إلى جنب بجانب الشعب الفلسطيني فلماذا هذا الهمز واللمز تجاه السعودية التي منذ عقود وهي تضع القضية الفلسطينية القضية الأولى في جميع تحركاتها في كافة أقطار العالم.
وأوضح أشرفي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ذكروا في لقاءات عدة، ومن ضمنها لقاؤهم بالرئيس الفلسطيني محمود عباس عندما قالوا: «ما تريدونه ويريده الشعب الفلسطيني المملكة معكم في هذا الشيء».
وتساءل أشرفي عن الأسباب التي جعلت هؤلاء من الداخل الفلسطيني يتحدثون عن المملكة بهذه العبارات غير المرغوبه، هؤلاء ليس همهم القضية الفلسطينية همهم الوحيد هو الفتنة، ونحن لا نريد فتنة، نريد الوحدة بين البلدان الإسلامية، وباكستان مع الموقف السعودي تجاه القضية الفلسطينية.
وأعاد أشرفي السؤال لماذا بعض القيادات الفلسطينية يقومون بين الحين والآخر بالسب والشتم تجاه المملكة، هل جاء هنالك تغيير في الموقف السعودي تجاه فلسطين حتى نسمع مثل تلك العبارات، وهل يوجد لدى القيادات الفلسطينية دليل بهذا الخصوص، فعلى القيادات الفلسطينية عدم الحديث والشتائم فهم بهذه الألفاظ لا يخدمون قضيتهم وإنما يخدمون الأعداء بإثارة الفتن.
وأوضح أشرفي أن القضية الفلسطينية في قلوب السعوديين قيادة وشعباً وعلى الجميع عدم المزايدة بهذا الشأن، كما أن القضية الفلسطينية في قلوب كل المسلمين.
كما وجه أشرفي رسالة إلى القيادة الفلسطينية وشعبها قائلاً:«يا أهل فلسطين نحن معكم، وعليكم إحكام العقل والمنطق، فما نشاهده هذه الأيام ونسمعه منكم لا يخدم فلسطين وشعبها، وعليكم أن لا تذهبوا لأعداء الأمة الإسلامية الذين يريدون التخريب في علاقات البلدان الإسلامية وبين علاقة المملكة بالقضية الفلسطينية، فالسعودية والأمة الإسلامية لن تترككم فأنتم منا ونحن منكم، ولابد أن تنظروا لمكر الأعداء وأصحاب الشعارات الزائفة».
وذكر أشرفي أنه إذا كان هنالك خلاف بين الإخوان والأشقاء فلابد من الجلوس سوياً وحل الخلافات بيننا.
وتمنى أشرفي من الرئيس الفلسطيني والقيادات الفلسطينية إذا كان همهم حل القضية الفلسطينية الرجوع إلى الحق وعدم السماع لأصحاب الشعارات الزائفة والكاذبة، وإذا كان هنالك خلافات لا تمرر عبر وسائل إعلامية خبيثة هدفها نشر الفرقة بين المسلمين ونحن نعلم ما هو هدف هذه الوسائل الإعلامية الخبيثة.